الثورة نت/وكالات  انفجرت سيارة امام فندق للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في لاس فيغاس ما اسفر عن مقتل شخص واصابة 7 اخرين بجروح. وقال ترامب ان التحقيقات جارية لبحث احتمال وجود علاقة بين الانفجار وعملية الدهس في مدينة نيو اورليانز التي نفذها الاميركي “شمس الدين جبار” الذي خدم في الجيش الأمريكي سابقا وكان يحمل راية “داعش”.

عملية دهس نفذها سائق بسيارته ضد المارة في شارع بورون في مدينة نيو اورليانز في الولايات المتحدة الامريكية، عشرات الضحايا بين قتيل وجريح قضوا في الهجوم الذي وصفته الشرطة بانه عمل ارهابي محتمل بعد ان عثرت على راية لتنظيم “داعش” الارهابي وعبوتين ناسفتين يدويتين في سيارة الجاني. واوضحت الشرطة ان السائق حاول دهس اكبر عدد ممكن من المارة واطلق النار على شرطيين واصابهما وردت الشرطه وقتلته، مشيرة الى انه لم يتصرف بمفرده وانها تبحث عن شركاء له. وقالت الشرطة ايضا ان الجاني كان عاقدا العزم على تنفيذ الهجوم وتجاوز الحواجز الموضوعة في الشارع من اجل تنفيذ الهجوم ما يظهر تعمده لارتكاب المذبحة بحسب الشرطة. وذكر الاعلام الامريكي ان المنفذ من تكساس يدعى “شمس الدين بحر جبار” ويحمل الجنسيه الامريكية وعمره 42 عاما. وقال مسؤولون ان جبار كان من قدامى المحاربين في الجيش الامريكي وعمل لاحقا في مجال العقارات وقد ظهر في مقطع فيديو ترويجي لشركته العقارية. وفي حادث منفصل انفجرت سيارة من طراز تسلا الكهربائية امام فندق ترامب في مدينه لاس فيغاس بولاية نيومكسيكو ما ادى الى قتلى وجرحى وحريق اندلع في موقف السيارات. وادى الانفجار ايضا الى تصاعد سحابة ضخمة من الدخان واخلي الفندق كاجراء احترازي. واكدت الشرطة انها بدأت التحقيق في الانفجار. شهود عيان اكدوا ان صوت الانفجار كان قويا لدرجة ان نوافذ الفندق اهتزت. الرئيس الامريكي جو بايدن قال ان التحقيقات لا تزال جارية بشأن الهجوم، واضاف ان التحقيقات جارية لمعرفة دوافع منفذ الهجوم ولبحث احتمال وجود علاقة بين عملية الدهس وحادث انفجار السيارة امام الفندق. بدوره كتب صاحب شركة تسلا الملياردير الامريكي “ايلون ماسك” ان الشركة تفحص سببا انفجار السيارة وقال لم نرى شيئا مثل هذا من قبل وسننشر المزيد من المعلومات عندما نتوصل الى شيء. عملية الدهس الجماعية والانفجار في فندق ترامب يدعمان دعوات المراقبين في الولايات المتحدة الى اعادة تقييم السياسات الامنية وتعزيز التدابير الوقائية حتى لا تهتز ثقة المواطنين في قدرة السلطات على حماية الامن العام الجماعي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ماذا دار في اجتماع وزارة العدل الأمريكية مع شريكة إبستين في تهمة الاتجار بالجنس؟

في تطور جديد يعيد تسليط الضوء على شبكة الاتجار الجنسي التي كان يديرها رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، اجتمع مسؤول بارز في وزارة العدل الأمريكية، الخميس الماضي، مع غيلين ماكسويل، الشريكة الأساسية لإبستين والمدانة بتهم الاتجار في الجنس، وذلك وسط تصاعد الضغوط السياسية والشعبية على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكشف الوثائق المرتبطة بالقضية.

وعُقد اللقاء في مدينة تالاهاسي بولاية فلوريدا، حيث تقضي ماكسويل (63 عاماً) عقوبة السجن لمدة 20 عاماً بعد إدانتها بمساعدة إبستين في استغلال فتيات قاصرات. 

وأفاد محاميها، ديفيد ماركوس، لشبكة "سي بي إس نيوز"، بأن اللقاء استمر طوال اليوم، مضيفاً أن موكلته أجابت عن "كل الأسئلة دون استثناء"، واصفاً الاجتماع بأنه "خطوة إيجابية".


وكان نائب المدعي العام، تود بلانش، قد أبدى في وقت سابق رغبته في لقاء ماكسويل للاستماع إلى أي معلومات تملكها بشأن شخصيات قد يكون إبستين ساعدهم في ارتكاب انتهاكات جنسية. 

وأعرب محامي ماكسويل عن "امتنانه" لجدية وزارة العدل في متابعة القضية بعد سنوات من الإهمال.

اسم ترامب يتصدر العناوين
ويأتي الاجتماع في خضم تجدد الجدل حول علاقة إبستين بشخصيات نافذة، من بينهم الرئيس دونالد ترامب، بعد أن كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن اسم ترامب ورد في مستندات تابعة لوزارة العدل مرتبطة بالقضية، خلال إفادة قدمتها المدعية العامة بام بوندي إلى ترامب في أيار/ مايو الماضي.

ورغم نفي البيت الأبيض صحة تلك التقارير ووصفها بـ"الأخبار الكاذبة"، إلا أن الضغوط تصاعدت على إدارة ترامب من قبل مؤيديه وأعضاء في الكونغرس للمضي قدمًا في الإفراج عن ما يُعرف بـ"قائمة عملاء" إبستين. وتعهّد ترامب سابقًا خلال حملته الانتخابية بالكشف الكامل عن ملفات القضية، إلا أن هذا الوعد لم يُنفّذ، مما أثار موجة استياء في الأوساط المحافظة.

وفي هذا السياق، أصدرت لجنة الرقابة في مجلس النواب، التي يهيمن عليها الجمهوريون، أمراً باستدعاء غيلين ماكسويل للإدلاء بشهادتها عن بُعد من السجن في 11 آب/ أغسطس القادم، بينما صوّتت لجنة فرعية أخرى على استدعاء وزارة العدل لتقديم الملفات ذات الصلة بالقضية.

وحذر رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، من الوثوق بشهادة ماكسويل، بالنظر إلى ماضيها في التعاون مع إبستين، لكن محاميها شدد على أن موكلته "ستقدّم شهادة صادقة" إذا قررت الإدلاء بها، رافضاً الاتهامات المسبقة بأنها غير موثوقة.


رفض الإفراج عن وثائق هيئة المحلفين
في خطوة اعتُبرت مؤشراً على استمرار التعتيم، رفض قاضٍ في ولاية فلوريدا، الأربعاء الماضي، طلب وزارة العدل بنشر شهادات لجنة المحلفين الكبرى المتعلقة بتحقيق أُجري عام 2006 بشأن إبستين. 

وجاء هذا الطلب ضمن محاولة جديدة لإضفاء مزيد من الشفافية على التحقيقات السابقة، إلا أن القرار القضائي أعاد القضية إلى المربع الأول.

ومنذ وفاة إبستين في زنزانته في نيويورك عام 2019 في ظروف وُصفت بأنها "انتحار"، لم تهدأ نظريات المؤامرة حول طبيعة وفاته، وشبكة علاقاته المعقدة، وسط اتهامات لأجهزة استخباراتية وسياسية بالتستر على حقيقة ما جرى.

هل كان إبستين عميلا استخباراتيا؟
في إطار الجدل المستمر، نفت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، وجود أي دليل على أن جيفري إبستين كان عميلاً استخباراتيا، محليا أو أجنبيا. وخلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أكدت غابارد أنها "لم تطّلع على أي معلومات تثبت ذلك"، مضيفة: "إذا طرأ أي شيء يغير ذلك، فسندعم الكشف عنه".

لكن هذه التصريحات لم تمنع استمرار التكهنات، خاصة بعد أن صرّح نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، دان بونجينو، العام الماضي، بأن لديه معلومات موثوقة تفيد بأن إبستين كان بمثابة "مصدر استخباراتي" لإحدى دول الشرق الأوسط، دون تقديم أدلة ملموسة.

رغم مرور سنوات على انتحار إبستين المفترض والغامض، لا تزال قضيته تطارد النخبة السياسية والمالية في الولايات المتحدة، وتثير تساؤلات حول مدى تورط شخصيات نافذة في واحدة من أكبر شبكات الاستغلال الجنسي في العصر الحديث. 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد قتلى الهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • زيارة مستشار ترامب.. جديد السياسة الأمريكية تجاه ليبيا
  • الاحتلال يزعم اعتقال منفذ عملية الدهس قرب “كفار يونا”
  • ادارة ترامب تعتزم تشديد اختبار الجنسية الأمريكية وتغيير نظام تأشيرات العمالة الماهرة
  • 9 شهداء بنيران الاحتلال قرب نقطة المساعدات الأمريكية جنوب خان يونس بغزة
  • تقليص الرسوم الجمركية وفتح الأسواق أمام السلع الأمريكية| تفاصيل
  • إصابة شخصين في انفجار قوي أمام مبنى سكني شمال اليونان
  • ماذا دار في اجتماع وزارة العدل الأمريكية مع شريكة إبستين في تهمة الاتجار بالجنس؟
  • اختراق سيبراني يطال الوكالة الأمريكية للأسلحة النووية.. واتهامات للصين
  • الكشف عن تفاصيل أعنف هجوم منذ سنوات على الحدود اليمنية السعودية..و مقتل 10 جنود والجيش يعلن عملية واسعة شرق البلاد