بوابة الوفد:
2025-10-12@14:09:53 GMT

حقن التخسيس للأطفال.. حل طبى أم خطر صحى؟

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

مع ارتفاع معدلات السمنة بين الأطفال حول العالم، بدأت تظهر خيارات طبية جديدة تهدف إلى الحد من هذه الظاهرة، ومن بينها حقن التخسيس التى تعد موضوعًا مثيرًا للجدل بين الأطباء والمختصين، وبينما يُنظر إلى هذه الحقن على أنها وسيلة فعّالة لمساعدة الأطفال فى إدارة وزنهم، يتساءل الكثيرون عن الأمان الطويل الأمد لهذه العلاجات ومدى تأثيرها على صحة الأطفال النفسية والجسدية.

 كما أن تُستخدم حقن التخسيس عادة لعلاج السمنة، وهى تحتوى على مواد مثل السيماجلوتايد، التى تعمل على تقليل الشهية وزيادة الشعور بالشبع، مما يؤدى إلى تقليل كميات الطعام المستهلكة، بدأت هذه الحقن كعلاج للسمنة لدى البالغين، لكنها أثارت اهتمام الأطباء لمعالجة السمنة لدى الأطفال، خاصة مع ارتفاع معدلاتها بشكل ملحوظ.

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تُعتبر السمنة مشكلة صحية عالمية تؤثر على أكثر من 39 مليون طفل تحت سن الخامسة. وتُظهر الدراسات أن الأطفال المصابين بالسمنة أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية طويلة الأمد مثل مرض السكرى من النوع الثانى وأمراض القلب.

وفيما يخص آمان للأطفال:

رغم فعالية حقن التخسيس فى مساعدة البالغين على فقدان الوزن، إلا أن استخدامها للأطفال يثير العديد من التساؤلات.

الدكتور أحمد ماجد، استشارى التغذية العلاجية، يوضح:

«لا توجد أبحاث كافية حتى الآن تثبت سلامة حقن التخسيس على المدى الطويل للأطفال، جسم الطفل فى مرحلة نمو مستمر، وأى تدخل خارجى قد يؤثر سلبًا على تطوره الطبيعى. كما أن الاعتماد على هذه الحقن قد يُضعف عزيمة الطفل فى تبنى عادات غذائية صحية».

من جهة أخرى، يرى بعض الأطباء أن هذه الحقن يمكن أن تكون خيارًا آمنًا إذا تم استخدامها تحت إشراف طبى صارم وللأطفال الذين يعانون من سمنة مفرطة تُهدد حياتهم، خاصة عندما تفشل العلاجات التقليدية مثل الحمية والرياضة.

تشمل التأثيرات الجانبية المحتملة لاستخدام حقن التخسيس:

الغثيان والتقيؤ: شائع لدى الأطفال الذين يبدأون استخدام الحقن.

نقص الفيتامينات والمعادن: نتيجة لتقليل الشهية.

اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل الإسهال أو الإمساك.

مشكلات نفسية: قد يشعر الأطفال بالضغط أو وصمة العار بسبب استخدام علاج طبى للوزن.

رغم الفوائد المحتملة لحقن التخسيس فى علاج السمنة، إلا أن استخدامها للأطفال قد يكون محفوفًا بالمخاطر بسبب طبيعة أجسامهم التى لا تزال فى طور النمو.

فيما يلى أبرز الأضرار والتأثيرات السلبية المحتملة:

1. تأثيرات جانبية قصيرة المدى:

مشاكل فى الجهاز الهضمي: مثل الغثيان، التقيؤ، الإسهال أو الإمساك، وهى من أكثر الآثار الجانبية شيوعًا.

فقدان الشهية المفرط: مما يؤدى إلى نقص حاد فى السعرات الحرارية والعناصر الغذائية الضرورية للنمو.

آلام المعدة أو الانتفاخ: نتيجة للتغيرات فى عملية الهضم.

2. تأثيرات على النمو والتطور:

نقص التغذية: قد تؤدى الحقن إلى تقليل الشهية بشكل مفرط، مما يؤثر على تناول البروتينات والفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو العظام، العضلات، وتطور الدماغ.

ضعف المناعة: بسبب نقص العناصر الغذائية الأساسية، مما يجعل الطفل عرضة للأمراض والالتهابات.

اضطرابات هرمونية: قد تتسبب المواد الفعالة فى الحقن بتغيير التوازن الهرمونى الذى يُعد حساسًا جدًا خلال مراحل الطفولة.

3. مشكلات نفسية وسلوكية:

وصمة العار: يمكن أن يشعر الطفل بالاختلاف عن أقرانه بسبب حاجته إلى العلاج الطبى للتخسيس، مما قد يؤثر سلبًا على ثقته بنفسه.

الاعتماد النفسي: قد يعتمد الطفل على الحقن كحل سريع دون تعلم كيفية التعامل مع الطعام بطريقة صحية.

القلق أو الاكتئاب: نتيجة لتأثير الأدوية على المزاج، خاصة إذا كان الطفل يعانى من ضغوط نفسية متعلقة بالسمنة.

4. أضرار على المدى البعيد:

تأثير غير معروف على النمو طويل الأمد: بسبب نقص الدراسات حول استخدام الحقن للأطفال، لا تزال هناك تساؤلات حول سلامتها وتأثيراتها على المدى البعيد.

احتمال الإدمان الدوائي: قد يحتاج الطفل إلى الحقن لفترات طويلة للحفاظ على وزنه، مما قد يؤدى إلى الإدمان على هذه العلاجات.

مشكلات صحية مزمنة: مثل مشكلات الكلى أو الكبد الناتجة عن تراكم المواد الكيميائية فى الجسم.

 

يقول الدكتور أحمد مصطفى، استشارى التغذية العلاجية:

«حقن التخسيس للأطفال يجب أن تُستخدم بحذر شديد وفى حالات السمنة المفرطة فقط التى تهدد حياة الطفل، مع متابعة دقيقة من فريق طبى متعدد التخصصات، ومع ذلك، التركيز على تعديل السلوك الغذائى وزيادة النشاط البدنى هو الحل الأمثل والمستدام فى معظم الحالات».

بدائل آمنة

تحسين نمط الغذاء بما يتضمن وجبات صحية متوازنة.

تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة بانتظام.

تقليل وقت الشاشات لتحفيز النشاط البدنى.

على الرغم من تطور التقنيات الطبية، تبقى الحمية المتوازنة والنشاط البدنى من أهم الحلول لإدارة الوزن لدى الأطفال، يرى الخبراء أن التركيز على تحسين عادات الأكل وزيادة النشاط البدنى للأطفال أكثر استدامة وأمانًا من الاعتماد على الحلول الطبية.

الأطفال الرياضيون مثال رائع على أهمية التوازن بين النشاط البدنى والتغذية السليمة، فهم يمارسون التمارين بشكل منتظم ويستفيدون من نظام غذائى صحى لدعم نشاطهم، هذه العادات لا تعزز فقط اللياقة البدنية، بل تساهم أيضًا فى تحسين الصحة النفسية.

كما أن الأطفال الذين يشاركون فى الرياضات منذ سن مبكرة نادرًا ما يعانون من السمنة، فهم يحصلون على النشاط البدنى اللازم لحرق السعرات الحرارية، كما أنهم يتعلمون أهمية التغذية الصحية، لكن حتى الأطفال الرياضيين ليسوا فى مأمن من السمنة إذا لم يتم التحكم فى كمية ونوعية الطعام الذى يتناولونه.

يقول الدكتور أحمد:

«الرياضة لا تعنى تناول الطعام بلا حدود، حتى الأطفال الرياضيون يحتاجون إلى نظام غذائى متوازن يضمن حصولهم على الطاقة التى يحتاجونها من دون زيادة غير ضرورية فى الوزن».

 يلعب رأى الأهالى دورًا كبيرًا فى اختيار العلاج المناسب للأطفال المصابين بالسمنة، تقول أم لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات يعانى من السمنة:

«أفكر فى حقن التخسيس، لكننى قلقة بشأن التأثيرات الجانبية. أريد فقط أن أرى ابنى سعيدًا وصحيًا».

بينما يرى آخرون أن الحلول التقليدية مثل اتباع نظام غذائى صحى وزيادة النشاط البدنى يجب أن تكون الخيار الأول.

 قد تبدو حقن التخسيس للأطفال كحل سريع، لكنها ليست خالية من المخاطر، يُفضل أن تكون هذه الحقن الخيار الأخير، بعد استنفاد جميع الحلول الأخرى مثل تحسين العادات الغذائية وزيادة النشاط البدنى.

 يعتمد النجاح فى معالجة السمنة لدى الأطفال على تعاون متكامل بين الأطباء، الأهالى، والمدرسة لتوفير بيئة داعمة تُحفز الأطفال على العيش بأسلوب حياة صحى ومستدام.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحة الأطفال حقن التخسیس لدى الأطفال هذه الحقن کما أن

إقرأ أيضاً:

أدوية إنقاص الوزن.. صراع يواجهه أصحاب البدانة المفرطة

نشر موقع "كونفيرزيشن" مقالا، للمحاضرة في التغذية في جامعة بيكيت في ليدز، بيفرلي أوهارا، والمحاضر الأول في الغذاء والتغذية في جامعة هالام في شفيلد، جوردان بومونت، قالا فيه إنه منذ اعتماد دواء ويغوفي كعلاج لإنقاص الوزن عام 2021، ازداد الطلب على أدوية GLP-1 بشكل كبير.

وتُقلل هذه الأدوية من الشعور بالجوع وتُقلل من "الشهية" التي قد تُصعّب عملية إنقاص الوزن، ولكن على الرغم من أنها قد أحدثت نقلة نوعية للكثيرين ممن يُعانون من صعوبة إنقاص الوزن، إلا أنه لم يمضِ وقت طويل قبل أن تبدأ ردود الفعل السلبية ضدها.

ردا على ذلك، تحدّث مشاهير بارزون، مثل سيرينا ويليامز، عن استخدام هذه الأدوية على أمل أن يُساهم ذلك في مواجهة الوصمة المتزايدة المرتبطة باستخدامها.

وبحسب عدد من التقارير فإنّه: "ربما يتطلب الأمر أكثر من مجرد تأييد المشاهير لتغيير نظرة المجتمع للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، وصمة العار المرتبطة بأدوية إنقاص الوزن ليست سوى أحدث أشكال "رهاب السمنة"، لطالما وُصِمَ الوزن والسمنة في مجتمعنا، حتى أن البعض يعتبر السمنة عيبا أخلاقيا، وليست نتيجة تفاعل بيولوجي فريد للشخص مع قوى مجتمعية وبيئية معقدة".

وفي السياق نفسه، ساهم هذا المفهوم في وصمة العار المرتبطة بالوزن والتحيز ضده، حيث يتبنّى الناس مواقف سلبية تجاه الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، ويمارسون التمييز ضدهم، في حين أن المبادرات الشعبية في السنوات الأخيرة سعت إلى الدعوة إلى قبول جميع الأجسام بغض النظر عن حجمها (مثل حركة إيجابية الجسم)، إلا أن وصمة العار ضد الأجسام الأكبر حجما لا تزال هي القاعدة، كما أظهر كاتبي المقال.

في وقت سابق من هذا العام، أجرى الباحثان بحثا حول تصورات الصحة والوزن، كجزء من استطلاعهم، طُلب من 143 مشاركا وصف صور لبالغين بأوزان مختلفة، أظهرت هذه الصور أشخاصا يمارسون ما يُسمّى بسلوكيات "صحية" و"غير صحية" - مثل ممارسة الرياضة أو الاستلقاء على الأريكة.

كانت النتائج صادمة، أثارت صور الأشخاص النحيفين تعليقات أكثر ودية أو دافئة من المشاركين. ومع ذلك، وُصفت صور الأشخاص الذين يعانون من السمنة باستمرار باستخدام لغة سلبية ووصمية، مثل "كسول" و"قذر" و"متكاسل" و"غير جذاب".

إلى ذلك، كانت الرسالة واضحة، أنت بصحة جيدة ومرغوب فيه بقدر حجم جسمك، على الرغم من أن حجم الجسم ليس مؤشرا جيدا على الصحة الأيضية، إلا أن البحث يُظهر أن النحافة لا تزال تحظى بتقدير كبير وتُعتبر مؤشرا على الصحة - بغض النظر عن الحالة الصحية الفعلية للشخص.

ورغم أنّ معظم المشاركين أدركوا أن أسباب السمنة معقدة وليست مجرد خيارات نمط حياة، إلا أن هذه الرؤية لم تؤثر على مواقفهم تجاه الأشخاص الذين يعانون من السمنة. لا يزال التحيز على أساس الوزن يبدو شكلا مسموحا به من التمييز لدى البعض.

مع تزايد شيوع استخدام أدوية إنقاص الوزن، افترض فريق بحثي أن هذه الأدوية قد تُغيّر النظرة إلى السمنة، ما يُساعد مجتمعنا على إدراك أن الوزن مرتبط بالبيولوجيا أكثر من ارتباطه بقوة الإرادة، أجرى الفريق استبيانين لمعرفة ما إذا كان لأدوية إنقاص الوزن أي تأثير على تقليل التحيز تجاه الوزن.

أيضا، أظهرت نتائج هذا الاستطلاع عدم تغيّر شيء فيما يتعلق بوصمة الوزن، حيث اعتقد المشاركون بأغلبية ساحقة أن السمنة يمكن السيطرة عليها بقوة الإرادة، وأن استخدام أدوية إنقاص الوزن ظالم، وأنه "الحل السهل".

إن الحكم على الأشخاص لتناولهم أدوية إنقاص الوزن ليس سوى شكل جديد من أشكال وصمة الوزن. يُحكم على الناس سلبا في البداية لكونهم يعانون من زيادة الوزن، ثم يُحكم عليهم مرة أخرى لخضوعهم لـ"النوع الخاطئ" من العلاج.

وعلى الرغم من أن فقدان الوزن الكبير والمستمر من خلال التغييرات السلوكية وحدها أمر نادر للغاية، إلا أن البعض يعتبر تناول أدوية إنقاص الوزن "غشا"، ما يريده الناس هو "العمل الجاد الجيد". تُظهر الأبحاث أن الناس يميلون إلى النظر إلى شخص ما نظرة سلبية إذا لم يعتقدوا أنه يبذل جهدا لإنقاص وزنه.

ووفقا للتقرير ذاته، فإنّه: "غالبا ما يُنظر إلى "الطريقة الصحيحة" على أنها ممارسة قوة الإرادة، وزيادة النشاط البدني، وتناول كميات أقل من الطعام. يرى البعض أن استخدام أدوية إنقاص الوزن دليل على أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة "ضعفاء للغاية" أو "كسالى للغاية" لإنقاص وزنهم بالطريقة الصحيحة".


ضرر وصمة العار المرتبطة بهرمون GLP-1
يُحكم على استخدام دواء GLP-1 كطريقة لإنقاص الوزن بقسوة أكبر من فقدان الوزن بالطرق التقليدية، يُقال إن الخوف من هذا الحكم السلبي يدفع بعض المستخدمين إلى تناول أدوية GLP-1 سرا، بل وإخفاء استخدامهم عن أحبائهم.

لا نعرف حاليا النطاق الكامل وتأثير وصمة العار المرتبطة بأدوية إنقاص الوزن، من المحتمل أن تثني الناس عن طلب العلاج بهذه الأدوية، أو حتى تزيد من عزلتهم الاجتماعية، حيث ينسحب المستخدمون خوفا من الحكم عليهم.

With the increase in demand for weight loss medications has come a surge in counterfeit weight-loss drugs sold online, prompting an alert from the FDA about unapproved and potentially dangerous versions of the popular GLP-1 drugs. https://t.co/qt07rPKEPU — ABC News (@ABC) October 10, 2025
وأكّد التقرير أنّ: "وصمة العار المرتبطة بالوزن ضارة بالفعل بالصحة الجسدية والنفسية، مما يؤدي إلى تدهور الصحة العامة، وحتى ظهور أعراض الاكتئاب. إن عبء إخفاء استخدام هذه الأدوية قد يزيد من خطر هذه الأضرار".

وأردف: "ما يثير القلق، أنه قد يمنع الناس من طلب الرعاية الطبية لأي آثار جانبية قد يتعرضون لها، سواء كانت مشاكل معوية خفيفة أو مضاعفات نادرة وخطيرة محتملة مثل أورام الغدة الدرقية، ومضاعفات معوية حادة، وحالة نادرة في العين قد تؤدي إلى فقدان البصر".


يجب على الأشخاص الذين يستخدمون أدوية إنقاص الوزن أيضا التعامل مع الجوانب النفسية المحتملة لعلاج GLP-1.  فإلى جانب الحكم السلبي على تناول الأدوية، قد يكون هناك قلق بشأن العرض والقدرة على تحمل التكاليف، وشبَح استعادة الوزن، وتغير العلاقة مع الطعام.

ومن المفارقات القاتمة أنه على الرغم من زيادة الوعي واستخدام أدوية GLP-1 في مجتمعنا، لا تزال وصمة العار المرتبطة بالوزن منتشرة على نطاق واسع. إن الآثار الاجتماعية والعاطفية والجسدية لاستخدام هذه الأدوية ترقى إلى مستوى التزام مكلف، وليست في الواقع "حلا سهلا".

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الصيام بنية التخسيس وليس التعبد ؟.. الإفتاء تجيب
  • وزير الصحة يبحث مع منظمة «فريدنزدورف» الدولية تعزيز الدعم الطبي للأطفال المتضررين من الحروب
  • بيان اليونيسف يشعل الغضب من دور المؤسسات الدولية.. من يحمي الطفل الفلسطيني؟
  • الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية للأطفال بعنوان: "حرمة التعدي على الأطفال"
  • أدوية إنقاص الوزن.. صراع يواجهه أصحاب البدانة المفرطة
  • دراسة كندية: الإفراط في استخدام الشاشات يمكن أن يؤثر على أداء الأطفال
  • الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية للأطفال ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك»
  • أمين الإفتاء يحذر من منصة ألعاب شهيرة: تهدد أخلاق الأطفال وتسبب أضرارا لهم
  • القصص اليومية للأطفال.. مفتاح لتقوية اللغة ومهارات الخطابة منذ الصغر
  • رقائق الذرة.. الوحش الخفي في وجبة طفلك