فريق الإرشادي البحثي بالفيوم يقوم بزيارة حقول محاصيل الطماطم والفول والخس
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
نفذ الفريق الإرشادي البحثي بمحافظة الفيوم أنشطة ميدانية متميزة بمركز الفيوم، وقد تضمنت هذه الأنشطة زيارة حقلية موسعة لمتابعة عدد من المحاصيل الزراعية الرئيسية، من بينها الطماطم، والفول، والخس.
وخلال الزيارة، استعرض الفريق الإرشادي حالة المحاصيل في الحقول، مشيرًا إلى التحديات التي يواجهها المزارعون، مع تقديم الحلول العلمية المناسبة لتحسين الإنتاجية وجودة المحصول، كما جرى تقديم إرشادات عملية حول طرق الزراعة الحديثة وأساليب العناية بالمحاصيل بما يحقق أعلى عائد اقتصادي.
يأتي هذا النشاط ضمن خطة الإرشاد الزراعي بالمحافظة لتعزيز الوعي الزراعي لدى المزارعين، وتبني تقنيات مستدامة في إدارة الموارد الزراعية، بهدف تحسين مستوى الإنتاج الزراعي وضمان جودة المحاصيل.
وأكد مسؤولو المركز الإرشادي بالفيوم أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تقوية العلاقة بين المزارعين والأجهزة الإرشادية، مما يدعم تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في المحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محاصيل الطماطم محاصيل الزراعية الفيوم وكيل زراعة الفيوم
إقرأ أيضاً:
بنعلي يفند مزاعم بيجدي: آلاف الفلاحين استفادوا من دعم الطماطم
زنقة 20 ا الرباط
فند رشيد بنعلي، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية “كومادير”، خلال ندوة صحفية نظمتها الكونفدرالية مساء الخميس بمدينة سلا، ما وصفه بـ”المزاعم المغلوطة” التي روجها عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، بخصوص استفادة فلاحين اثنين فقط من دعم الدولة المخصص لزراعة الطماطم.
وأوضح بنعلي أن عدد الفلاحين المستفيدين من هذا الدعم بلغ 3849 خلال سنة 2023، شملوا مساحة إجمالية قدرت بـ11900 هكتار، بمعدل يقارب 3 هكتارات لكل فلاح. أما في سنة 2025، فقد استفاد 2735 فلاحًا من دعم موجه لمساحة تصل إلى 11170 هكتارا، بمعدل يتراوح بين 3 و4 هكتارات لكل مستفيد، مشددًا على أن أغلب هؤلاء الفلاحين ينتمون إلى فئة الصغار.
وشدد بنعلي على ضرورة رفع الضغط عن الفلاحين، خصوصا الصغار والمتوسطين، في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بالجفاف، وارتفاع تكاليف الإنتاج، وتقلبات الأسواق، بالإضافة إلى عبء الديون.
ودعا إلى تصحيح المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها بخصوص الدعم المالي المخصص للفلاحة.
وأشار إلى أن هذا الدعم رغم أهميته لا يغطي سوى جزء محدود من التكاليف الفعلية التي يتحملها الفلاح، لا سيما في ظل الأزمات المتتالية كجائحة كورونا، والتوترات الخارجية، وتوالي سنوات الجفاف.