شهر رجب وأفضل الأعمال فيه.. الإفتاء تحذر من الوقوع بهذين الأمرين
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
فضل شهر رجب .. يعد شهر رجب واحدًا من أهم الشهور الهجرية، فهو من الأشهر الحرم التي حرم فيها الله تعالي القتال، وتبرز أهمية شهر رجب أنه يسبق شهر رمضان بشهر واحد الذي هو شهر شعبان.
والمسلم يحرص فيه أن يكون أكثرَ ابتعادا عن الذّنوبِ والآثامِ، كما يبدأ المسلم في هذا الشهر التأهل والاستعداد لرمضان، وفضل شهر رجب داخل في عموم فضل الأشهر الحُرُم التي قال الله فيها: (إنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَواتِ والأرضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُم ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ، فَلَا تَظْلِموا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُم) (سورة التوبة : 36).
شهر رجب له فضل عظيم؛ فهو أحد الأشهر الحرم التي عظمها الله تعالى في قوله: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ» [التوبة: 36].
استدلت الإفتاء عبر صفحتها بـ«فيسبوك» بقول قتادة: «إن الله اصطفى صَفَايا من خلقه.. واصطفى من الشهور رمضانَ والأشهر الحرم.. فعظِّموا ما عظم الله، فإنما تعظم الأمور بما عظَّمها الله عند أهل الفهم وأهل العقل».
وتابعت: ومن تعظيم هذا الشهر: كثرة التقرب إلى الله تعالى بالعبادات الصالحة؛ من صلاة، وصيام، وصدقة، وعمرة، وذكر، وغيرها، وكذلك البعد عن المعاصي وارتكاب السيئات، لذا يقدم موقع صدى البلد فضل شهر رجب .
فضل شهر رجبيجب أن نعلم أن شهر رجب هو شهر من "الأشهر الحُرُم" وارتكاب المعاصي والذنوب فيها تكون أشد وزراً وأعظم حرمة من الأشهر العادية فيجب ان نردد دائماً هذا الدعاء لنجدد توبتنا:"تُبنا إلى اللّٰه، ورجعنا إلى اللّٰه، وندمنا على ما فعلنا، وعزمنا على ألا نعود إلى تلك المعاصى أبدًا، وبرئنا من كل دين مُخالف لدين الإسلام، استغفر اللّٰه العظيم وأتوب إليه، اللهم عفوًا وعافية."
فضل شهر رجبوقال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه وردت آثار كثيرة في شهر رجب، فبعضها ضعيف وبعضها صحيح ولكن هى فى مجملها تدل على أفضلية هذا الشهر العظيم، فورد عن سيدنا عبد الله بن عمر أنه قال: "خمس ليالِ لا ترد فيهن الدعاء أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلة عيد الأضحى وليلة عيد الفطر وليلة الجمعة".
وأضاف "عبد السميع"، خلال لقائه بقناة النهار، أن شهر رجب وشعبان هما بمثابة الاستعداد لشهر رمضان فمن يدرب نفسه على العبادات والذكر وقراءة القرآن، فعندما يأتي عليه رمضان فيكون مستعدا بأن يُحصل أكثر فى رمضان عكس الذي لا يكون غير مستعد.
وأشار الى أن من حكمة الله عز وجل أنه جعل للأيام أسرار وأفضلية وبعض الليالي على بعض الليالي، لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن لربكم في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها)).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رجب فضل شهر رجب المزيد فضل شهر رجب
إقرأ أيضاً:
حكم إمامة الصبي لمثله في الصلاة.. رأي دار الإفتاء والأزهر
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم إمامة الصبيِّ لصبيٍّ مثله في الصلاة، وهل يختلف إذا كانت الصلاة فرضًا أو نفلًا؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن إمامة الصبيّ لصبي مثله في الصلاة صحيحة شرعًا سواء في الفريضة أو النافلة خاصةً إذا تضمنت تشجيع الصغار مِن الأولاد على الاستعداد لها، والترغيب في الوصول لمنزلتها، وقصدًا لتحصيل ثواب الجماعة والتدريب على ذلك، مع مراعاة أن يُصاحب ذلك بتعليمه الصلاةَ وأحكامها، والتزام أركانها وشروط صحتها.
حكم إمامة الصبي المميزوقال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية،عبر موقعه الرسمي فى اجابته عن السؤال إن الصلاة محل خلاف بين الفقهاء.
أولًا: إمامة الصبي في صلاة الفرض: ذهب الحنفية، والمالكية، والحنابلة إلى أن إمامة الصبي المميِّز للبالغ فيالفرضلا تصح؛ لأن الإمامة حال كمال، والصبي ليس من أهل الكمال؛ ولأنه قد يحدث منه ما يخل بشرط من شرائط الصلاة.
وأشار إلى أن الشافعية والحسن البصري، وإسحاق، وابن المنذر يرون أن إمامته للبالغ صحيحة؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم:«يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ».[رواه مسلم].
ولما روي من أن بعض الصحابة -رضي الله عنهم- كانوا يؤمون أقوامهم وهم دون سن البلوغ؛ فقد ثبت أن عمرو بن سلمة كان يؤم قومه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ست أو سبع سنين. [رواه البخاري].
وتابع ثانيًا: إمامة الصبي في صلاة النفل، لافتًا إلى أن جمهور الفقهاء على صحة إمامة الصبي في صلاة النافلة؛ لأن النافلة يدخلها التخفيف، لكن المختار عند الحنفية، والمشهور عند المالكية، وهو رواية عند الحنابلة: أن إمامته في النفل لا تجوز كإمامته في الفرض.
وأفاد بأنه بناءً على ذلك، تصح إمامة الصبي في النافلة على مذهب الجمهور إذا كان متقنًا لقراءة القرآن عالمًا بما تصح به الصلاة من أحكام، لا سيما إن لم يوجد مَن هو أقرأَ منه، أما في الفريضة فلا تصح.