إذا أردت أن تحببي زوجك في الصلاة».. إليك حزمة نصائح من دار الإفتاء
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
وجه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، نصائح قيمة لسيدة استفسرت عن كيفية مساعدة زوجها على الالتزام بالصلاة، بعد أن تسبب تخلفه عنها في خلق فجوة ومشاكل بينهما.
وفي فتوى مسجلة، أكد الشيخ ممدوح أهمية أن تكون النصيحة بأسلوب هادئ ولطيف وفي توقيت مناسب، بعيدًا عن التوبيخ أو الشعور بالاستعلاء.
وشدد على ضرورة الدعاء للزوج بصلاح الحال والهداية، مشيرًا إلى أن الصلاة هي عماد الدين وسبب في تفريج الكروب، كما حذر من التهاون فيها.
واستشهد ممدوح بقول الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، وأوضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم حث المسلمين على تغيير المنكر بأسلوب يتناسب مع الموقف، سواء بالكلام أو الفعل أو حتى بالقلب.
وأضاف أن هناك وسائل متنوعة لتحبيب الزوج في الصلاة، مثل الدعاء له باستمرار، والنصح غير المباشر عبر الصلاة أمامه، وحثه على الالتزام بأسلوب جذاب يجعل الفكرة مقبولة لديه.
وأكد الشيخ أن تأثير النصيحة يختلف من شخص لآخر، لذا يجب على الزوجة اختيار الطريقة التي تناسب شخصية زوجها، مع الاستعانة بالدعاء والصبر.
وختم ممدوح حديثه بالتأكيد على أن الدعوة للصلاة بأسلوب حكيم ومحبب قد تكون مفتاحًا للهداية والالتزام، مما يساهم في تعزيز العلاقة الزوجية وتقويتها.
هل يجوز طلب الطلاق من الزوج تارك الصلاةأفاد الشيخ محمد عبدالسميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنه لا يحرم العيش معه ولا تطلبي منه الطلاق لهذه الأسباب، فزوجكِ الذى لا يصلى ولا يصوم ويتلفظ بألفاظ سيئة كسب الدين فهذه الأسباب بمفردها لا تجعل الطلاق منه لازم، والذى يجعل الطلاق منه لازم هو سوء العشرة وعدم حسن المعاملة والأخلاق السيئة.
ولفت الى أن الامتناع عن الصلاة والصوم معصية لكن لا يلزم الزوجة الطلاق والتلفظ بألفاظ غير لائقة معصية لكنه لا يلزم الزوجة حال كون زوجها على هذا الوصف أن تطلب الطلاق فلا يجب عليها أن تسعى للطلاق من زوجها، ربما كان هناك أشياء أخرى إيجابية في شخصيته كان ينفق عليها ويراعي احتياجاتها، فربما يكون أسباب ترك الصلاة متعددة وليست بالضرورة يلزم من كون الزوج لا يصلى ويتلفظ بألفاظ غير لائقة في الدين أن يكون الحال هو الطلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة دار الإفتاء المواظبة على الصلاة المزيد
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين ترتيب النزول وترتيب المصحف؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء ، سؤالا يقول صاحبه: ما هو الفرق بين ترتيب النزول وترتيب المصحف في القرآن العظيم؟.
وأجابت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن جمهور العلماء أكدوا على أن ترتيب المصحف -أي ترتيب السور- وترتيب النزول، أمرٌ توقيفيٌّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ونوهت أن هناك من يقول: إن ترتيب النزول توقيفيٌّ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن القرآن كان ينزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مُنجَّمًا، فيقول لأصحابه وكتبة وَحْيِهِ أن يضعوا هذه الآية في المكان كذا من سورة كذا، واجعلوا هذه السورة بعد سورة كذا، أما ترتيب المصحف فبعضه توقيفي وبعضه اجتهادي.
كم قراءة صحيحة للقرآن الكريم
وأردف: ويقرأ القرآن الكريم بعشر قراءات متواترة، لكل قراءة روايتان فيكون المجموع 20 رواية للقرآن الكريم تحكي 10 قراءات، وكل هذه القراءات ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ونزل بها القرآن من عند الله قرأها جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أشكال الاختلافات في هذه القراءات تخفيف الهمزة، الإمالة، المدود، الإشمام وكلها مصطلحات يعرفها علماء التجويد.
هل عدم الترتيب عند قراءة القرآن يبطل الصلاة؟أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يُستحب الترتيب عند قراءة السور القرآنية في الصلاة بحسب ترتيبها في المصحف.
وأوضح «عبد السميع» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «أصلي بقراءة الإخلاص في الركعة الأولى وفي الثانية بسورة الناس وفي الثالثة سورة الفلق، فهل هذا صحيح أم ينبغي الترتيب؟»، أن ذلك بمعنى قراءة سورة الإخلاص في الركعة الأولى ثم الفلق في الثانية والناس في الركعة الثالثة، لأن هناك أمرًا في الشريعة بعدم التنكيس بين السور.
وتابع: أي أن من أوامر الشريعة ومن سُنن الصلاة وآدابها، ألا يحدث فيها تنكيس وهو صلاة الركعة الأولى بسورة والركعة الثانية بسورة بعدها، مشيرًا إلى أن هذا من قبيل المستحب والسُنة، وهذا لا يُبطل الصلاة، وإنما يُبطلها التنكيس في آيات السورة الواحدة، بمعني قراءة الآيات الأخيرة من السورة في الركعة الأولى ثم في الركعة الثانية قراءة بداية السورة.
وأضاف أن التنكيس بين سور القرآن كلها لا يُستحب ويُندب ترتيب السور، ولا يجوز التنكيس في السورة الواحدة، وفعله يُبطل الصلاة وذلك على قول المذاهب الفقهية المعتبرة.