"الأوقاف" تعقد 99 ندوة علمية على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
عقدت وزارة الأوقاف ٩٩ ندوة علمية كبرى على مستوى الجمهورية، بعنوان: «منهج الإسلام في علاج الخلاف بين الزوجين»، جاء ذلك في إطار جهود الوزارة في نشر الفكر الوسطي المستنير، وضمن نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي لبناء مجتمع متماسك.
أكد العلماء في خلال تلك الندوات أن الحياة الزوجية تستقيم إذا علم كل من الزوجين حق صاحبه وأداه إليه راضيًا؛ موضحين أن للزوج حقوقًا على زوجته، وللزوجة حقوقًا على زوجها، مسترشدين بقول الله -تعالى-: "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ".
وأشار العلماء المشاركون إلى أن من أسباب الشقاق بين الزوجين المطالبة بالحقوق، والتقصير في أداء الواجبات؛ فنجد أن أحدهما يطالب بحقوقه، ولا يؤدي للآخر حقوقه أو يقصر فيها، كما أوضحوا أن من أسباب الشقاق -أيضا- عدم التغاضي عن الهفوات والزلات، التي تحدث من غير قصد، ولا ينظر كل من الزوجين إلى محاسن الآخر، ولكن ينظر إلى العيوب ويتعاظم لديه شأنها، موضحين نهي النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الكراهية بين الزوجين، في قوله: "لا يفرَك مؤمنٌ مؤمنةً إن سخِطَ منْها خُلقًا رضِيَ منْها آخرَ"، أي: لا يكره.
وأكد العلماء أن الله -عز وجل- شرع الزواج وجعل من مقومات نجاحه أن يكون مبنيا على المودة والرحمة والاحترام المتبادل بين الزوجين؛ ما يكون له الأثر البالغ في تكوين حياة مستقرة فيما بينهما، ويؤلف بين قلبيهما.
وبين العلماء أن الدين الإسلامي لم يغفل حالات وقوع مشكلات بين الزوجين، وأن الإسلام قد وضع علاجا ناجعًا لها، وذلك بالتغافل والتجاوز، والمعاشرة بالمعروف، وأن ننسب الفضل لأهله، مستدلين بقول الله -تعالى-: "وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفكر الوسطي المستنير خلاف بين الزوجين على مستوى الجمهورية منهج الإسلام وزارة الأوقاف ندوة علمية كبرى بین الزوجین
إقرأ أيضاً:
الزراعة تنفذ 6400 ندوة إرشادية بيطرية خلال مايو
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تنفيذ الهيئة العامة للخدمات البيطرية، خلال شهر مايو الماضي، 6458 ندوة توعوية إرشادية بيطرية على مستوى الجمهورية، تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفي إطار الخطة الوطنية للهيئة لتعزيز الوقاية المستدامة، ونشر الوعي الصحي، ضمن رؤية "الصحة الواحدة" التي تربط بين صحة الإنسان، الحيوان، والبيئة، بما يسهم في سلامة الغذاء واستقرار الثروة الحيوانية في مصر.
وقال الدكتور حامد الأقنص رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن الندوات والتي تم تنفيذها بجميع المحافظات، بمديريات وإدارات ووحدات الطب البيطري بالقرى، قد شملت عددا من الموضوعات من بينها: اهمية التحصينات الوقائية في حماية الثروة الحيوانية واهمها الحمي القلاعية وحمى الوادي المتصدع، فضلا عن توعية المواطنين بشروط اختيار الاضاحي وأهمية الذبح داخل المجازر الحكومية، كذلك الوقاية من الامراض المشتركة وأهمية الرفق بالحيوان.
وأوضح أن الندوات شملت أيضا: الرعاية التناسلية وخدمات التلقيح الاصطناعي في تحسين السلالات، وتعزيز مفاهيم الترقيم والتأمين على الماشية لضمان استدامة الانتاج، لافتا إلى استمرار خطة الهيئة لتوحيد الرسائل التوعوية على مستوى الجمهورية.
ويتم تطوير محتوى علمي موحد وتعميمه على مديريات الطب البيطري، بهدف ضمان اتساق المعلومات، وتقديم رسائل واضحة محدثة عن الاضاحي واشترطاتها الشرعية والصحية وأهمية النحر داخل المجازر وكيفية التعامل مع اللحوم وتخزينها، والتوعية بخصوص الحفاظ علي الثروة الداجنة بتطبيق اجراءات الامن الحيوي داخل مزارع الدواجن.
واضاف أن ضمن هذه الخطة، تم تنفيذ 3,268 ندوة توعوية كجزء من الحملة القومية للتحصين ضد الأمراض الوبائية، وعلى رأسها الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، بهدف رفع جاهزية المربين وزيادة نسب التغطية بالتحصينات، والحد من انتشار الأمراض العابرة للحدود.