نصائح لتجنب الإصابة بـ«النوبة القلبية»
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تحدث “النوبة القلبية أو احتشاء العضلة القلبية”، عندما ينسد شريان أو أكثر من الشرايين التي تغذِّي “عضلة القلب” بالرواسب أو الطبقات الدهنية مع مرور العمر، فإن تمزقت هذه الرواسب فإن جلطات الدم تبدأ في التكون، وتسد شرايين المريض وتتسبب في نوبة قلبية، والمعروف أن حالات “النوبات القلبية” خلال أشهر الشتاء، تزداد بسبب الجهد الإضافي الذي يبذله القلب للحفاظ على حرارة الجسم، فيكيف يمكن تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية بشكل كبير وتحسين صحة القلب بشكل عام، خاصة مع التقدم في السن؟
وفي هذا الساق، وبحسب موقع ” نيويورك بوست”، قدّم الدكتور إيفان ليفين، أخصائي أمراض القلب في مستشفى ماونت سايناي في سكارسديل، 10 نصائح للوقاية من النوبات القلبية، حيث تتركز هذه النصائح على تغييرات في نمط الحياة يمكن أن تحسن صحة القلب بشكل كبير.
1. الإقلاع عن التدخين: لكونه يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بمقدار الضعف تقريبا، حيث يتسبب في تلف الأوعية الدموية، ورفع ضغط الدم، وتقليل مستوى الأوكسجين في الدم.
2. تجنب المشروبات المحلاة بالسكر: لأنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بغض النظر عن مقدار التمارين التي نقوم بها، ويمكن أن تساهم هذه المشروبات في ارتفاع ضغط الدم، والالتهابات المزمنة، وارتفاع مستويات الكوليسترول.
3. الابتعاد عن الوجبات السريعة: لكونها غنية بالدهون غير الصحية، والسعرات الحرارية، والملح، ما يؤدي إلى زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول.
4. ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميا: تساعد التمارين الرياضية المنتظمة على تقوية عضلة القلب، وتحسين الدورة الدموية، والمساهمة في خسارة الوزن، ويوصي الخبراء عادة بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل أسبوعيا، بالإضافة إلى يومين من تقوية العضلات.
5. إجراء الفحوصات: يمكن لفحص تكلس الشرايين التاجية، أن يكشف عن تراكم الكالسيوم في شرايين القلب، وهو مؤشر مبكر على أمراض القلب.
6. التعامل مع التوتر: يمكن أن تؤدي الهرمونات المرتبطة بالتوتر مثل الكورتيزول إلى رفع ضغط الدم، ومستويات السكر في الدم، والكوليسترول، ما يضع ضغطا كبيرا على القلب، و يمكن أن يؤدي التوتر أيضا إلى سلوكيات غير صحية مثل التدخين والإفراط في تناول الطعام، حيث يمكن إدارة التوتر من خلال تقنيات مثل الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو ممارسة تمارين اليقظة.
7. التحكم في ارتفاع ضغط الدم والسكري: لأنه يؤدي إلى إلحاق ضرر كبير بأوعية القلب الدموية، والمصابون بالسكري أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية بمقدار الضعف مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالسكري.
8. التخلص من الدهون في منطقة البطن: لأنها ترتبط بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، ومرض الكبد الدهني، ومتلازمة التمثيل الغذائي، التي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب.
9. استشارة الأطباء المتخصصين: بدلا من الاعتماد على غير الخبراء، خاصة عندما يتعلق الأمر بصحة القلب.
10. التحكم في استهلاك الكحول: لأن استهلاكه بشكل مفرط يرفع ضغط الدم، ويضر بعضلة القلب، ويساهم في اضطرابات ضربات القلب، ويمكن تناول الكحول بمقدار كوب واحد من النبيذ يوميا كحد أقصى.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمراض القلب زيادة أمراض القلب صحة القلب فاكهة لتعزيز صحة القلب خطر الإصابة ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بعيداً عن التوتر وقلة النوم وضغط الدم.. 6 أسباب أخرى للصداع
الإصابة بالصداع أمر شائع ويعود لأسباب عديدة وقد يصاب الشخص بالصداع رغم أن ضغط دمه طبيعي، ونومه جيد، ولم يتعرض لأي توتر عصبي. كما قد يصاب الشخص بالصداع بسبب الضغط بين فقرات الرقبة.
وبحسب ما أورده موقع " فيستي. رو" الروسي، نقلاً عن خبراء الصحة، فإن أسباب الصداع قد ترتبط بعوامل غير متوقعة غالبا ما يتجاهلها الناس. وتعود تلك الأسباب إلى:
1-جفاف الجسم:
يجب تجنب الجفاف طيلة اليوم. إن انخفاض حجم الدم يضعف تزويد الدماغ بالأكسجين، مما يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية.
لذلك يُنصح بشرب كميات قليلة من الماء بشكل منتظم خلال النهار، مع تجنب الإكثار من شرب القهوة، لأنها تزيد من الجفاف، وبالتالي تؤدي إلى الإصابة بالصداع.
2-الأربطة المطاطية ومشابك الشعر:
استخدام الأربطة المطاطية ومشابك الشعر قد يضعف الدورة الدموية في الرأس بسبب ضغطها على أوتار فروة الرأس، مما يسبب الصداع.
3-الروائح القوية:
بعض الروائح مثل العطور، ومعطرات الجو، والمواد الكيميائية المنزلية قد تهيج الأعصاب، وتؤدي للإصابة بالصداع. لذا يُفضل تهوية الغرف بانتظام واختيار منتجات خالية من العطور أو مضادة للحساسية.
4-فرط استخدام الأجهزة الإلكترونية:
يؤدي الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الأجهزة الإلكترونية إلى إجهاد العينين، وبالتالي قد ينعكس ذلك الإجهاد في شكل صداع. لذلك يُنصح باتباع قاعدة (20-20-20): كل 20 دقيقة، انظر إلى مكان بعيد لمدة 20 ثانية. كما يُستحسن أن تكون الشاشة في مستوى العينين.
5-الإفراط في استخدام مسكنات الألم:
قد يسبب الإفراط في تناول المسكنات صداعا ارتداديا. وفي هذه الحالة يجب استشارة طبيب الأعصاب لتعديل العلاج.
6-مشكلات المفصل الصدغي بالفك:
إن توتر عضلات المضغ أو التهاب المفصل قد يسبب انتقال الألم إلى الصدغين ومؤخرة الرأس، وينعكس ذلك في شكل صداع.