احتفالا برأس السنة.. شجرة عيد الميلاد من مواد صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تحتفل وزارة البيئة بأعياد الميلاد هذا العام ٢٠٢٥ على طريقتها الخاصة، حيث نفذ فريق التوعية بالإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية بالوزارة، تصميمات مميزة لـ"شجرة الكريسماس" و"بابا نويل"و"زينة رأس السنة" من مواد صديقة للبيئة، كمظهر من طقوس المصريين للاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة ٢٠٢٥، وذلك من أجل إرساء أفكار إعادة استخدام وتدوير مخلفات البيئة والاستفادة منها على أكمل وجه.
ومن مظاهر الاحتفالات التي قدمها فريق التوعية بالوزارة لـ"شجرة الكريسماس" و"بابا نويل"، بوكيه ورد، وكور من الخيوط الملونة ، بمناسبة أعياد رأس السنة جاءت من مكونات صديقة للبيئة من المخلفات المنزلية من قماش، خيط، وكرتون، ورق الفوم اللامع، ومخلفات خشب، وخيش وذلك لتحقيق منظر جمالي، حيث يمكن صناعته فى المنزل ببعض الأدوات البسيطة واعادة استخدام الأشياء القديمة لتزيين المنزل بأقل التكاليف وإدخال البهجة والسعادة فى المكان.
يأتي ذلك في إطار حرص فرق التوعية بالوزارة على استثمار المناسبات المختلفة لرفع الوعي البيئي لدى كافة فئات وشرائح المجتمع بأهمية إعادة استخدام المخلفات الورقية والبلاستيكية والكرتونية وتعظيم الاستفادة منها والتوعية بمفهوم إعادة الاستخدام كأحد الوسائل للحفاظ على البيئة من خلال تنفيذ ورش عمل فنية في مختلف المحافظات لتعليم المشاركين كيفية صنع مثل هذه المنتجات وتعريف المشاركين بقيمة الموارد المتاحة، وهو مايدعم مفهوم البيئة من أجل السعادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة البيئة البيئة اعياد الميلاد التوعية البيئية شجرة الكريسماس بابا نويل زينة رأس السنة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تفتتح معرض إعادة التدوير للفن التشكيلي
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة معرض "اعادة التدوير " والذى نظمته مؤسسة لمسات للفن التشكيلي ضمن فعاليات الاحتفال بيوم البيئة العالمي ٢٠٢٥ بالمركز الثقافى البيئى التعليمى "بيت القاهرة"، والذى يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه البيئة في حياتنا، وأهمية تبني ممارسات التنمية مستدامة مثل إعادة التدوير، من خلال تقديم أعمال فنية مبتكرة تعبر عن هذه الرسائل الهامة، كما تسعى المؤسسة عبر هذا المعرض إلى توظيف الفن كأداة فعالة لرفع الوعي المجتمعي وتعزيز الحوار حول القضايا البيئية الراهنة.
وأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بمستوى الأعمال الفنية المعروضة ، مشيرة الى أنها تعكس قدرًا كبيرًا من الإبداع والوعي بقضايا البيئة، وتعد نموذجًا رائعًا لكيفية توظيف الفن في خدمة قضايا البيئة، حيث يسهم في توعية المجتمع بأهمية إعادة التدوير والحفاظ على الموارد من خلال الإبداع والتعبير الفني. موضحة ان الوزارة تسعى دائمًا لدعم مثل هذه المبادرات ايمانا بأن الثقافة والفن شريكان أساسيان في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وربط الإنسان ببيئته من منظور جمالي وواعى ، لافتة الى ان هذا المعرض يمثل دعوة مفتوحة لكل فنان ومواطن ليكون جزءًا من الحل، من خلال تبني أنماط حياة مسؤولة، وتحويل المخلفات إلى فرص للإبداع والتجديد.
وقد تضمنت المعروضات مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية المبتكرة التي اعتمد الفنانون في تنفيذها على خامات معاد تدويرها، مثل الورق والبلاستيك والمعادن والخشب، حيث نجحوا في تحويل المواد المهملة إلى قطع فنية تعبر عن قضايا بيئية ، وتعكس هذه الأعمال رؤية إبداعية تجمع بين الجمال والرسالة، وتبرز قدرة الفن على تحويل التحديات البيئية إلى فرص للتعبير والحوار، بما يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية إعادة التدوير والحفاظ على البيئة.
وتهدف مؤسسة لمسات للفن التشكيلي إلى دعم وتعزيز الفن التشكيلي من خلال تنظيم معارض وفعاليات تسهم في رفع الوعي بالقضايا المجتمعية والثقافية، مع التركيز على القضايا البيئية الملحة التي تشكل أولوية في المرحلة الراهنة.