وافق مجلس الوزراء السعودي على مذكرة تفاهم بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت للتعاون في مجال حماية البيئة وتأهيلها والمحافظة عليها.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري قوله في بيان إن ذلك جاء عقب جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والتي تناولت على أثر ذلك مجمل التطورات على الساحة الدولية.

وأضافت أن المجلس أعرب عن إدانته الشديدة لاستمرار الاعتداءات الغاشمة على حرمة المسجد الأقصى والرفض القاطع للمساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس، مطالبا المجتمع الدولي بمحاسبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها الخطرة بحق المدنيين الأبرياء والمقدسات الإسلامية في فلسطين.

ولفتت (واس) إلى أن مجلس الوزراء شدد على ما جاء في البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من الوقوف الثابت والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق والتطلع إلى نجاح جهود إيقاف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية احترام سيادة سورية واستقلالها ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها.

وأوضحت أن المجلس أكد أن ما قدمته المملكة من دعم اقتصادي جديد إلى اليمن يأتي حرصا على تحقيق الاستقرار والنماء للشعب اليمني الشقيق من خلال إرساء المقومات الاقتصادية والمالية والنقدية وبناء قدرات المؤسسات الحكومية وتمكين القطاع الخاص من دفع عجلة النمو المستدام وتوفير فرص العمل.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الأزهر للفلك ينظم ورشة عن دور التقنيات الفضائية في حماية البيئة

ينظِّم مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلاميَّة، بالتعاون مع معهد بحوث البيئة والتغيُّرات المُناخية بالمركز القومي للبحوث، ووكالة الفضاء المصريَّة، غدًا الأربعاء، ورشة عمل تحت عنوان: (دَور الاستشعار عن بُعد في رَصْد ملوِّثات البيئة والحدِّ منها ومراقبة التغيُّرات المُناخيَّة).

يأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون بين المؤسَّسات العِلمية والدِّينية لمواجهة التحديات البيئيَّة، وتوظيف العلوم الحديثة لخدمة المجتمع مِن منظور شرعي وعِلمي متكامل.

دعاء آخر يوم في العام الهجري 1446.. يغفر كل ذنوبك الماضيةدعاء واحد يجمع لك خيري الدنيا والآخرة في العام الهجري الجديد 1447

وتتناول الورشة، التي تُعقَد بقاعة (أ.د. هاني الناظر) بالمركز القومي للبحوث، عددًا مِنَ المحاور تشمل: المفاهيم الأساسية للاستشعار عن بُعد وعَلاقته بالبيئة، وتطبيقاته في تتبُّع ملوِّثات الهواء والمياه والتربة، إلى جانب دَوره في مراقبة التغيُّرات المُناخيَّة وتحليل آثارها عبر الزمن.

كما تستعرض الأدوات والبرمجيَّات الحديثة المستخدَمة في الرَّصد البيئي، والسياسات والتشريعات البيئيَّة، ودَور المؤسَّسات الدِّينيَّة في التوعية، مع عَرْض تجارِب ناجحة محليًّا ودوليًّا.

وتهدف الورشة إلى التوعية بأهميَّة تقنيات الاستشعار عن بُعد في مراقبة عناصر البيئة، وإبراز قيمة الصور الفضائيَّة والبيانات الجغرافيَّة في كَشْف مصادر التلوُّث وتتبُّعها، مع استعراض التطبيقات الحديثة لتلك التقنيات في تقييم التغيُّرات المُناخيَّة، وتحفيز التعاون بين المؤسَّسات الأكاديمية والحكوميَّة، إلى جانب تعزيز القدرات البحثيَّة والتقنيَّة  للباحثين والمتخصِّصين في تحليل البيانات البيئيَّة، إضافةً إلى مناقشة التحديات والفُرَص في الوطن العربي، وتسليط الضوء على المشروعات الرَّائدة، وتشجيع تبنِّي سياسات بيئيَّة قائمة على بيانات دقيقة، وتعزيز الشراكات بين المؤسَّسات الدِّينيَّة والعِلميَّة، والدَّعوة إلى دَمْج العلوم الشرعيَّة والفلكيَّة والبيئيَّة في منظور تكاملي لمواجهة التغيُّر المُناخي.

وأكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء، أنَّ مشاركة المركز تأتي في إطار دَور الأزهر الشريف الرَّائد في توجيه الخطاب الدِّيني نحو القضايا المعاصرة، وعلى رأسها: قضايا البيئة والمُناخ.

وأشار إلى أنَّ التغيُّراتِ المُناخيَّةَ وما تسبِّبه مِنَ اضطرابات بيئيَّة أصبحت –بالإضافة إلى كونها شأنًا عِلميًّا- قضيَّةً أخلاقيَّةً وإنسانيَّةً تتطلَّب تكاتُف جميع المؤسَّسات، وفي مقدِّمتها المؤسِّسات الدِّينية؛ لإحداث وعي حقيقي يُترجَم إلى سلوك مسئول في التعامل مع الموارد الطبيعيَّة.

وشدَّد على أنَّ حماية البيئة فريضةٌ شرعيَّةٌ ومبدأٌ أصيلٌ في البناء الحضاري للإسلام، لافتًا إلى أنَّ الرسالاتِ السماويَّةَ جاءت لترسيخ قِيَم التوازن والاعتدال في العَلاقة بين الإنسان والطبيعة، وأنَّ الأزهر الشريف يسعى إلى ترسيخ هذا الوعي البيئي مِن منطلق شرعي يقوم على فَهم عِلمي دقيق، ومعرفة واقعيَّة بالمتغيِّرات البيئيَّة.

ودعا إلى أن يكون للمؤسَّسات الدِّينيَّة دَورٌ محوريٌّ في توجيه السياسات البيئيَّة المستقبليَّة؛ مِن خلال شراكات فاعلة مع مراكز البحوث والتكنولوجيا؛ بما يُسهِم في بناء خطاب بيئي معاصر يجمع بين روح الشريعة وأدوات العِلم الحديث.

طباعة شارك وكالة الفضاء المصريَّة القومي للبحوث والفضاء المصرية ورشة علمية لاستكشاف دَور التقنيات الفضائية في حماية البيئة

مقالات مشابهة

  • المملكة في 1446هـ.. إنجاز وتأثير
  • مجلس الوزراء يوافق على تعاقد دار الإفتاء لتنظيم مؤتمرها الدولي السنوي
  • مجلس الوزراء يوافق على مشروع قرار التنظيم والإدارة بترقية العاملين بالجهاز الإداري للدولة
  • مؤسسة النفط توقّع مذكرة تفاهم مع «الشركة التركية للبترول»
  • العراق وبريطانيا يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون القضائي في مكافحة الارهاب
  • الأمن القومي يناقش مذكرة التعاون والتنسيق الأمني البحري بين العراق والكويت
  • تفاهم بين «إيدج» و«مجموعة سي إس»
  • جامعة بنغازي توقع مذكرة تفاهم لدعم مستشفى أم الرزم العام
  • الأزهر للفلك ينظم ورشة عن دور التقنيات الفضائية في حماية البيئة
  • مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة أساس للصناعات الخرسانية