40 مسجداً جديداً في الشارقة خلال 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، استكمال خطتها الطموحة بافتتاح 40 مسجداً جديداً خلال عام 2024، حيث افتتحت 30 مسجداً مع نهاية شهر رمضان الفضيل، و10 مساجد في الثلث الأخير من العام، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يولي خطة تشييد المساجد في مختلف مدن ومناطق الإمارة اهتماماً خاصاً ومتابعة حثيثة، باعتبارها مراكز إشعاع ديني وثقافي، تعزز القيم الإسلامية السمحة وتنشر الطمأنينة والسكينة بين مرتاديها.
يأتي افتتاح المساجد لتضاف إلى منارات إمارة الشارقة العامرة بمآذنها؛ ومواكبة للنهضة والتوسع العمراني وتلبية احتياجات قاطني الإمارة، وتيسير إقامة الشعائر بيسر وطمأنينة.
وتتوزع المساجد على مدن وضواحي الإمارة، منها 26 مسجداً بمدينة الشارقة و6 بالمنطقة الوسطى، و8 بالمنطقة الشرقية، وتم تجهيز المساجد بأحدث المرافق والخدمات لتوفير كافة سبل الراحة والطمأنينة للمصلين، مع مراعاة المعايير البيئية التي تحقق الاستدامة، كما تم تعيين نخبة من الأئمة والمؤذنين بها.
وتتنوع المساجد الجديدة بين مساجد فروض ومساجد جامعة، وتتميز بتنوع تصاميمها المعمارية التي تعكس تنوعاً فريداً في الطرز الإسلامية، مما يعزز الهوية الإسلامية للإمارة ويبرز جماليات العمارة التقليدية والحديثة فيها.
وأعربت الدائرة عن شكرها وتقديرها لجهود فرق العمل، مؤكدةً التزامها بمواصلة تنفيذ خططها الطموحة للارتقاء بالمساجد في إمارة الشارقة، وتحقيق أعلى مستويات الخدمة للمجتمع والجمهور.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
استياء واسع في إب بعد تأجير مليشيا الحوثي أسطح مساجد ومدارس لموالين لها
أقدمت مليشيا الحوثي في محافظة إب على تأجير أسطح عدد من المساجد والمدارس لمستثمرين موالين لها، في خطوة أثارت موجة غضب بين الأهالي الذين اعتبروها استغلالاً غير مقبول لدور العبادة والمؤسسات التعليمية.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد تم تأجير سطح مسجد "باسلامة" في منطقة الشعاب بمدينة إب لأحد التجار المقربين من المليشيا مقابل مبلغ مالي، حيث بدأ المستأجر في استغلال السطح لإقامة مشروع خاص يعود ريعه لصالحه. واتهم الأهالي قيادات في مكتب الأوقاف بمديرية المشنة، وعلى رأسهم القيادي الحوثي أبو نصر عادل الغرباني، بالتواطؤ في هذه العمليات مقابل حصولهم على مبالغ مالية.
وعبر المواطنون عن رفضهم القاطع لتحويل المساجد إلى مصدر ربح شخصي، مطالبين بإعادة ريع الأوقاف لصيانة دور العبادة وتحسين خدماتها.
ولم يقتصر الأمر على مسجد "باسلامة"، إذ امتدت عمليات التأجير لتشمل أسطح مساجد ومدارس أخرى في مديريات مختلفة بالمحافظة، حيث يتم استغلالها لإقامة مشاريع للطاقة الشمسية تذهب عوائدها إلى قيادات وعناصر حوثية.
ومن بين الحالات التي تم رصدها، تأجير سطح مسجد علي بن أبي طالب في حارة المواصلات بمدينة جبلة لمستثمر حوثي يدير محطة لتوليد الكهرباء التجارية.
ويأتي هذا ضمن سلسلة من الممارسات التي تنتهجها مليشيا الحوثي للسيطرة على الممتلكات العامة ومصادر الإيرادات في محافظة إب، وسط استمرار تدهور الخدمات الأساسية وتفاقم المعاناة المعيشية للسكان.