أردوغان: سنقدم الدعم اللازم لتحقيق الاستقرار في سوريا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء إن بلاده ستقدم كل الدعم اللازم لتحقيق السلام الدائم والاستقرار والازدهار الاقتصادي في سوريا في المرحلة المقبلة.
وفي رسالة مصورة بمناسبة حلول العام الجديد، عبر أردوغان عن أمله في أن تأتي الإدارة الجديدة في سوريا بكل خير لبلادها.
ووعد بأن تتخذ تركيا تدابير سيكون من شأنها تسهيل عودة السوريين المقيمين على أراضيها إلى بلادهم.
وتحدث الرئيس التركي عن اعتزام أنقرة اتخاذ ما وصفها بخطوات حاسمة في الفترة المقبلة لتحقيق رؤيتها المتعلقة بتركيا ومنطقة خالية من الإرهاب.
وكانت تركيا من بين أولى الدول التي أرسلت وفودا إلى دمشق للقاء الإدارة الجديدة، وتعهدت بدعم سوريا الجديدة على كل الأصعدة.
وأكد وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا أمس الاثنين أن عدد السوريين الذين عادوا طوعا إلى بلادهم من تركيا عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد تجاوز 35 ألفا.
وفي نفس الرسالة الني نشرها بمناسبة العام الجديد، تطرق الرئيس التركي إلى الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وقال أردوغان إن بلاده تبذل جهودا مكثفة لإنهاء المجازر المتواصلة منذ 15 شهرا في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية.
إعلانوفي وقت سابق، ندد الرئيس التركي بصمت المجتمع الدولي على ما وصفها بالإبادة الجماعية في غزة، وقال إن القادة الإسرائيليين سيحاسَبون على الجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
السوداني يبحث مع مبعوث الرئيس الأمريكي إلى سوريا دعم المسار الدبلوماسي واستقرار المنطقة
أفادت وكالة الأنباء العراقية بأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ناقش، اليوم الأحد، مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، سُبل دعم المسار الدبلوماسي لحلّ الخلافات الإقليمية، وتعزيز التعاون لضمان استقرار طويل الأمد في المنطقة.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، تطرق الجانبان إلى الآليات العملية التي يمكن للعراق من خلالها الإسهام في دعم استقرار سوريا وأمنها وتعافيها الاقتصادي، باعتبار ذلك خطوة موازية لتعزيز استقرار العراق ذاته.
كما تبادل الطرفان وجهات النظر بشأن منع أي تصعيد إضافي في المنطقة، والعمل على وضعها في مسار من التعاون والتنمية والنمو الاقتصادي المستدام. وشدد المبعوث الأمريكي توم باراك على الدور البنّاء والمحوري الذي يمكن للعراق أن يؤديه في تحقيق هذه الأهداف المشتركة.