إنقاذ أم وطفليها من موت وشيك في عين الدفلى
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تمكنت مصالح الحماية المدنية، من إنقاذ أم وطفليها من موت وشيك، بعد تعرضهما للإختناق بالغاز في مسكنهم العائلي بخميس مليانة في عين الدفلى.
وحسب بيان لمديرية الحماية المدنية بالولاية، تمثل الحادث، في تسمم 3 أشخاص “أم وطفليها” بغاز أحادي أكسيد الكربون.
وكانت العائلة، في حالة إغماء وصعوبة في التنفس، بسبب تسرب غاز أحادي أكسيد الكربون من سخان الماء المتواجد في المطبخ دون قناة تصريف الغازات المحروقة.
مصالح الحماية المدنية وفور تلقيها نداء النجدة، هبت إلى مكان الحادث مما مكنها من إنقاذ العائلة من موت وشيك. وإخراجها من الوسط المتسمم وتقديم الإسعافات الأوليه لهم في عين المكان.
وتمت العملية تحت إشراف ومتابعة مباشرة من طرف مدير الحماية المدنية المقدم محي الدين علي.
العائلة وبعد تلقيها الإسعافات الأوليه، تم نقلها إلى مستشفى خميس مليانة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة وتدعو لوقف فوري لإطلاق النار
حذرت منظمة الصحة العالمية من انهيار وشيك للنظام الصحي في قطاع غزة مع تواصل العدوان العسكري الإسرائيلي، داعية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وطالبت المنظمة في بيان لها اليوم، بالسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى السكان أينما كانوا.
وقالت إن العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة تواصل تهديد نظام صحي منهك بالأساس يوشك على الانهيار، بينما تتفاقم أزمة النزوح الجماعي للسكان والنقص الحاد في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود والمأوى.
وأكدت أن "أربعة مستشفيات رئيسية في غزة – هي مستشفى كمال عدوان، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى حمد للتأهيل والأطراف الاصطناعية، ومستشفى غزة الأوروبي – اضطرت إلى تعليق خدماتها الطبية خلال الأسبوع الماضي" بسبب قربها من مناطق الإخلاء وتعرضها لعدوان الاحتلال.
وتابعت المنظمة أنها سجلت 28 هجوما على الرعاية الصحية في غزة خلال الآونة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد الهجمات منذ أكتوبر 2023 إلى 697 هجوما.
ونوهت إلى أن الاحتلال جرد شمال غزة من جميع خدمات الرعاية الصحية تقريبا، فيما يعمل مستشفى العودة فقط بالحد الأدنى، ويقتصر دوره حاليا على أن يكون نقطة إسعاف لذوي الإصابات الشديدة.
وتابعت أنه "من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة، فإن 19 مستشفى فقط لا تزال عاملة، ومنها مستشفى واحد يقدم الرعاية الأساسية للمرضى الذين لا يزالون داخله، وحتى هذه المستشفيات تعاني نقصا حادا في الإمدادات، وعجزا في أعداد العاملين الصحيين، وانعداما للأمن، وارتفاعا سريعا كبيرا في عدد الإصابات.