أشادت النقابة العامة للعلوم الصحية، بقرار المجلس الأعلى للجامعات، بعودة كليات العلوم الصحية التطبيقية إلى القطاع الطبي بالمجلس، لأنها كليات تخرج كوادر تعمل في المجال الطبي.

وتقدم أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، بالشكر والتقدير إلى الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، على جهده المبذول في نقل تبعية كليات العلوم الصحية التطبيقية إلى القطاع الطبي بالمجلس، وهو ما عاهدناه عنه من خبرة ومعرفة بتفاصيل الكلية التي أنشأت في عهده، ومسارها التعليمي الأكاديمي، منذ أن كان أمينا عاما للمجلس الأعلى للجامعات قبل 10 سنوات.

وأشار الدبيكي إلى أن هذا الإجراء تأخر كثيرا، وخاضت النقابة على مدار عدة سنوات حراك كبير، وتواصلت مع كافة الجهات، وسلكت كل الطرق القانونية، وأجرت عشرات المقابلات، وطرقت الأبواب، من أجل إثبات أن كليات العلوم الصحية التطبيقية، تتبع المنظومة الصحية والقطاع الطبي، وهو نفس القطاع الذي كانت تتبعه وقت إنشاءها وبدء الدراسة بها.

ولفت الدبيكي إلى أن الحراك والاحتقان الكبير، الكائن السنوات الماضية بين أبناء العلوم الصحية، جاء بسبب استغلال البعض وجود كليات أكاديمية قائمة بالفعل، تحمل اسم "تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية"، لاعتبارها تكنولوجية، لمجرد أنه تم إلصاق مصطلح "تكنولوجيا" باسم الكلية، ولذلك طالبت النقابة كثيرا من المسؤولين ومجلس النواب، بحذف كلمة تكنولوجيا من مسمى الكلية، لعدم إحداث إلتباس في مسارها التعليمي، إضافة إلى أنها ليست كليات تكنولوجية، بل خريجيها يتبعون المنظومة الصحية، ويعملون ضمن فئات المهن الطبية.

كما ينطبق عليهم القانون 14 لسنة 2014، وهو المسار الثاني الذي تسعى إليه النقابة لإضافتهم حصرا بالقانون، لأن خريجي البكالوريوس هم المسار الطبيعي لخريجي المعاهد الفنية الصحية "عامين + عامين"، أو الكليات، أو المعاهد العليا، وذلك في نفس تخصصات العلوم الصحية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العلوم الصحیة التطبیقیة الأعلى للجامعات القطاع الطبی

إقرأ أيضاً:

خطة التدريبية لتأهيل خريجي القطاع الطبي من جامعتي المنوفية والأهلية

عقد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية والمكلف بتسيير أعمال جامعة المنوفية الأهلية اجتماعًا لمناقشة تطوير الخطة التدريبية لخريجي القطاع الطبي من جامعتي المنوفية والمنوفية الأهلية، والتى تتناسب مع أعداد الخريجين المتوقعة من الجامعتين والتى تشمل خريجي كليات الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، والتمريض، والعلوم الصحية التطبيقية، بحضور نواب رئيس الجامعة الدكتورة نانسى أسعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ناصر عبدالبارى للتعليم والطلاب والدكتورة غادة على للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد النعمانى عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور أشرف بلبع عميد القطاع الطبى بجامعة المنوفية الأهلية، والدكتور أحمد صبرى عميد معهد الأورام، والدكتور محمد صبرى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية.

 

أكد القاصد أن الهدف من تطوير الخطة هو تأهيل الخريجين وصقل مهاراتهم الإكلينيكية والبحثية بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، من خلال برامج تدريبية تطبيقية بالتعاون مع المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة، كما شدد على ضرورة توفير أماكن مناسبة للتدريب الصيفي للطلاب خلال سنوات الدراسة، بالإضافة إلى توفير أماكن تدريب طلاب الامتياز والأطباء المقيمين بالمستشفيات الجامعية والهيئات التابعة لوزارة الصحة، بما يتيح لهم فرص الاحتكاك المباشر بالمرضى واكتساب المهارات العملية والسريرية والإكلينيكة اللازمة.

كما أكد رئيس الجامعة على أهمية التكامل بين الجامعتين في تنفيذ هذه الخطة، وتبادل الخبرات والكوادر التدريبية، مع توفير فرص تدريب ميداني داخل المستشفيات والمراكز الطبية الجامعية، إلى جانب عقد ورش عمل ودورات معتمدة في مجالات الجودة الطبية، ومكافحة العدوى، والإسعافات الأولية، والسلامة والصحة المهنية.

هذا وشهد الاجتماع استعراضًا للإمكانيات المتاحة بالجامعتين، والأماكن المتاحة للتدريب العملي، والتي تشمل المستشفيات الجامعية المجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، والمراكز التدريبية المتخصصة، والمعامل الحديثة في مختلف التخصصات الطبية، فضلًا عن التعاون مع عدد من المستشفيات والمراكز الطبية الخارجية لتوسيع نطاق التدريب العملي للطلاب.

كما تم بحث إمكانية الاستفادة من الكوادر الطبية وأعضاء هيئة التدريس المتميزين في إعداد وتنفيذ البرامج التدريبية، وناقش رئيس الجامعة مقترحات الحضور حول تصميم البرامج التدريبية وآليات تنفيذها، مؤكدين أهمية توحيد معايير التدريب وتبادل الخبرات بين الجامعتين لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة، وضرورة دعم الخطة بالموارد البشرية والتقنية اللازمة وتكامل الجهود لخدمة القطاع الطبى بالجامعتين.

وأشار القاصد في ختام الاجتماع إلى أن تطوير الخطة يتضمن مراحل متتابعة تبدأ بتقييم احتياجات الخريجين التدريبية، يليها إعداد البرامج المتخصصة للتدريب، وتجهيز كافة الأماكن المتاحة لتدريب الطلاب وطلاب الامتياز، مؤكدا أن القطاع الطبى بالجامعتين يشهدا تطورًا ملحوظًا في البنية التحتية والتجهيزات العملية والمعملية، إلى جانب تطبيق أحدث نظم التعليم والتدريب المعتمدة دوليًا، بما يعزز دور الجامعة في إعداد كوادر طبية مؤهلة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكولومبي يعلن تخصيص الذهب المصادرة لدعم القطاع الطبي في غزة
  • غزة تعود من جديد.. إعلان نتائج الثانوية العامة
  • الإغاثة الطبية بغزة تطالب بالإجلاء الطبي بشكل عاجل وفوري لآلاف المصابين
  • وفد صيني: مجمع الأقصر الطبي مذهل.. والرعاية الصحية: إنجاز نوعي وشهادة دولية| صور
  • محافظ المنوفية يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع المجلس الاعلى للجامعات لتفعيل البرامج التدريبية وتنمية مهارات الكوادر البشرية
  • العمل والنقابة اللوجستية توقعان اتفاقية لتمويل برنامج دبلوم “الفياتا” المهني
  • الزراعيين: مصر لديها خبرات كبيرة في مجال زيادة إنتاجية الأرز ومحاصيل الخضر
  • آيت مسعودان يؤكد التزامه بتحسين أوضاع مستخدمي الصحة وتعزيز الحوار مع الشركاء الاجتماعيين
  • الراعي يطلّع على نشاط المجلس الطبي الأعلى
  • خطة التدريبية لتأهيل خريجي القطاع الطبي من جامعتي المنوفية والأهلية