كشفت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، الثلاثاء، عن لقاء جمع مسؤولين أمريكيين مع السلطات الجديدة في العاصمة السورية دمشق، مشيرة إلى ضرورة منع إيران من الظهور في سوريا مجددا.

وقالت السفارة في بيان مقتضب عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، إن "مسؤولين أمريكيين التقوا مع السلطات المؤقتة في دمشق وأثاروا الحاجة إلى حماية المواطنين الأمريكيين والتأكد من مصير المواطنين الأمريكيين المختفين".



التقى مسؤولون أمريكيون مع السلطات المؤقتة في دمشق وأثاروا الحاجة إلى: حماية المواطنين الأمريكيين والتأكد من مصير المواطنين الأمريكيين المختفين؛ مواصلة القتال ضد داعش؛ ومنع إيران من الظهور مرة أخرى في سوريا؛ تمثيل جميع السوريين بشكل كامل وضمان عملية سياسية شاملة. — U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) December 31, 2024
وأضافت أن المسؤولين الأمريكيين أثاروا الحاجة أيضا إلى "مواصلة القتال مواصلة القتال ضد داعش (تنظيم "الدولة الإسلامية")، ومنع إيران من الظهور مرة أخرى في سوريا".

وبحسب البيان، فقد شدد المسؤولون الأمريكيون خلال اللقاء على ضرورة "تمثيل جميع السوريين بشكل كامل وضمان عملية سياسية شاملة".


ونشرت السفارة الأمريكية لقطات مصورة من لقاءات جمعت الوفد الأمريكية مع قادة الأعمال السوريين من مجالات الصناعة والمصارف والتكنولوجيا والاستشارات، مشيرة إلى أنه تم مناقشة "التحديات والفرص المتاحة لتنشيط الاقتصاد السوري بعد سقوط نظام الأسد الفاسد".

كما التقى الوفد مع ناشطات سوريات "من جميع أنحاء سوريا للاستماع إلى رؤيتهن للمستقبل وكيفية تحقيق حكم تمثيلي شامل"، حيث شددت السفارة على دعم الولايات المتحدة "بشكل كامل الدور المهم الذي تلعبه المرأة السورية كمشارك كامل في إعادة بناء سوريا".

وتشهد العاصمة السورية دمشق حراكا سياسيا ودبلوماسيا غير مسبوق على مدى أكثر من عقد من الزمان، بعد تولي المعارضة زمام الأمور إثر سقوط نظام الأسد.


وتتوافد البعثات الدولية والعربية إلى دمشق من أجل اللقاء مع الإدارة الجديدة، وقائدها أحمد الشرع المعروف بـ"الجولاني".

يأتي ذلك في ظل تواصل مساعي الحكومة المؤقتة برئاسة محمد البشير عملها من أجل دفع عجلة الحياة وتقديم الخدمات للشعب السوري دون انقطاع.

وفي الثامن من كانون الأول /ديسمبر الجاري، أطاحت فصائل المعارضة المسلحة بنظام عائلة الأسد بعد دخولها العاصمة دمشق عقب معارك خاطفة في الشمال والجنوب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة سوريا دمشق سوريا الولايات المتحدة دمشق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المواطنین الأمریکیین مع السلطات فی سوریا

إقرأ أيضاً:

عملية اختطاف في قلب باريس.. السلطات الفرنسية تطارد مسؤولاً سابقاً في السفارة الجزائرية

أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة توقيف دولية بحق مسؤول كبير سابق في السفارة الجزائرية بباريس، وذلك على خلفية التحقيق في قضية اختطاف واحتجاز المعارض الجزائري أمير بوخرص عام 2024، وفق مصدر قريب من الملف.

وجاءت المذكرة بحق المدعو “س.س” الجزائري البالغ من العمر 37 عاماً، المتهم بخطف واحتجاز بوخرص في إطار شبكة إرهابية وعصابة إجرامية، وقد طلبت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب إصدار المذكرة بناءً على “شكوك جدية” في ارتكابه هذه الجرائم.

وخطف المعارض وأحد المؤثرين المعروفين على تيك توك، أمير بوخرص الملقب بـ”أمير دي زد”، في 29 أبريل 2024 في منطقة فال-دو-مارن شمال باريس، قبل أن يتم الإفراج عنه في الأول من مايو 2024، وتتجه التحقيقات إلى تورط مسؤول كبير سابق في السفارة الجزائرية، والذي يُرجح أنه كان يحمل غطاء دبلوماسياً بصفته السكرتير الأول للسفارة.

من جهته، اعتبر محامي بوخرص، إريك بلوفييه، أن هذه الخطوة “مهمة لمنع إفلات عملاء جزائريين متورطين في عمليات خطف معارضين من العقاب”، مشيراً إلى أن المتهم المحتمل لم يتم توقيفه وربما غادر فرنسا مستغلاً حصانته الدبلوماسية.

ويواجه في الملف نفسه سبعة أشخاص على الأقل، بينهم موظف قنصلي جزائري، يُشتبه في تنفيذهم الخطف لقاء أجر دون دوافع سياسية.

ويُذكر أن أمير بوخرص، الذي يعيش في فرنسا منذ 2016 وحصل على اللجوء السياسي عام 2023، يعد من أبرز المعارضين لنظام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وقد أصدرت الجزائر مذكرات توقيف دولية ضده متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية، فيما رفض القضاء الفرنسي تسليمه في 2022.

ويأتي هذا التطور القضائي في ظل توتر مستمر بين فرنسا والجزائر منذ صيف 2024، ما يضيف أبعاداً جديدة للأزمة بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • نشرة التوك شو| زيارة تاريخية للرئيس الأوغندي لمصر.. وموسى يهاجم مظاهرة أمام السفارة المصرية بدمشق
  • أحمد موسى يهاجم مظاهرات السوريين أمام السفارة المصرية بدمشق: أتمنى تكون ضد إسرائيل
  • معسكر تدريبي بدمشق لتعزيز المهارات العملية لطالبات التمريض
  • مسؤول أمريكي يلتقي الشرع ويبحث معه التطبيع مع إسرائيل ووضع السويداء
  • محام: لهذا السبب من الصعب حظر تطبيق التيك توك بشكل كامل
  • عملية اختطاف في قلب باريس.. السلطات الفرنسية تطارد مسؤولاً سابقاً في السفارة الجزائرية
  • توحيد اتجاه السير في شارعَي القاهرة وابن عساكر بدمشق
  • مؤسسة المياه بدمشق: تأخير موعد ضخ المياه في عدة أحياء بسبب عطل كهربائي
  • “المدرسة الجقمقية” بدمشق… صرح عريق يحتضن إرث الخط العربي
  • موقع أمريكي: إيران تستعد لحرب ثانية مع اسرائيل