بعد 5 أعوام من الانجازات التاريخية.. غاميرو يغادر ميوناريوس
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
استقال المدرب الكولومبي ألبرتو غاميرو من منصب المدير الفني لفريق ميوناريوس بعد 5 سنوات قضاها بالمنصب، وفاز خلالها بكأس كولومبيا عام 2022، والدوري عام 2023، ودوري السوبر الكولومبي 2024.
وذكر النادي الكولومبي في بيان: "بعد 5 مواسم مليئة بالتحديات والأهداف والإنجازات العديدة والنجاحات والألقاب، قدم السيد ألبرتو غاميرو استقالته من منصب المدير الفني" للفريق.
وخلال عمله مع فريق العاصمة الكولومبية، وصل غاميرو إلى 5 نهائيات وفاز بثلاثة منها، كما بلغ الدور نصف النهائي في 9 بطولات دوري قاد خلالها الفريق.
وأكد ميوناريوس أن الفترة التي قضاها غاميرو في النادي ستكون إحدى "الحقب المهمة في تاريخ الفريق"، مضيفاً أن "فريقه كان دائماً منافساً يصعب التغلب عليه، سواء على أرضه أو خارجها".
Ⓜ️ ¡Millonarios FC siempre será su casa!
¡Muchas gracias Profe! ????⚽️????????
▶️ https://t.co/xuRSY2xlVL pic.twitter.com/Tp3MGt2Hl3
وأدار غاميرو فريق العاصمة الكولومبية في 277 مباراة، انتهت 129 منها بالفوز، و77 بالتعادل، و71 بالهزيمة، واعتمد أسلوباً مميزاً "يتسم بالكثافة وكرة القدم الهجومية التي أسرت قلوب البلد بأسره".
وسيبحث ميوناريوس الآن عن مدرب جديد لموسم 2025، الذي يخوض خلاله "كوبا سودأمريكانا" علاوة على مشاركته في البطولات المحلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي يقترح وساطة قطر لتخفيف التوتر بين فنزويلا والولايات المتحدة
اقترح الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، أن تكون قطر وسيطا حتى تقوم الولايات المتحدة بإنهاء انتشارها العسكري في المياه الدولية قبالة سواحل فنزويلا، حيث هاجمت قوارب صغيرة تقول إنها كانت تحمل مخدرات.
وأوضح بيترو أن قطر أثبتت دورها في الوساطة في المواقف المتوترة، لذا فمن المحتمل أن تنجح في جعل الولايات المتحدة توقف اعتداءاتها بالصواريخ في البحر الكاريبي.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث الأحد الماضي، إن الجيش لديه التفويض اللازم لتوجيه ضربات في منطقة البحر الكاريبي لاستهداف قوارب يُعتقد أنها تحمل مواد مخدرة قبالة سواحل فنزويلا.
وقال الوزير في المقابلة "لدينا كل التفويض اللازم. هؤلاء مصنفون على أنهم منظمات إرهابية أجنبية".
وقال هيجسيث "إذا كنت في النصف الشمالي من الكرة الأرضية أو في منطقة البحر الكاريبي أو إلى الشمال من فنزويلا وتريد تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، فأنت هدف مشروع للجيش الأمريكي".
وقال ترامب الأحد إن التعزيزات العسكرية الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي أوقفت تهريب المخدرات من أمريكا الجنوبية.
وأضاف في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض "لا توجد مخدرات تأتي عبر المياه. وسندرس طبيعة المرحلة الثانية".
ومطلع شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، كشفت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية، أن الجيش الأمريكي أرسل تعزيزات عسكرية ضخمة إلى منطقة البحر الكاريبي قرب السواحل الفنزويلية، في خطوة أثارت مخاوف من تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وذكرت الصحيفة أن الأسطول الأمريكي الجديد يضم السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس إيو جيما" إلى جانب سفينتي النقل البرمائيتين "يو إس إس سان أنطونيو" و"يو إس إس إف تي لودرديل"، ترافقها قوة قوامها نحو 4500 من مشاة البحرية والبحارة ضمن الوحدة الاستكشافية البحرية الثانية والعشرين.
وبحسب مصادر الصحفية، تأتي هذه التحركات في إطار ما وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"العمليات الموسعة" لمكافحة كارتيلات المخدرات في أمريكا اللاتينية، إلا أن مراقبين يرون فيها رسالة ردع سياسية وعسكرية موجهة إلى فنزويلا، خاصة بعد تصاعد التوتر بين البلدين في الأسابيع الأخيرة.
كما نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر مطلعة أن ترامب يخطط لإرسال عشر طائرات مقاتلة من طراز “إف-35” إلى جزيرة بورتوريكو، لتعزيز وجود القوات الجوية الأمريكية في المنطقة، حيث ستنضم إلى السفن الحربية المنتشرة جنوب البحر الكاريبي.