الثورة نت:
2025-06-22@13:46:09 GMT

صنعاء مع فلسطين حتى النصر..

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

 

تتخذ دول أمريكا اللاتينية بشكل عام شعوب وحكومات مواقف داعمة للقضية الفلسطينية مثل قطع علاقات وسحب سفراء وبيانات إدانة وانضمام للدعوى القضائية التي قدمتها دولة جنوب إفريقيا التي اتهمت فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وهذه المواقف أسهمت في جعل القضية الفلسطينية تكسب تعاطف الرأي العام العالمي بعد ان كان مخطط لها التصفية وبتواطؤ حكومات عربية للأسف الشديد، ولم تجرؤ على اتخاذ أي موقف مع انها معنية أكثر بالصراع ومواجهة العدو الإسرائيلي .

يخشى الغرب من ان تتخذ دول أمريكا اللاتينية بما تمتلكه من ثروات طبيعية وإمكانات مادية مهولة خطوات اكثر تصعيدا تجاه كيانهم اللقيط وتجاه مشروعهم الاستعماري .

فأمريكا اللاتينية أو الجنوبية هي أرض متنوعة غنية بالموارد الطبيعية. لديها مجموعة متنوعة من المنتجات الزراعية والثروة المعدنية و احتياطي كبير من النفط والغاز والنحاس والمياه العذبة الوفيرة ومصايد الأسماك الغنية وبالتالي فمن المؤكد ان الصوت القادم من أمريكا اللاتينية يشكل ضغطا على العدو الإسرائيلي له دور في تحجيم العدوان على قطاع غزة، ويسهم في جعل إسرائيل أكثر عزلة.

والمفترض بنا كعرب ان نستثمر هذا التقارب والتعاطف من دول أمريكا اللاتينية تجاه القضية الفلسطينية إلى تعزيز وتقوية هذا الدور والاتجاه إلى تحقيق تعاون مشترك قائم على الاحترام المتبادل بين العرب وشعوب أمريكا اللاتينية قال الله تعالى (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) صدق الله العظيم

لأن ذلك سيؤدي إلى انحسار المشروع الأمريكي الصهيوني الخبيث في منطقتنا والعالم أجمع وتتحقق لشعوب أمتنا التنمية والنهضة في كل المجالات بإذن الله تعالى.

مواقف اليمن الشجاعة قيادة وشعبا

اليمن العظيم كان استثناء من الموقف العربي المخزي والصامت لذلك نجد شعوب ودول أمريكا اللاتينية التي خرجت في عواصمها المسيرات رافعة لصور قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والمؤيدة لعمليات قواتنا المسلحة الداعمة لغزة من خلال ضرب السفن والبوارج الأمريكية الإسرائيلية في البحر الأحمر والعربي .

عوامل أسهمت في تقديم دول أمريكا اللاتينية الداعم للقضية الفلسطينية :

وجود جاليةٌ عربيةٌ كبيرة

على مدار عقود، حدثت موجات هجرة كبيرةٍ من الشام وفلسطين إلى دول أمريكا اللاتينية وهم بمئات الآلاف مثلا في دولة مثل تشيلي يوجد نحو 500 ألف مواطن على الأقل من أصلٍ فلسطيني، وتوجد شوارعٌ سُمّيت على أسماء مدنٍ فلسطينية وفريقُ كرة قدمٍ يحمل اسم فلسطين. كما يوجد فلسطينيون بشكل كبيرٍ ومؤثر، يشغل بعضهم مناصب حكومية ووظائف مهمة في البلديات».

وينطبق هذا الوجود أيضاً على البرازيل التي «توجد فيها مدينة (فلوريانابوليس) جنوبيّ البلاد، والتي سُميّت تيمُنًا بمدينة نابلس الفلسطينية وبها جالية عربية وفلسطينية قوية، وتوجد جالية لبنانية ضخمة في ولاية ساوباولو كذلك».

صعود الأحزاب اليسارية

صعود الأحزاب اليسارية في هذه الدول له دورٌ مهمٌ في موقفها من الصراع مع العدو الإسرائيلي المدعوم من الإمبريالية الأمريكية، فالدول التي تحكمها حكوماتٌ يساريةٌ ذات موقفٍ قويٍ متعاطفٍ ومؤيدٍ للحق الفلسطيني

وتمثل قضية استعادة السكان الأصليين لحقوقهم أساساً في الفكر اليساري، لأنّ الشعوب الأصلية في دول أمريكا اللاتينية تعرضت لمحاولات الإبادة، وهذا يتشابه بدرجة ما مع القضية الفلسطينية .

لذلك يفترض بنا كشعوب وحكومات عربية تعزيز وتكثيف التواصل مع شعوب وحكومات أمريكا اللاتينية مثل (فنزويلا وكوبا وبوليفيا وتشيلي) المعروفة بعدائها للإمبريالية الأمريكية والصهيونية الفاشية علينا التواصل مع الرأي العام العالمي والأحزاب اليسارية المؤيدة للحق الفلسطيني، في أماكن مختلفة من العالم لتعزيز مواقفها وتشجيعها، لأن ذلك يصب في مصلحة قضية العرب والمسلمين الأولى وهي القضية الفلسطينية .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

دولة عربية تعتزم بناء أكبر ملعب كرة قدم في العالم

أعلنت دولة عربية عزمها تشييد أكبر ملعب في العالم، والذي من المقرر أن يحتضن مباريات بطولة كأس العالم لعام 2030.
وأفاد موقع “أريبيان بزنس”، بفوز تحالف يضم شركتي البناء المغربيتين “إس جي تي إم” و”تي جي سي سي”، بصفقة تشييد ملعب “الحسن الثاني الكبير” في مدينة الدار البيضاء المغربية، بتكلفة بلغت 3.4 مليار درهم (نحو 373 مليون دولار)، وفقا لمحضر التسليم الرسمي الموقّع بمقر الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة في العاصمة الرباط.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للملعب الجديد نحو 115 ألف متفرج، وسيكون الأكبر في العالم، ومن المقرر أن يستضيف مباريات كأس العالم 2030، التي تستضيفها المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

وجرى تصميم المشروع من قبل شركة “بوبولوس” الأمريكية، بالتعاون مع المهندسة الكورية لينا شاو، والمعماري المغربي طارق أولعلو، ويستند تصميم الملعب إلى مفهوم “الموسم” التقليدي المغربي، إذ يقع الهيكل تحت سقف يشبه الخيمة وسط مشهد طبيعي.
وسيتوافق الملعب مع المعايير الدولية للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مع جاهزيته لاستضافة مباريات كأس العالم، كما سيُستخدم لاحقا كمقر لناديي الرجاء والوداد البيضاويين.
ويأتي مشروع أكبر ملعب في العالم، ضمن خطة مغربية لتحديث البنية التحتية الرياضية، تشمل تأهيل 6 ملاعب أخرى بتكلفة إجمالية تقدر بـ20.5 مليار درهم مغربي (2.2 مليار دولار)، ومن المنتظر أن تعتمد ملاعب في مدن مغربية أخرى، مثل طنجة والرباط وأكادير ومراكش وفاس، بطاقة استيعابية لا تقل عن 50 ألف متفرج.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما هي القاذفات الشبحية «بي-2» التي استخدمتها أمريكا في قصف إيران؟
  • حرب فارسية-عبرية… لماذا بلغة عربية؟
  • الرئيس الإيراني يشيد بمواقف مصر الحكيمة ويؤكد توافق بلاده على حل القضية الفلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 55.908
  • أردوغان: مساعي السعودية واضحة لإيجاد حل للقضية الفلسطينية
  • أسماء الشركات النفطية والشحن والقيادات الحوثية التي طالتها عقوبات أمريكا الأخيرة
  • من عمق 600 كم | ظهور عمود شبحى في دولة عربية.. ما القصة؟
  • إيهاب الملاح: دار المعارف تمثل جامعة دول عربية ثقافية
  • تأجيل حفلات ومهرجانات فنية عربية بسبب تداعيات الحرب
  • دولة عربية تعتزم بناء أكبر ملعب كرة قدم في العالم