مجلس الوزراء يوافق على تعديل مسمى جامعة جنوب الوادي إلى جامعة قنا
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه الثاني والستين برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على مشروع قرار بتعديل اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، يقضي باستبدال مسمى "جامعة جنوب الوادي" ليصبح "جامعة قنا"، وذلك في جميع المواضع التي ورد فيها المسمى السابق باللائحة.
وينص القرار على أن هذا التعديل لا يُخل بالمراكز القانونية المستقرة للطلاب الملتحقين بالجامعة قبل صدوره، تأكيدًا على الحفاظ على حقوقهم الأكاديمية والإدارية دون أي تغيير أو تأثير على مسارهم التعليمي.
ويأتي هذا التعديل في إطار رؤية الدولة نحو تعزيز الهوية المؤسسية للجامعات الإقليمية وربطها مباشرة بالمواقع الجغرافية التي تنتمي إليها، بما يسهم في ترسيخ الانتماء المحلي لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ويعزز من حضور محافظة قنا على الخريطة التعليمية والبحثية في مصر.
وأكد مجلس الوزراء أن هذه الخطوة تعكس التقدير المتنامي للدور الحيوي الذي تضطلع به الجامعة في تقديم خدمات تعليمية وبحثية متميزة لأبناء صعيد مصر، كما تعبر عن التزام الدولة بتطوير التعليم العالي في المحافظات، والارتقاء بجودة وكفاءة مؤسساته الأكاديمية.
وتُعد جامعة جنوب الوادي -بمقرها الرئيسي في محافظة قنا- إحدى الجامعات الإقليمية الكبرى التي تقدم خدماتها التعليمية لعدد واسع من المحافظات المجاورة، وقد أسهمت على مدار عقود في دعم التنمية المجتمعية، وتخريج كوادر علمية ومهنية تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي. ومن شأن تغيير الاسم إلى "جامعة قنا" أن يعزز من ارتباط الجامعة بالمجتمع المحلي ويمنحها هوية أكثر وضوحًا وتميزًا.
ويمثل هذا القرار جزءًا من جهود أوسع تبذلها الدولة لتطوير منظومة التعليم العالي، بما يشمل إعادة هيكلة وتحديث الأطر التنظيمية والمؤسسية للجامعات، تماشيًا مع أهداف رؤية مصر 2030 في مجال بناء مجتمع قائم على المعرفة، وتحقيق العدالة في توزيع الفرص التعليمية بين مختلف محافظات الجمهورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء جامعة جنوب الوادي محافظة قنا تطوير المنظومة التعليمية جهود الدولة المصرية المجتمع المحلي جامعة قنا تعديل مسمى تعزيز الهوية الجامعات الإقليمية
إقرأ أيضاً:
سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده إلى الرئيس السوري
دمشق (وام)
قدم حمد راشد الحبسي أوراق اعتماده إلى فخامة أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية، سفيراً ومفوضاً فوق العادة لدولة الإمارات لدى الجمهورية العربية السورية، وذلك خلال مراسم رسمية جرت في قصر الشعب بدمشق.
ونقل تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، إلى فخامته، وتمنياتهم لبلاده وشعبه بالمزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه، حمّل فخامة الشرع السفير تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياته لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً بمزيد من النماء والتطور. وتمنى فخامته للسفير التوفيق في مهام عمله، وتطوير العلاقات الثنائية، وتعزيزها في مختلف المجالات التي تجمع البلدين، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم كل دعم ممكن لتسهيل مهامه.
من جانبه، أعرب الحبسي عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات لدى الجمهورية العربية السورية، وحرصه على توطيد العلاقات الثنائية وتفعيلها في شتّى المجالات، بما يسهم في دعم أواصر العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
وجرى، خلال اللقاء، استعراض فرص التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية، وبحث سبل تطويرها، بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الشقيقين.