وزير الرياضة ورئيس جهاز التنظيم والإدارة يشهدان افتتاح الملتقى الثاني للموارد البشرية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، افتتاح الملتقى الثاني للموارد البشرية، الذي يقام تحت شعار "الاستثمار في المورد البشري بوزارة الشباب والرياضة بين الواقع والمأمول".
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال كلمته، أن الوزارة تسير وفق رؤية الدولة المصرية التي تُولي الإصلاح الإداري أهمية كبرى باعتباره أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأضاف الدكتور أشرف صبحي، أن وزارة الشباب والرياضة ملتزمة بالعمل على تعزيز كفاءة العنصر البشري، من خلال استراتيجيات مبتكرة وبرامج تدريبية نوعية تُركز على تمكين العاملين وتطوير قدراتهم الإدارية والفنية.، مؤكدا على إيمان وزارة الشباب والرياضة بأن بناء نظام إداري قوي هو السبيل لتحقيق التكامل المؤسسي، وتقديم خدمات متميزة لشباب مصر ورياضييها، والمساهمة في تحقيق طموحات الدولة المصرية نحو مستقبل أفضل.
صبحي: نعمل على توحيد الجهود مع كافة المؤسساتكما أشاد وزير الشباب والرياضة بالتعاون المثمر مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، مشددًا على أهمية توحيد الجهود بين مؤسسات الدولة لتعزيز الحوكمة وتحسين الأداء الإداري بما يخدم المواطن ويحقق أهداف التنمية.
ومن جانبه أكد الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أن القيادة السياسية وضعت الإصلاح الإداري ورفع كفاءة العنصر البشري داخل الجهاز الإداري للدولة، بجانب إصلاح منظومتي الصحة والتعليم، على قائمة اهتمام الدولة المصرية.
صالح الشيخ: القيادة السياسية وضعت الإصلاح الإداري ورفع كفاءة العنصر البشري على قائمة اهتمام الدولة المصريةواشار إلى أن توجيهات السيد الرئيس في 2014 تحولت إلى الخطة التنفيذية للإصلاح الإداري 2014-2024، والتي تم تضمينها في إطار الاستراتيجية للدولة للتنمية المستدامة 2030، بهدف الوصول إلى جهاز إداري كف وفعال ومحوكم يستطيع القيام بدوره التنموي ويعلي من رضاء المواطن، وهو ما تم ترجمته في محاور الخطة التنفيذية الخمسة للإصلاح الإداري، التي تهدف إلى بناء جهاز إداري كفء وفعال وتنموي، يطبق معايير الحوكمة ويعلي من رضاء المواطن.. وفي سبيل ذلك تضمنت الخطة خمسة عناصر كانت بمثابة تهيئة للبيئة الإدارية للارتقاء بآلية العمل داخل الجهاز الإداري للدولة، وهي الإصلاح التشريعي، الإصلاح المؤسسي، بناء وتنمية القدرات، بناء قواعد البيانات وتحسين الخدمات العامة.
موجهاً الشكر للدكتور أشرف صبحي، على اهتمامه بتنفيذ العديد من الإجراءات لرفع كفاءة وتطوير العنصر البشري بالوزارة.
الجدير بالذكر ان الملتقى يتضمن مجموعة من الجلسات النقاشية التي تناولت أفضل الممارسات العالمية في إدارة الموارد البشرية، وآليات تحسين الأداء الوظيفي، والابتكار في العمل المؤسسي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين.
ويأتي هذا الملتقى في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على تعزيز التعاون مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتحقيق التكامل المؤسسي، وبناء قدرات العاملين بما يلبي احتياجات المرحلة الحالية والمستقبلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاز المرکزی للتنظیم والإدارة الشباب والریاضة العنصر البشری أشرف صبحی
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الشباب.. تدشين مبادرة وطن بلا سموم لمكافحة الإدمان
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حفل تدشين مبادرة “وطن بلا سموم”، والتي ينفذها الاتحاد الوطني للكيانات الشبابية، في إطار حرص الدولة المصرية على التصدي لظاهرة الإدمان والتوعية بخطرها على الفرد والمجتمع.
تهدف المبادرة إلى تنفيذ حملات توعية موسعة في مختلف المحافظات، إلى جانب إطلاق قوافل شبابية، وتنظيم ورش عمل تثقيفية، وكذلك تدشين خط ساخن للإبلاغ عن حالات الإدمان، وتقديم المساعدة والدعم النفسي للراغبين في الإقلاع عنه.
وأعرب الدكتور أشرف صبحي، عن سعادته بإطلاق الحملة، والتي تأتي إيمانًا بأهمية مكافحة الإدمان بكافة أشكاله وأنواعه، مشيرًا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تنفذ العديد من المبادرات بالتعاون مع مختلف الوزارات ومنظمات المجتمع المدني في هذا الملف الحيوي، ولذلك حرصت الوزارة على دعم ورعاية الاتحاد الوطني للكيانات الشبابية في حملته، لما لها من أثر كبير وأهمية قصوى في حماية الشباب وبناء وعيهم.
وأكد أن مبادرة “وطن بلا سموم” تتماشى مع استراتيجية الدولة لحماية النشء والشباب من السلوكيات السلبية، وعلى رأسها تعاطي المواد المخدرة، لافتًا إلى أن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، والاستثمار في حمايتهم يمثل واجبًا وطنيًا ومجتمعيًا لا تهاون فيه.
وأضاف أن الوزارة تضع ملف التوعية ومكافحة الإدمان على رأس أولوياتها، وتعمل على استغلال مراكز الشباب كمنصات فاعلة للتثقيف والتأثير الإيجابي، من خلال برامج ميدانية وورش تفاعلية تركز على الفئات العمرية الأكثر عرضة.