خبير اقتصادي: الأزمات المالية العالمية دفعت الدول لتغيير منظومة الدعم
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، أن مقتضيات الظروف العالمية والتداعيات الاقتصادية للأزمات المالية المتلاحقة جعلت الكثير من الدول تلجأ إلى تغيير بعض ايدلوجيتها الاقتصادية وخاصة فيما يتعلق بمنظومة الدعم، مشددًا على أن هناك العديد من المزايا التي يمكن تحقيقها من خلال التحول إلى الدعم النقدي.
وكشف “عنبر”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على فضائية “إكسترا نيوز”، أنّ عن المزايا التي يمكن تحقيقها من خلال التحول إلى الدعم النقدي، قائلًا: “المزايا تتعلق بآليات الضبط المالي وكفاءة الإنفاق، فضلاً عن دوره في توفير الكثير من المصروفات التي كانت تُنفق وتُهدر في ظل منظومة الدعم العيني”.
وشدد على أن توفير هذه المصروفات يؤدي إلى توسيع القاعدة بما يتعلق بالدعم النقدي، بمعنى زيادة عدد الأفراد المستهدفين من خلال منظومة الدعم، إلى جانب توفير هذه المبالغ مما يؤدي إلى زيادة الدعم المخصص للفئات المستحقة.
وعن الميزة الكبرى للتحول إلى الدعم النقدي، يؤكد أنها تكمن في ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، وهذه نقطة فارقة تساعد في التحول من عملية الحماية الاجتماعية إلى العدالة الاجتماعية، مشددًا على أن الدولة المصرية لا تستهدف دعم الأفراد من خلال منظومة من السلع والخدمات على المدى الطويل وإنما تريد توصيل مستحق الدعم إلى مرحلة معينة تضمن له قيمة مضافة ويكون مشاركا في العملية الإنتاجية، بالتالي يتحول من حالة العوز إلى حالة الإنتاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاقتصاد التداعيات الاقتصادية الدعم منظومة الدعم الدعم النقدي منظومة الدعم الدعم النقدی من خلال
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: هناك تحول لافت في نمط توزيع الاستثمارات داخل السوق
قال باسم أبو غنيمة، الخبير الاقتصادي، إن البورصة المصرية واصلت أداءها الإيجابي للجلسة الثالثة على التوالي، وسط أحجام تداول تجاوزت 5 مليارات جنيه، وهو ما يعكس تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين في ظل أجواء محفزة.
وأوضح أبو غنيمة في تصريحات تلفزيونية ببرنامج أرقام وأسواق ، المذاع على قناة "أزهري"، أن المؤشر الرئيسي EGX30 تمكن من اختراق مستوى المقاومة المحوري عند 32,000 نقطة، في تطور فني لافت مدعوم بـ”زخم شرائي واضح”، ساعد على تعزيز ثقة المستثمرين، لا سيما مع توافر أخبار اقتصادية إيجابية، أبرزها خفض أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي، وإعلانات أرباح قوية لعدد من الشركات القيادية.
وأشار إلى أن هناك تحولا لافتا في نمط توزيع الاستثمارات داخل السوق، حيث زاد الإقبال على الأسهم المالية والتكنولوجية، في ظل التوقعات بتحقيق هذه القطاعات عوائد مرتفعة على المدى المتوسط. وأضاف أن البيئة الاقتصادية الحالية باتت أكثر جاذبية لضخ السيولة نحو أدوات استثمارية أكثر مخاطرة مثل الأسهم، مع انكماش العائد على أدوات الدين.
وأكد أبو غنيمة أن المؤشرات الفنية لا تزال تدعم استمرار الأداء الصاعد، شرط الحفاظ على مستويات الدعم الجديدة، وعدم تعرض السوق لمفاجآت سياسية أو اقتصادية قد تعيد التوتر إلى المشهد.
https://youtu.be/_VRG0dCCOc4?si=tISP48ZZrunU9lMh