عالِمة بريطانية تطور حبوب تنحيف بديلة عن الحقن
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
كشفت عالِمة بريطانية أنها ابتكرت حبوب دواء تنحيف طبيعية بالكامل تساعد على التحكّم بالشهية، مع تجنّب الآثار الجانبية عند استخدام حقن التنحيف.
وبحسب صحيفة لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تحتوي كبسولات "إلسيلا" على ثلاثة مكونات طبيعية فقط، زيت بذر الكتان، زيت جوز الهند وزيت "أم سي تي" المشتق أيضاً من جوز الهند.
وتساعد هذه المكونات على تحفيز إفراز هرمونات في الأمعاء المسؤولة عن منح الشعور بالشبع، وهي نفس المهمة التي تقوم بها حقن التنحيف مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" و"مونجارو، لكن دون الشعور بالآثار الجانبية للحقن مثل الغثيان والإسهال.
تأمل مخترعة الدواء الجديد الدكتورة مادوشا بيريس، التي عاونتها زميلتها الدكتورة روبينا أكتار من جامعة كوين ماري بلندن، أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى "حل وباء السمنة العالمي".
وأرجعت أحد أسباب الإصابة السمنة إلى صعوبة تحديد الإحساس بالشبع بشكل دقيق، مما يدفع الأشخاص إلى تناول كميات كبيرة من الطعام أكثر مما يحتاجه الجسم.
تجربة سريرية
أوضحت أن تجربة سريرية للدواء الجديد أظهرت فعاليته على المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، حيث خفضوا تناولهم للسعرات الحرارية بنسبة 18%، ولم يشكوا من أي مضاعفات.
ورغم أن "إلسيلا" تاريخه لا يزال غير متوفر في الأسواق، توقعت الدكتورة إطلاقه في المملكة المتحدة منتصف عام 2025، بعد التأكد من سلامته على المتطوعين.
وأكدت أن "إلسيلا" متاح حالياً للمشاركين المؤهلين ضمن تجربة سريرية خاضعة للرقابة، مع إمكانية معرفة المزيد من التفاصيل عبر الموقع الإلكتروني للدواء.
كانت دراسة سابقة أجريت عام 2022 قد ربطت فوائد زيت بذور الكتان بمواجهة السمنة، وذلك بفضل احتوائه على حمض ألفا لينولينيك، وهو نوع من الأحماض الدهنية التي قد تساعد في التحكم بالشهية.
كما أشارت بعض الأبحاث الأولية إلى أن "أم سي تي"، وهو نوع من الدهون الثلاثية المستخلصة من زيت جوز الهند، قد يساعد أيضاً في فقدان الوزن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
قلة النوم ترفع خطر السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي.. دراسة تحذر
حذّرت دراسة طبية حديثة من أن النوم لفترات قصيرة وغير منتظمة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي، مؤكدة أن قلة النوم تؤثر بشكل مباشر على هرمونات الجوع والشبع في الجسم، وأوضح الباحثون أن النوم أقل من 6 ساعات يوميًا قد يُخلّ بالتوازن الهرموني، ما يدفع الشخص لتناول كميات أكبر من الطعام دون شعور حقيقي بالشبع.
وأشارت الدراسة إلى أن الحرمان من النوم يؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون الجريلين المسؤول عن تحفيز الشهية، مقابل انخفاض هرمون اللبتين الذي يرسل إشارات الشبع إلى المخ، وهذا الخلل يجعل الفرد أكثر ميلًا لتناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، خاصة في ساعات الليل، وهو ما يسهم بشكل مباشر في زيادة الوزن مع مرور الوقت.
وأضاف الباحثون أن قلة النوم تؤثر أيضًا على قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بكفاءة، حيث تبطئ عملية الأيض، وتزيد من مقاومة الإنسولين، ما يرفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما لفتت النتائج إلى أن اضطرابات النوم قد ترتبط بزيادة محيط الخصر، وهو أحد المؤشرات الخطيرة المرتبطة بأمراض القلب.
وأكد الأطباء أن النوم الجيد لا يقل أهمية عن التغذية السليمة وممارسة الرياضة، بل يُعد أحد الركائز الأساسية للحفاظ على صحة الجسم والوزن المثالي، ونصحوا البالغين بالحصول على ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم المتواصل يوميًا، مع ضرورة الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة، حتى في أيام الإجازات.
وقدّم الخبراء مجموعة من النصائح لتحسين جودة النوم، من بينها تقليل استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وتجنب تناول المنبهات مثل القهوة والشاي في ساعات المساء، وتهيئة غرفة النوم لتكون هادئة ومظلمة ومريحة، كما أوصوا بممارسة تمارين الاسترخاء أو القراءة الخفيفة للمساعدة على النوم بشكل أفضل.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن تجاهل اضطرابات النوم قد يؤدي إلى مشكلات صحية تتجاوز زيادة الوزن، لتشمل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم واضطرابات المزاج، وشدد الباحثون على أن الاهتمام بالنوم الجيد خطوة أساسية لا غنى عنها للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض المزمنة.