فعاليات مجتمعية: قرار إنساني يعزز سبل الحياة الكريمة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
رفعت فعاليات مجتمعية أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان، إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لاعتماد سموه رفع الحد الأدنى للمعاش التقاعدي إلى 17500 درهم، بهدف توفير الحياة الكريمة وتيسير سبل المعيشة المريحة للأسر المواطنة.
قال عبيد عوض الطنيجي: «نشكر لصاحب السمو حاكم الشارقة قراره الحكيم، الذي يدخل به الفرحة على قلوب مواطني الإمارة من المتقاعدين، والذي يعكس رؤية صائبة، تدل على حرص سموه على إسعاد الجميع».
وأضاف أن هذا القرار يمثل خطوة إيجابية ستسهم في تحسين الظروف المعيشية لفئة المتقاعدين، وتوفير سبل المعيشة الكريمة الميسّرة، ونسأل الله أن يوفق سموه دائماً لما فيه الخير والازدهار، لمجتمع الإمارة، وندعو الله أن يحفظه ويبارك فيه ويجزيه خيراً عن الجميع.
اعتماد سامي
قال جاسم النقبي، إن هذا الاعتماد السامي ليس بغريب على حاكم الشارقة الأب، الذي يتحسس حاجه شعبه، ويبحث عن أن يجعله مستقراً آمناً لديه ما يكفيه، فالحاكم جعله الله ذخراً وسنداً، يتلمس حاجة المواطن ويتحسسها، ويبادر بتوفير المعيشة الكريمة، في هذه الإمارة الطيبة، والدولة السخية العزيزة بكرم قيادتها وروحهم في حب الشعب، فليبارك الله في سموه ويحفظه ويطيل بقائه.
نعمة سلطان
رفع محمد راشد رشود، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على تكرمه باعتماد الحد الأدنى للمتقاعدين في الإمارة 17500 درهم، قائلاً: يأتي ذلك إيماناً من سموه بأحقية المواطن المتقاعد في الإمارة بأن يعيش في أمان واستقرار بعد التقاعد، ولتوفير سبل العيش الكريم في ظل ارتفاع الأسعار من وقت لآخر.
وأضاف أن سموه عودنا دائماً على هذه العطايا بين الفترة والأخرى، والمواطن لديه أولوية بأن يعيش في رفاهية حاله حال الآخرين، ونقول الحمد لله على نعمة سلطان، الحاكم الحاني على مواطنيه، الذي يريد لشعبه السعادة والسرور، حفظك الله ياحاكمنا الغالي وأدام عليك الصحة والعافية والعمر المديد.
عطايا سخية
تقدم سلطان الشرقي بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على القرار وقال إن مثل هذه العطايا السخية ليست بغريبة على سموه، فيما هذا القرار الحاني برفع الحد الأدنى للمعاش التقاعدي يضمن حياة كريمة للمتقاعدين وأسرهم، حيث سموه يلامس عن قرب جميع احتياجات ومتطلبات مواطني الإمارة.
وأكد أن القرار السامي أثلج الصدور وأفرح القلوب، وسينعكس بصورة مباشرة على حياة متقاعدي الشارقة، ويجسد مدى اهتمام سموه بشعبه وأبنائه، ومتابعة المستمرة لشؤونهم وذويهم، وتهيئة حياتهم، ليستطيعوا مواجهة أعباء المعيشة ومتطلباتها، فسموّه همّه الأول وشغله الدائم هو راحة أبنائه، ليكونوا في استقرار ورخاء من العيش.
نظرة ثاقبة
قال أحمد الغصيب، إن مكارم الأيادي البيضاء لاتتوقف أبداً، لاسيما عندما يكون سلطان القلوب هو صاحبها، فجودة حياة الإنسان هي أولى الأولويات لتحقيق حياة كريمة، تكفل العيش الكريم لأبناء الوطن وأسرهم، وفق أعلى المعايير العالمية والاجتماعية في العالم، حيث يعد رفع المعاش التقاعدي يحمل أبعاداً كثيرة مهمة، منها البعد الاجتماعي لحفظ الأسر والأبناء وتوفير حياة ملائمة للجميع، والبعد الأمني الذي ينشر الطمأنينة بعد التقاعد ويحفظ الأسر من الأعباء المادية وتبعاتها والتي تؤدي إلى تفككها، أما البعد الاقتصادي يعزز فرص النمو الاقتصادي الداخلي ويدعم التنمية المستدامة في الاقتصاد،
حفظ الله صاحب الفكر النيّر، وصاحب النظرة المستقبلية الثاقبة، التي تسعى لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار، وخلق جودة حياة مستدامة للجميع.
قرار إنساني
قال خالد الغيلي، إن هذا القرار حافل بالإنسانية والرقيّ والحنوّ، فالاهتمام السامي بتيسير سبل المعيشة الكريمة للمتقاعدين، يدل على قلب رحيم رؤوف، يفكر في المساندة والدعم والاحتواء.
وأضاف أننا لا نملك سوى رفع أكف الدعاء إلى المولى عز وجل بأن يحفظ صاحب السمو حاكم الشارقة، ويمنّ عليه بالصحة والعافية، ويطيل في عمره، ويجعل عطاياه المتواصلة في ميزان حسناته.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الشارقة حاکم الشارقة صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
قمة خليجية مُصغرة عبر الهاتف: نطالب الجميع بممارسة أقصى درجات ضبط النفس
أبوظبي- الوكالات
قالت وكالة الأنباء الإماراتية أن الرئيس الإماراتي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أجرى اتصالات هاتفية مع كل من صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية.
وأوضحت الوكالة أن المكالمة الهاتفية تناولت بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطيرة على الأمن والسلم الإقليميين؛ وذلك إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأضافت: "تأتي الاتصالات في إطار المشاورات المكثفة التي يجريها سموه بهدف تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأكد الرئيس الإماراتي وقادة الدول الخليجية أن التوترات التي تشهدها المنطقة ستؤدي إلى تداعيات خطيرة على المستويين الإقليمي والدولي، داعين الأطراف كافةً إلى التحلي بالحكمة واللجوء إلى الحوار والحلول السلمية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد، ومشددين على دعم بلدانهم كل ما من شأنه تحقيق التهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية.