11 برنامجًا فنيًا ورياضيًا احتفالًا باليوم العالمي لذوي الإعاقة بــ"الشرقية"
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تنفيذًا للمبادرة الرئاسية « بداية جديدة لبناء الإنسان » ، نظمت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء - الإدارة العامة للتنشئة المدرسية ، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، سلسلة من الورش المتنوعة الفنية والرياضية للنشء من ذوي الهمم بمركز شباب ناصر في بمحافظة " الشرقية " ، بمشاركة 100 تلميذ/ة وأسرهم ،وذلك احتفالاً باليوم العالمي لذوي الإعاقة والذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ؛ وزير الشباب والرياضة .
وتضمَّنت فعاليات الإحتفالية 11 برنامجًا فنيًا ورياضيًا في مهارات " التلوين ، عرضًا للفن التعبيري ، الصلصال ، الرسم ، الرسم علي الوجه ، والاراجوز ، مسابقات ترفيهية متنوعة ، جانب من الأنشطة الرياضية " .
من جانبه ، أكد الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة ، ان القيادة السياسية تولي اهتماماً خاصاً بذوي الهمم ايماناً بدورهم وقدراتهم وإبداعاتهم ، ونحن فخورون بما قدموه من إنجازات مشرفة في كافة المجالات ، ونطمح إلى دعمهم وتعزيز مشاركتهم لتحقيق المزيد من الطموحات ، مثمنًا علي أهمية تعزيز ثقة أولياء الأمور بأبنائهم، قائلا: "نسعى إلى تعزيز ثقة الأسر بأن أبناءهم قادرون على تحقيق الكثير من الإنجازات والطموحات، وأن لديهم الإمكانيات للمنافسة والتفوق".
واشار " صبحي " ان إقامة الفعاليات لا تسهم فقط في تسليط الضوء على قضايا الإعاقة، بل تسهم أيضا في رفع الوعي المجتمعي وتوضيح الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم ليكونوا جزءا فعالا من المجتمع". كما أضاف: "هذا النوع من الفعاليات هو وسيلة فعالة لإبراز إمكانياتهم وتعزيز تفاعلهم المجتمعي".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
انطلاق الموسم الثاني من المدرسة الصيفية اكتشف لذوي الهمم بمتاحف الآثار
أطلقت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، الموسم الثاني من المدرسة الصيفية المخصصة لذوي الهمم تحت عنوان “اكتشف”، وذلك بمختلف متاحف الآثار التابعة للمجلس، بهدف رفع الوعي الأثري لذوي الهمم من جميع الفئات العمرية من خلال مشاركتهم في الأنشطة التفاعلية والفنية خلال العطلة الصيفية.
السياحة الميسرةأكد الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن إطلاق هذه المبادرة يأتي في إطار تكليفات شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، لرفع الوعي الأثري والسياحي، وتحسين جودة التجربة المتحفية لكافة الزائرين، لاسيّما في إطار دعم السياحة الميسّرة التي تضمن إتاحة المواقع والخدمات لجميع فئات المجتمع.
ومن جانبه، أوضح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، أن المدرسة الصيفية ستستمر من منتصف يونيو وحتى منتصف سبتمبر، وتتضمن أنشطة تفاعلية وورش فنية تشرف عليها أقسام التربية المتحفية لذوي الهمم بمختلف المتاحف. كما تشمل المدرسة برنامجين رئيسيين: الأول موجه للأطفال والزائرين من ذوي الهمم، فيما يركز الثاني على إعداد فريق تطوعي من طلاب وخريجي الجامعات المتخصصة من معاهد الخدمة الاجتماعية وكليات التربية الخاصة وغيرها من التخصصات، بهدف تمكينهم من دعم الزائرين من ذوي الهمم وكبار السن أثناء الزيارات والأنشطة.
وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة هبة عبد العزيز، مدير عام إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف، أن برنامج هذا العام يسلّط الضوء على استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لخدمة ذوي الهمم، من خلال ورش تدريبية مبسطة وتطبيقات مخصصة، إلى جانب تنظيم ورش فنية وحرف تراثية، ومسرح تفاعلي، ومحاضرات تنمية بشرية وتوعية يقدمها متخصصون. واختتامًا للبرنامج، فمن المقرر إقامة معرض فني واحتفال لتكريم المشاركين وتوزيع شهادات تقدير، للمنتجات الفنية الناتجة عن الورش التعليمية.