العلماء يحلون لغز بركان أدى إلى تجمد الأرض قبل 200 عام
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
#سواليف
تمكن فريق من العلماء من حل #لغز #بركان تسبب في #مجاعات وفشل في المحاصيل حول #العالم منذ نحو 200 عام.
وأفاد العلماء من جامعة سانت أندروز في #اسكتلندا أنهم اكتشفوا البركان الذي انفجر في عام 1831، ما أدى إلى #تبريد_عالمي بنحو درجة مئوية واحدة.
وتبين أن البركان هو #زافاريتسكي الذي يقع في جزيرة سيموشير النائية غير المأهولة، وهي جزء من جزر الكوريل.
ويعتقد أن الانفجار أدى إلى انخفاض متوسط درجة الحرارة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية بنحو درجة مئوية واحدة، بسبب إطلاق البركان كميات ضخمة من الرماد وجزيئات الكبريت في الغلاف الجوي.
وتظهر نتائج الدراسة أن العلماء اكتشفوا في عينات الجليد المتكونة في تلك الفترة جزيئات من الرماد البركاني مشابهة من حيث التركيب الكيميائي لانبعاثات بركان زافاريتسكي في جزر الكوريل. وقد كانت قوة تأثير هذا الانفجار على المناخ مشابهة لتلك التي أحدثها انفجار بركان بيناتوبو في الفلبين عام 1991.
وتوصل العلماء إلى أن الانفجار حدث في فصل الربيع أو الصيف. وكانوا سابقا غير متأكدين من البركان الذي انفجر، وظل ذلك موضع نقاش في المجتمع العلمي لسنوات. لكن الدراسة الجديدة التي قادها الدكتور ويل هاتشيسون من مدرسة علوم الأرض والبيئة، تكشف كيف قام الفريق بتحليل سجلات الأنوية الجليدية الخاصة بالحدث، ما أدى إلى تحديد تطابق مثالي لتقارير الرماد.
وسمح تحليل عينات الجليد من أيسلندا وغرينلاند في نهاية ما يعرف بالفترة الجليدية الصغيرة (وهي فترة بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر) للعلماء بتحديد تاريخ الانفجار بدقة ومطابقة ترسبات الأنوية الجليدية مع بركان زافاريتسكي.
وقال الدكتور هاتشيسون: “لم نتمكن من استخراج شظايا الرماد المجهرية من الأنوية الجليدية وإجراء تحليلات كيميائية دقيقة إلا في السنوات الأخيرة. وهذه الشظايا صغيرة جدا، بحجم عشر قطر شعرة بشرية تقريبا”.
وأضاف: “قمنا بتحليل كيمياء الجليد بدقة زمنية عالية جدا، ما سمح لنا بتحديد توقيت الانفجار بدقة في ربيع – صيف 1831، وتأكيد أنه كان انفجارا قويا، ثم استخراج شظايا الرماد الدقيقة”.
وتابع قائلا: “استغرق العثور على التطابق وقتا طويلا وكان يتطلب تعاونا موسعا مع زملاء من اليابان وروسيا، الذين أرسلوا لنا عينات تم جمعها من هذه البراكين النائية منذ عقود”.
وقد أظهرت النتائج تطابقا في تركيب الرماد من بركان زافاريتسكيز وعينات الأنوية الجليدية. ووجد التحليل الكيميائي أن الانفجار البركاني قد أطلق كميات كبيرة من الكبريت في الغلاف الجوي، وهي الكميات التي تطابقت مع ما وجد في عينات الهواء القديمة المستخرجة من الجليد في أيسلندا وغرينلاند. ومن خلال ذلك، أكد العلماء أن انفجار بركان زافاريتسكي في بداية ثلاثينيات القرن التاسع عشر هو المسؤول عن حدوث التبريد الكبير في النصف الشمالي من الكرة الأرضية في تلك الفترة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لغز بركان مجاعات العالم اسكتلندا أدى إلى
إقرأ أيضاً:
انفجار قنبلة بالقرب من مركز للصحة الإنجابية في كاليفورنيا
لوس انجليس.-رويترز
قال رئيس بلدية مدينة بالم سبرينجز بولاية كاليفورنيا الأمريكية لرويترز اليوم إن قنبلة انفجرت بالقرب من منشأة للصحة الإنجابية في المدينة مما أدى إلى مقتل شخص واحد.
وأضاف رئيس البلدية رون ديهارت أن القنبلة كانت إما في سيارة متوقفة أمام المنشأة أو بالقرب منها عندما انفجرت.
ونقلت شبكة إيه بي سي نيوز عن مصادر من إنفاذ القانون والمنشأة التي تديرها المراكز الأمريكية للإنجاب قولها إن خمسة أشخاص على الأقل أصيبوا في الانفجار.
وذكرت حكومة مدينة بالم سبرينجز في منشور على فيسبوك أن الانفجار وقع قبل الساعة 11 صباحا بتوقيت المحيط الهادي (1800 بتوقيت جرينتش).
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي في لوس انجليس في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إنه يحقق في الانفجار، وإنه تم نشر متخصصين في التعامل مع القنابل في مكان الحادث.
تقع بالم سبرينجز على بعد حوالي 161 كيلومترا شرقي لوس انجليس.