هل يحاسب الإنسان على تضييعه للوقت؟.. يسري عزام يجيب
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أكد الدكتور يسري عزام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، أن الإنسان يجب أن يحرص على استثمار كل لحظة من حياته، قائلاً: "الدنيا ساعة، فاجعلها طاعة".
وأشار خلال تصريح له اليوم الاثنين، إلى أن كثيراً من الناس في الوقت الحالي يضيعون ساعات طويلة في أمور غير مفيدة، مثل الترفية المبالغ فيه أو الانشغال بما لا يعود عليهم بالفائدة، في حين أن كل لحظة يمكن أن تكون فرصة للعبادة والعمل الصالح.
وأشار إلى حديث سيدنا حنظلة مع سيدنا أبو بكر رضي الله عنه، عندما قابله حزينًا وقال له: "نافَقَ حنظلة"، لأنه كان يشعر بأنه عندما يكون مع النبي صلى الله عليه وسلم ويستمع إلى حديثه عن الجنة والنار كان قلبه في حالة من اليقين الكامل. ولكن عندما يخرج من مجلس النبي صلى الله عليه وسلم ويعود إلى الحياة اليومية، يجد نفسه مشغولًا بالأمور الدنيوية، مما جعله يشعر بأنه في تناقض مع حاله السابق.
وأضاف أن سيدنا أبو بكر رضي الله عنه كان يشاركه نفس الشعور، فقال له: "أنا أشكو مما تشكو"، وعندما ذهبا معًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال لهما النبي الكريم: "لو ظللتم على الحال الذي أنتم فيه معي، لصافحتكم الملائكة على فرشكم وطرقاتكم، ولكنها ساعة وساعة"، موضحًا أن الحياة تحتوي على ساعات مخصصة للعبادة وللأعمال الصالحة وساعات أخرى للانشغال بالدنيا. لكن حتى في اللحظات التي قد يظن البعض أنها للترفيه أو الاستراحة، يمكن أن تكون لله، إذا كانت النية خالصة لله تعالى.
وختم قائلاً: "لحظات المرح قد تكون لله أيضًا، إذا كانت نيتنا في إسعاد الآخرين وتقديم الفرح لهم. هذا هو حال النبي صلى الله عليه وسلم، كان يعيش حياته بكل تفاصيلها، ولكن كل عمل كان له نية صادقة لله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محاسبة النفس الوقت ضياع الوقت الدكتور يسري عزام الترفية المزيد النبی صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
كيف أرى النبي فى المنام؟.. داعية: المحافظة على هذه الأدعية يوصلك لذلك
يشتاق جميع المسلمين ، لرؤية الحبيب المصطفى محمد – صلى الله عليه وسلم – في منامهم، نظرًا لما تشير إليه تلك الرؤية من صلاح الحال لصاحبها، والبشرى في القرب من الله – عز وجل – وصدق المحبة لرسوله، ويبحث الكثير ويتسألون كيف نرى النبي فى المنام؟.
كيف أرى النبي فى المنام ؟من يريد ان يرى النبي فى منامه، فعليه بأمرين:
الاول: أن يكثر من الصلاة والسلام عليه لأن كثرة الصلاة والسلام معناها انك مشغولا به وكلما اكثر الانسان من ذكر شيء بلسانه تعلق القلب بالمذكور فإن تعلق القلب سبحت الأرواح فى عالم الأرواح، فالتقت الروح فى المنام بمن تحب.
الأمر الثاني: أن تكثر من قراءة السيرة النبوية وخصوصا قبل النوم فتنام وعقلك مشغول بالنبي فيجمع الله بين روحك وروح سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.
ورد في صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي» وفي رواية :« من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي»... ولهذا فمن الأسئلة التي ترد دومًا في أذهان المسلمين: كيف أرى رسول الله في المنام؟.
ويقول الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، في مقطع فيديو بثه عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن رؤية النبي في المنام هي رؤية حق، فلا يمكن للشيطان أن يتمثل في صورته، واستشهد بحديث النبي – صلى الله عليه وسلم – حينما قال: “من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي”.
كيف أرى النبي فى المنام ؟1– إما أن يقرأ الشخص “بردة المديح” وعقب كل بيت يصلي على النبي بالبيت المشهور (مولاي صلي وسلم دائمًا أبدًا على حبيبك خير الخلق كلهم).
2– أو أن يكثر من الصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله بأعداد كبيرة، ويشتاق قلبه لرسول الله حتى يمن الله عليه برؤية الحبيب – صلى الله عليه وسلم”.
وأوصى الداعية كل من رأى الحبيب في المنام، بأن يكتم هذا الأمر، مشيرًا إلى أنه “خير يحسد، وإذا حسد ومنع عن العبد لا يعود إلا بشق الأنفس” – على حد قوله.