"طيران الإمارات" تمدد تعليق رحلاتها إلى بيروت وبغداد
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلنت "طيران الإمارات" تمديد تعليق رحلاتها من وإلى بيروت وبغداد حتى 31 يناير الجاري، مشيرة إلى أنه لن يتم قبول المسافرين المتجهين إلى بيروت وبغداد عبر دبي.
ولفتت الى إن رحلات شركة "فلاي دبي" إلى بغداد في العمل مستمرة كالمعتاد، وسيسمح للمسافرين الذين يحملون حجوزات مؤكدة مع "فلاي دبي" ولديهم بغداد كوجهة نهائية بالسفر، وينصح العملاء بمتابعة حالة رحلاتهم بشكل منتظم عبر الموقع الإلكتروني لشركة "فلاي دبي".
ونصحت العملاء المتأثرون بإلغاء الرحلات بالتواصل مع وكلاء الحجز الخاص بهم لتنسيق خيارات سفر بديلة، أو التواصل مباشرة مع "طيران الإمارات" في حال تم الحجز عبر الشركة.
وشددت الشركة على ضرورة تحديث بيانات الاتصال الخاصة بالعملاء عبر خيار "إدارة الحجز" على موقع الشركة الإلكتروني لضمان تلقيهم أحدث التحديثات المتعلقة برحلاتهم.
وأكدت "طيران الإمارات" أنها تواصل متابعة الأوضاع في المنطقة عن كثب وهي على تواصل مستمر مع الجهات المختصة بشأن أي تطورات.
أسير بولندي: كييف تجند المرتزقة الأجانب بشكل عشوائي لتعويض خسائرها
كشف مرتزق بولندي وقع في قبضة الجيش الروسي عن أن القوات الأوكرانية تقوم بتجنيد الأجانب في صفوفها بشكل عشوائي لتعويض الخسائر البشرية الكبيرة التي تعرضت لها، وأوضح الأسير أن كييف أطلقت موقعًا إلكترونيًا خاصًا لتسهيل عملية التجنيد، حيث يمكن لأي شخص إرسال رسالة وانتظار الرد للانضمام.
وقال المرتزق إن "أوكرانيا تعاني من نقص حاد في عدد جنودها، وصارت تجند الجميع بلا استثناء"، ما يشير إلى حجم الأزمة التي تواجهها القوات الأوكرانية في الحرب الدائرة مع روسيا.
في السياق ذاته، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب كـ"وقود للمدافع"، مشيرة إلى أن الجيش الروسي يواصل عمليات القضاء عليهم في مختلف أنحاء أوكرانيا، وحذرت الوزارة من الانضمام إلى صفوف القوات الأوكرانية، واصفة الوضع بأنه خطر للغاية.
وأفادت اعترافات العديد من المرتزقة الأسرى بأن الجيش الأوكراني لا يوفر تنسيقًا كافيًا لأعمالهم في الميدان، ما يجعل فرص نجاتهم في المعارك شبه معدومة، وأضافوا أن هذه المواجهات تختلف جذريًا عن المعارك التي اعتادوا عليها في أفغانستان والشرق الأوسط، سواء من حيث التكتيكات أو خطورة الموقف.
وتأتي هذه التقارير في وقت تشتد فيه المعارك في أوكرانيا، وسط تصعيد مستمر بين القوات الأوكرانية والروسية، ما يثير تساؤلات حول مصير الحرب ودور المرتزقة فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طيران الإمارات تمديد تعليق رحلاتها من وإلى بيروت وبغداد المتجهين بيروت القوات الأوکرانیة طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تنفذ ضربات جماعية ضد شركات الصناعات الدفاعية في كييف
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية نفذت ضربات جماعية استهدفت منشآت ومرافق عسكرية في كييف بأسلحة دقيقة وطائرات مسيرة خلال الليلة الماضية.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: «نفذت القوات المسلحة الروسية الليلة ضربةً جماعيةً بأسلحة عالية الدقة، وطائراتٍ مسيرةً على منشآتٍ تابعةٍ لصناعات الطيران والصواريخ والمركبات المدرعة وبناء السفن الأوكرانية في كييف، ومراكز قيادةٍ ومواقع انتشارٍ للقوات المسلحة الأوكرانية، وتجمعاتٍ للأسلحة والمعدات العسكرية للتشكيلات الأوكرانية، بالإضافة إلى البنية التحتية للمطارات العسكرية ومستودعات الذخيرة والوقود، وقد تحقق هدف الضربات، حيث أُصيبت جميع الأهداف المحددة».
وأوضح البيان: «واصلت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت بالقوات المسلحة الأوكرانية خسائر بشرية ومادية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 550 عسكريا، و6 مركبات مدرعة قتالية، وعدد من المدافع الميدانية، وتم تدمير قاذفة صواريخ بوك المضادة للطائرات».
وتابع: «قامت وحدات من قوات مجموعة الجنوب الروسية، بتحسين الوضع التكتيكي على خطوط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو نحو 200 عسكريا، ومركبات قتالية وتم تدمير محطتي حرب إلكترونية وثلاثة مستودعات ذخيرة».
وأضافت: «تمكنت وحدات من مجموعة قوات الغرب، من السيطرة على خطوط ومواقع أكثر تفوقا، ألحقت بالقوات المسلحة الأوكرانية خسائر بشرية ومادية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 210عسكريا، ومركبات مدرعة قتالية، وعدد من المدافع الميدانية، وتم تدمير خمسة مستودعات ذخيرة».
وقامت وحدات من قوات مجموعة الشرق الروسية بتحسين الوضع التكتيكي على خطوط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وفي مقاطعة دنيبروبيتروفسك وبلغت خسائر العدو نحو 190 عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير محطة للحرب الإلكترونية.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ الهجوم المضاد الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات «ليوبارد 2» الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف «الناتو» والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
اقرأ أيضاًالقوات الروسية تحرر بلدة أندرييفكا في مقاطعة سومي
القوات الروسية تحرر بلدة ليسوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
القوات الروسية تحرر بلدة نيكولسكي في مقاطعة كورسك