احتفالية مكبرة لتوزيع جوائز مسابقة اختيار أسماء الأحياء والميادين بمدينة السويس الجديدة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
شهد الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، الحفل الذي نظمه جهاز مدينة السويس الجديدة برئاسة المهندسة أسماء مخلوف رئيس الجهاز، بحضور أستاذ دكتور عز الدين حسيني جاد، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ومنسوبي الجامعة المشاركين في مسابقة اختيار أسماء الأحياء والميادين بمدينة السويس الجديدة.
في بداية الحفل رحبت المهندسة أسماء مخلوف بالحضور موجهة التحية لتعاون رئيس الجامعة مع جهاز المدينة في مختلف المجالات، ثم تم عرض فيلمًا تسجليًا عن مدينة السويس الجديدة، والمخطط المرسوم للمدينة في مختلف القطاعات.
ثم ألقى رئيس جامعة السويس كلمته أعرب فيها عن سعادته لتواجده على أرض مدينة السويس الجديدة في هذه المناسبة التي تعد تجسيد حقيقيًا للعمل المشترك والتكامل بين مؤسسات الدولة، الذي ظهر في الكثير من المجالات الهندسية والفنية واللوجستية بالمدينة، ويظهر جليًا اليوم في مسابقة اختيار مسميات لميادين وشوارع المدينة.
وأشار "حنيجل" إلى أن هذه المسابقة ليست فقط فرصة لتكريم رموزنا الوطنية والثقافية، بل تعتبر أيضًا نهجًا لاطلاق روح المنافسة الايجابية وتشجيع التفكير الابتكاري بين المشاركين.
وأشاد حنيجل بفكرة إطلاق هذه المسابقة على هذا النحو، باعتبارها فكرةً متميزةً تعكس روح الشفافية والانفتاح.
ووجه رئيس جامعة السويس التحية لكل من شارك في هذه المسابقة، لاسيما منسوبي جامعة السويس من الطلاب والعاملين، الذين أظهروا إبداعًا وإلتزامًا يستحقون عليه كل التقدير.
وأوضح أن حرص الجامعة على الاشتراك في مثل هذه الفعاليات يأتي تفعيلاً وتأكيدًا على رسالة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة التي تتجسد في تفعيل دور الجامعة فى حل المشكلات المجتمعية والاسهام فى قضايا التنمية وكسب ثقة المجتمع وتعزيز مكانة الجامعة الاقليمية والدولية.
وأكد رئيس جامعة السويس أستاذ دكتور أشرف حنيجل بأن ما نراه بأعيننا ونلمسه بأيدينا، ونشعر به، وتعيه كافة حواسنا ومداركنا الآن من إنجازات على أرض الواقع، سواء مشروعات عملاقة، وتشييد مدن جديدة، تعد بمثابة أساس قوي لبناء دولة عصرية وجمهورية جديدة، لهو أمر يستحق الإشادة بجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي وجه منذ توليه المسئولية بضرورة إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة تفي باحتياجات الشعب المصري المتزايد في هذا القطاع.
موضحًأ أن الامتداد العمراني السريع على المستويين الأفقي والرأسي هو استجابة حتمية للزيادة السريعة في احتياجات هذا الشعب الأصيل، وهو مسار يضمن لنا مستقبلًا مستدامًا، ويحقق محاور الاستراتيجية الطموحة للتنمية المستدامة رؤية مصر ٢٠٣٠.
وذلك نظرا لما تستطيع هذه المشروعات الكبرى، أن توفر من فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لمختلف أبناء مصر، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي تلعبه في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي لتمكين الشباب وتأمين مستقبل أفضل لهم ولعائلاتهم.
وفي ختام كلمته ثمن رئيس جامعة السويس الجهود الكبيرة التي يبذلها جهاز مدينة السويس الجديدة في نمو وتطوير المدينة. فما نشهده اليوم من تقدم وازدهار هو ثمرة جهد مشترك وعمل دؤوب يستحق كل التقدير والاحترام.
أعقب ذلك تكريم للفائزين من جامعة السويس وهم:
- الطلاب كريم وليد عبد الحليم عبد الحليم، كلية التكنولوجيا والتعليم، وسمير رضا سمير_المعهد الفني للتمريض، وميادة ياسر فاروق كلية الإعلام، محمد طارق فتحي المعهد الفني للتمريض، وجيهان وحيد مدير عام إدارة رعاية الطلاب بالجامعة، والدكتورة أميرة عيسى مدير الإدارة الطبية بالجامعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة السويس جامعة السويس السويس الجديدة اسماء الشوارع مدینة السویس الجدیدة رئیس جامعة السویس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تُسيّر قافلة طبية شاملة لخدمة أهالي حي الأربعين
وجّهت جامعة قناة السويس قافلة طبية شاملة إلى حي الأربعين بمحافظة السويس جمعية مرضى ضمور العضلات، ضمن جهودها المتواصلة لدعم المجتمع المحلي وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين، في إطار دورها التنموي الممتد في إقليم القناة وسيناء. جاءت القافلة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة عدد من الكليات والتخصصات الطبية والتمريضية
وشهدت القافلة إقبالًا كبيرًا من الأهالي، حيث تم تقديم خدمات الكشف والعلاج المجاني لـ 711 مواطنًا في مختلف التخصصات، شملت: 50 حالة باطنة، 117 جلدية، 98 عظام، 100 جراحة، 40 مسالك بولية، 68 أنف وأذن وحنجرة، 38 أطفال، 46 طب أسرة، 100 أسنان، و54 أمراض النساء، مع توفير العلاج المناسب للحالات وصرف الأدوية بالمجان
وأكد الدكتور ناصر مندور أن الجامعة مستمرة في دعم المبادرات المجتمعية التي تلامس احتياجات المواطنين الصحية، مشيرًا إلى أن هذه القوافل تمثل رسالة إنسانية أصيلة تعكس دور الجامعة الوطني والتنموي، وأن الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا يأتي على رأس أولويات الجامعة.
وأضاف أن توسيع نطاق القوافل الصحية خلال الفترة المقبلة يأتي تعزيزًا لخطة الجامعة في خدمة المجتمع وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي أن هذه القافلة تأتي ضمن برنامج سنوي متكامل تنفّذه الجامعة للوصول لأكبر عدد من المناطق في مدن القناة وسيناء، مؤكدة أن تنوع التخصصات داخل القافلة يحقق استفادة طبية شاملة، وأن فرق العمل المشاركة تُقدّم خدماتها بروح عالية من المسؤولية والالتزام. ولفتت إلى أهمية دمج الجانب التوعوي مع الخدمات العلاجية في كل قافلة لضمان تحقيق أثر صحي مستدام.
وقدمت كلية التمريض خدمات توعوية مميزة من خلال ندوة تثقيفية استهدفت 60 حالة، تناولت مجموعة من الموضوعات الصحية المهمة، منها: أضرار الإفراط في استخدام الهاتف للأطفال، والعادات الصحية السليمة لرفع المناعة ومقاومة الأمراض، ومواصفات الغذاء الصحي لمرحلة الدراسة، وطرق التعامل مع الالتواءات وآلام العظام داخل عيادة العظام، إضافة إلى التوعية بأساليب الوقاية من الأمراض المعدية والطريقة الصحيحة لغسل الأيدي.
وقد حظيت الندوة بتفاعل كبير من الأهالي خاصة أن معظم الأطفال المترددين كانوا من الفئة العمرية المدرسية.
تم تنظيم أعمال القافلة وإدارتها ميدانيًا بقيادة المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ خالد مطرود مدير إدارة القوافل.