تركيا ترفع إسم عميد بالجيش السوري الجديد من قوائم الإرهاب
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – رفعت تركيا اسم التركي عمر محمد شيفتشي الملقب بـ”مختار تركي“، الذي عينه أحمد الشرع برتبة ”عميد“ في الجيش السوري الجديد، من قائمة ”المطلوبين الإرهابيين“ لدى وزارة الداخلية التركية.
قام أحمد الشرع، بتعيين عدد من المقاتلين الأجانب في مناصب قيادية بالجيش، وبينهم التركي عمر محمد شيفتشي أحد العسكريين في هيئة تحرير الشام، والذي أصبح ”عميدًا“ في الجيش السوري الجديد.
ولاحقا تم شطب اسم شيفتشي من قائمة ”المطلوبين الإرهابيين“ في وزارة الداخلية.
وفي 17 ديسمبر 2024، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشاليك، الذي شارك في بث مباشر على قناة خبر تورك: ”أجرى الاتحاد الأوروبي اتصالاً مع قائد هيئة تحرير الشام الجولاني. وبعد هذا الاتصال تم رفع اسمه من قائمة الإرهاب بحكم الأمر الواقع”.
وكشف النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية تورهان تشوميز أن وزارة الداخلية رفعت اسم عمر محمد شيفتشي من قائمة ”الإرهابيين المطلوبين“ في تركيا دون قرار من المحكمة.
وذكر تشوميز في منشوره ما يلي: ”إنه عضو في تنظيم القاعدة الإرهابي، نحن نبحث عنه، أعلنت وزارة الداخلية، لنرى ماذا سيحدث، لقد أصبح الرجل جنرالاً في سوريا. بالطبع، لا بد من اتخاذ موقف جديد بالطبع، لقد أزالوا اسمه على الفور من قائمة البحث في الوزارة”.
Tags: الجولانيالعدالة والتنميةالقاعدةتنظيم القاعدةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الجولاني العدالة والتنمية القاعدة تنظيم القاعدة وزارة الداخلیة من قائمة
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية: فتح تحقيق في حادثة اعتداء بمستشفى السويداء
قررت وزارة الداخلية السورية في حادث وقع في مستشفى السويداء حيث أشعل مقطع فيديو متداول لعملية إعدام ميداني داخل مستشفى السويداء الوطني، جنوبي سوريا، موجة غضب واسع، ما دفع وزارة الداخلية السورية للتعهد بفتح تحقيق بملابسات الأمر ومحاسبة مرتكبيه الأحد.
وانتشر مقطع فيديو على نطاق واسع صورته كاميرات المراقبة في المستشفى الوطني، خلال اندلاع الاشتباكات في منتصف يوليو الماضي، قيام عناصر ترتدي زي الأمن العام والجيش السوري بجمع عدد من أعضاء الكادر الطبي الذين كانوا في المستشفى الوطني وجعلهم يجثون على ركبهم.
وأثناء جمع الطاقم يظهر أحد الشبان وهو يهم بالجلوس قبل أن يناديه أحد العناصر ويقوم بسحبه ثم يقوم آخر بتوجيه لكمة إلى وجهه، فيقوم الشاب بالاعتداء على أحد العناصر محاولا طرحه أرضا قبل أن يتمكن بقية العناصر من إبعاده ثم يقوم أحدهم بإطلاق النار عليه بشكل مباشر ليرديه قتيلا، قبل أن يقوم آخر بسحبه جثة هامدة أمام البقية.
ورغم أن الشاب كان يرتدي زي الكادر الطبي، إلا أن بعض وسائل الإعلام المحلية أشارت إلى أنه طالب في كلية الهندسة تطوع للمساعدة في المستشفى في ظل الاشتباكات التي كانت حاصلة.
من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية السورية بيانا قالت فيه :" تتابع وزارة الداخلية الفيديو المؤلم المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي أُشير إلى أنه صُوّر داخل المشفى الوطني في السويداء في وقت سابق".
وأضافت الوزارة بالقول: "وفي هذا السياق، نُدين ونستنكر هذا الفعل بأشد العبارات، ونؤكد أنه سيتم محاسبة الفاعلين وتحويلهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، بغض النظر عن انتماءاتهم".