حجيرة : ثلاث جهات تستحوذ على 85% من الصادرات المغربية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد عمر حجيرة، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة، المكلف بالتجارة الخارجية، أن التجارة الخارجية رافعة للإقتصاد الوطني.
و ذكر حجيرة، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس النواب ، أن وزارته هيأت برنامج عمل لسنتي 2025/2026 بناء على مخرجات الجولة التي قام بها و شملت 12 جهة عبر ربوع المملكة.
حجيرة، أبرز أن الصادرات الوطنية بلغت 430 مليار درهم سنة 2023 ، فيما الواردات بلغت 716 مليار درهم.
المسؤول الحكومي، قال أنه لا يمكن تجاوز هذا العجز في الميزان التجاري إلا بتعزيز الصادرات التي تغطي 60 في المائة من الواردات.
حجيرة، أكد أن 70 في المائة من الصادرات المغربية توجه نحو السوق الاوربية لاسيما اسبانيا وفرنسا (46 في المائة لوحدهما).
و أوضح حجيرة أن 92 في المائة من الصادرات المغربية متعلقة بست قطاعات (السيارات ، الفلاحة ، الصناعات الغذائية، الفوسفاط ومشتقاته ، المنسوجات و الجلود ، قطاع الطيران ، الالكترونيات).
حجيرة كشف أنه من خلال الجولات التي قام بها فإن ثلاث جهات تستحوذ على 85 في المائة من الصادرات المغربية الى الخارج.
المسؤول الحكومي أكد أن وزارته فتحت مشاورات مع الجهات لإيجاد توازن بينها على مستوى الصادرات الوطنية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من الصادرات المغربیة فی المائة من
إقرأ أيضاً:
عودة ظاهرة البيزوطاج تثير مخاوف الطلبة داخل الجامعة المغربية
زنقة20ا الرباط
عادت ظاهرة “البيزوطاج” لتثير الجدل داخل الأوساط الجامعية بالمغرب، مع انطلاق كل موسم جامعي جديد، وسط صمت إداري مقلق واستمرار مظاهر الإذلال والعنف الرمزي والجسدي الذي يتعرض له الطلبة الجدد داخل عدد من المؤسسات الجامعية والمعاهد العليا.
في هذا السياق، وجه النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف الزعيم، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يُنبه فيه إلى خطورة الظاهرة وتداعياتها على كرامة الطلبة، مطالبًا باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الفضاء الجامعي من هذه الممارسات “المهينة”، حسب تعبيره.
واعتبر الزعيم أن “البيزوطاج”، الذي يُقدم في الغالب تحت غطاء “طقوس الترحيب والإدماج”، يتحول في كثير من الحالات إلى عنف نفسي وجسدي صادم، يطال الطلبة الجدد، ويترك آثارًا نفسية سلبية، ويدفع بالبعض إلى الانعزال أو الانقطاع عن الدراسة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة باتت تمسّ بسمعة الجامعة المغربية داخليًا وخارجيًا.
وقد رصدت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال المواسم الجامعية الماضية صورًا وشهادات صادمة لطلبة تعرضوا للإهانة، الحلق القسري للشعر، الإهانة اللفظية، اللباس المُهين، بل وسُجلت حالات نقل فيها طلبة إلى المستشفى بسبب إصابات جسدية بعد رفضهم المشاركة في هذه الطقوس.
وفي سؤاله، أشار الزعيم إلى غياب إطار قانوني واضح يجرّم هذه الأفعال، كما انتقد غياب برامج رسمية بديلة تسمح بإدماج الطلبة الجدد بشكل سليم، بعيدًا عن منطق الإهانة والعنف، مطالبًا الوزارة الوصية بتوفير فضاءات آمنة داخل الحرم الجامعي، وتشجيع أنشطة استقبال راقية ومسؤولة.
وحمّل النائب الوزارة مسؤولية ما وصفه بـ”تفكك منظومة القيم داخل الجامعة”، داعيًا إلى اعتماد مقاربة شاملة تتضمن التأطير، الوقاية، والعقاب، من أجل إعادة الاعتبار للمؤسسة الجامعية كمجال للتحصيل العلمي وبناء الشخصية والمواطنة.
وتبقى أعين الرأي العام والطلبة موجهة نحو وزارة التعليم العالي، في انتظار إجراءات ملموسة تعيد الاعتبار لكرامة الطالب، وتُنهي فصول المعاناة الموسمية التي أصبحت تُرافق كل موسم جامعي جديد.