مجلس الوزراء السعودي يوافق على مذكرة تفاهم بين المملكة والكويت في مجال حماية البيئة وتأهيلها والمحافظة عليها
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
وافق مجلس الوزراء السعودي على مذكرة تفاهم بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت للتعاون في مجال حماية البيئة وتأهيلها والمحافظة عليها.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري قوله في بيان إن ذلك جاء عقب جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والتي تناولت على أثر ذلك مجمل التطورات على الساحة الدولية.
وأضافت أن المجلس أعرب عن إدانته الشديدة لاستمرار الاعتداءات الغاشمة على حرمة المسجد الأقصى والرفض القاطع للمساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس، مطالبا المجتمع الدولي بمحاسبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها الخطرة بحق المدنيين الأبرياء والمقدسات الإسلامية في فلسطين.
ولفتت (واس) إلى أن مجلس الوزراء شدد على ما جاء في البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من الوقوف الثابت والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق والتطلع إلى نجاح جهود إيقاف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية احترام سيادة سورية واستقلالها ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها.
وأوضحت أن المجلس أكد أن ما قدمته المملكة من دعم اقتصادي جديد إلى اليمن يأتي حرصا على تحقيق الاستقرار والنماء للشعب اليمني الشقيق من خلال إرساء المقومات الاقتصادية والمالية والنقدية وبناء قدرات المؤسسات الحكومية وتمكين القطاع الخاص من دفع عجلة النمو المستدام وتوفير فرص العمل.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يجري اتصالات هاتفية مع أميري قطر والكويت وولي عهد السعودية
أبوظبي - وام
أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» اليوم اتصالات هاتفية مع كل من..الشيخ مشعل الأحمد الجابرالصباح أمير دولة الكويت والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية لبحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطيرة على الأمن والسلم الإقليميين وذلك إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وتأتي الاتصالات في إطار المشاورات المكثفة التي يجريها سموه بهدف تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد سموه وقادة الدول الشقيقة أن التوترات التي تشهدها المنطقة ستؤدي إلى تداعيات خطيرة على المستويين الإقليمي والدولي..داعين الأطراف كافة إلى التحلي بالحكمة واللجوء إلى الحوار والحلول السلمية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد..مشددين على دعم بلدانهم كل ما من شأنه تحقيق التهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية.