غارة إسرائيلية تفرغ آخر مستشفى رئيسي في شمال غزة من جميع المرضى وتعتقل مديره
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
(CNN)-- أصبح آخر مستشفى رئيسي متبقٍ في شمال غزة الآن خارج الخدمة بعد أن ألحقت غارة شنتها القوات الإسرائيلية أضرارًا جسيمة بالمبنى وأفرغت عنابره من المرضى والأطباء.
وقالت الأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية داهمت الجمعة مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، مما يعرض حوالي 75 ألف فلسطيني متبقٍ في شمال القطاع للخطر.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، أدت الغارة إلى "إخلاء" المستشفى من المرضى، بعضهم في حالة حرجة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن أولئك الذين كانوا في حالة حرجة تم نقلهم إلى المستشفى الإندونيسي، "الذي هو نفسه خارج الخدمة". وأضافت المنظمة أن بعض المرضى تم نقلهم أيضًا إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وقالت الأمم المتحدة إن منظمة الصحة العالمية تخطط لإرسال بعثة إلى المستشفى الإندونيسي لنقل المرضى الذين تم إجلاؤهم إلى جنوب غزة لمواصلة الرعاية.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية على جنوب البلاد الأحد أسفرت عن استشهاد شخص، وهي الغارة الثالثة القاتلة خلال أربعة أيام على الرغم من وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وذكرت الوزارة إن غارة "العدو الإسرائيلي" استهدفت دراجة نارية في قرية أرنون بمنطقة النبطية على بعد نحو خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) من الحدود .
وفي جنوب لبنان، أصابت غارة أخرى سيارة في بلدة بيت ليف في منطقة بنت جبيل، ما أدى إلى إصابة شخص، بحسب الوزارة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي المحتل للأراضي العربية.
وقد واصلت إسرائيل ضرب لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهية بذلك أكثر من عام من الصراع ــ بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة ــ مع جماعة حزب الله المسلحة.
واستشهد شخصان، الخميس الماضي، في غارات إسرائيلية على الجنوب، كما استشهد آخر في غارة أمس السبت.
وبموجب شروط الهدنة، كان من المقرر أن ينسحب مقاتلو حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، ويفككون مواقعهم العسكرية إلى الجنوب.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل كل قواتها من لبنان، لكنها احتفظت بخمسة مواقع تعتبرها "استراتيجية" على طول الحدود.
ومنذ ذلك الحين انتشر الجيش اللبناني في تلك المناطق، حيث يعد القوة الوحيدة المسموح لها بالعمل إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.