البولينغ العالمية تتراجع عن قرارها بحظر مشاركة إسرائيل بعد ضغوط
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تراجعت "جولة البولينغ العالمية" عن قرارها بمنع مشاركة لاعبين إسرائيليين في البطولة التي تقام في بريطانيا، وذلك عقب تعرضها لضغوط من منظمات يهودية وأطراف سياسية بريطانية، بعد يوم واحد من إعلان قرار المنع.
وأعلن القائمون على البطولة التي تقام في كانون الثاني/ يناير الجاري، الثلاثاء، أنهم وجهوا دعوات لثلاثة لاعبين إسرائيليين للمشاركة في المنافسات التي تقام في الصالات المغلقة في نورفولك، شمال شرق إنكلترا، في تراجع عن القرار السابق.
من جهته، رحب مجلس المندوبين لليهود البريطانيين بالسماح بمشاركة اللاعبين الإسرائيليين، وقال: "من الصائب أن تتراجع جولة البولينغ العالمية عن قرارها باستبعاد المشاركين الإسرائيليين في البطولة العالمة داخل الصالات".
واعتبر المجلس أن "المؤسسات الرياضية تواجه مضايقات مماثلة من المجموعات المتطرفة المؤيدة لفلسطين، كتلك التي يواجهها المجتمع اليهودي وسياسيون بريطانيون وقطاعات أعمال مرتبطة بشكل حقيقي أو متخيل بإسرائيل، على مدى أكثر من عام"، حسب المجلس في بيان الذي زعم أن هذه المواقف تنتهك قانون المساواة، وقف قوله.
وكانت "جولة العالم للبولينغ" قد أعلنت الاثنين عنن منع الرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في البطولة المرموقة. وجاء القرار نتيجة المخاوف السياسية المتصاعدة في أعقاب الاحتجاجات التي جرت خلال بطولة أسكتلندا الدولية المفتوحة في غرب لوثيان العام الماضي.
ووصفت "جولة العالم للبولينغ" قرار المنع بأنه "صعب" لكنها قالت إنه تم اتخاذه لحماية "نجاح ونزاهة" الحدث، وأنه "يعكس هذا الاختيار التزامنا بحماية البطولات وضمان سيرها بسلاسة لجميع المشاركين فيها".
وتكرر في الفترة الماضية، لا سيما بعد الحرب على غزة، امتناع رياضيين من دول عربية وإسلامية وأوروبية عن خوض مباريات ضد لاعبين من دولة الاحتلال، بسبب ممارسات إسرائيل القمعية بحق الفلسطينيين في غزة، واستمرار الاحتلال للضفة الغربية وقطاع غزة، وتوسيع الاستيطان والاعتداءات المتكررة على المقدسات.
وقالت "حملة التضامن مع فلسطين" في نورفولك إن هذه الخطوة كانت نتيجة عمل مشترك مع مجموعتي "الرياضة الأسكتلندية من أجل فلسطين" و"إشهار البطاقة الحمراء للإبادة الجماعية الإسرائيلية".
وكان روبرت لو، عضو البرلمان البريطاني عن حزب الإصلاح الشعبوي في دائرة جريت يارموث التي تستضيف البطولة في هوبتون أون سي، قد قال سابقا على موقع إكس إنه "يشعر بالاشمئزاز للغاية" من قرار المنع وأنه سيقاومه، فيما قال مجلس المندوبين لليهود البريطانيين إنه لا يوجد مبرر "لعمل تمييزي صريح ضد المشاركين الإسرائيليين، الذين يُستبعدون فقط على أساس جنسيتهم"، وفق قوله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيليين الفلسطينيين الرياضة رياضة إسرائيل فلسطين مقاطعة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد فوزه بالمسابقة.. نيمو يعيد كأس يوروفيجن احتجاجاً على مشاركة إسرائيل
أعلن نيمو، الفائز بمسابقة يوروفيجن لعام 2024، إعادة الكأس التي حصدها العام الماضي تعبيراً عن رفضه استمرار مشاركة إسرائيل في المسابقة.
وكشف الفنان السويسري عبر منشور على إنستجرام أنّ الجائزة لم تعد تمثّله في ظل ما يعتبره تناقضاً بين قيم المسابقة وقرارات اتحاد البث الأوروبي.
وأوضح أنّ الاحتجاج يأتي بعدما سحبت خمس دول مشاركتها اعتراضاً على تجاهل النداءات المتصاعدة لاستبعاد إسرائيل.
يكشف الفنان موقفه من قيم المسابقة
وأكد نيمو أنّ يوروفيجن ترتكز على مبادئ الوحدة والكرامة والشمول، وهي المبادئ التي جعلت مشاركته وفوزه بذلك الحدث أمراً بالغ الأهمية بالنسبة إليه.
ويشير إلى أنّ الإبقاء على مشاركة إسرائيل، رغم ما وصفه بتقارير أممية تتحدث عن انتهاكات جسيمة، يخلق فجوة بين الشعارات المعلنة والمسار العملي لاتحاد البث الأوروبي.
ويشدد على أنّ هذا التعارض دفعه لاتخاذ خطوة رمزية بإرجاع الكأس إلى مقر الاتحاد في جنيف.
تتفاعل الدول الأوروبية مع الجدل السياسي
تسحب هيئات البث في إسبانيا وأيرلندا وهولندا وسلوفينيا وأيسلندا مشاركتها من نسخة 2025، في خطوة تعكس تصاعداً ملحوظاً في الموقف الأوروبي تجاه الحرب في غزة. وتعلن هيئة الإذاعة الأيسلندية أنّ قرار الانسحاب يأتي استجابة للرأي العام المحلي الرافض لمشاركة إسرائيل. ويعتبر نيمو أنّ انسحاب دول بأكملها يؤكد وجود خلل كبير يستوجب مواجهة جدية.
يدعو نيمو الجهة المنظمة إلى "عيش ما تدّعيه" والالتزام بالقيم التي تُقدَّم للجمهور على المسرح. ويشدد على أن الفن يفقد معناه حين تُغيب المبادئ وراء الكواليس. ويرسل الكأس مع رسالة مفتوحة تؤكد أنه ينتظر اللحظة التي يتطابق فيها القول مع الفعل، مؤكداً أنّ الجائزة ستبقى لدى الاتحاد حتى يتحقق هذا الاتساق.
تشارك نحو 37 دولة في نسخة 2025 التي أُقيمت في بازل وفاز بها المغني النمساوي JJ، فيما يُتوقع أن تنخفض المشاركة إلى نحو 35 دولة في نسخة فيينا المقبلة وسط استمرار الجدل حول موقع إسرائيل في المسابقة.