مادورو يحذر من "إرهاب رقمي" شلّ المجتمع السوري
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
حذر الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، من أن "إرهاباً رقمياً" تسبب في شلل للمجتمع السوري بالكامل، في سياق سقوط نظام بشار الأسد.
وقال مادورو في مقابلة على قناة (تليسور): "لقد لفت انتباهي بشدة كيف استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي، وكيف لم تمتلك الدولة السورية أدوات لمنع ذلك، وكيف تمكنوا من فرض الإرهاب الرقمي، والإرهاب على وسائل التواصل الاجتماعي، وشل المجتمع بأكمله".
In an exclusive interview conducted by renowned journalist Ignacio Ramonet with the President of #Venezuela????????Nicolas Maduro, the topic of the anti-fascist movement forum and its goal was touched.#Venezuela ???????? #Country #President #teleSUR pic.twitter.com/mkh4pq4GaD
— teleSUR English (@telesurenglish) January 2, 2025وأوضح الرئيس الفنزويلي، مساء أمس الأربعاء، أن حكومته لا تزال تقيّم ما حدث في سوريا في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عندما انهار نظام بشار الأسد على يد الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام.
وأضاف "أعتقد أن أولئك الذين وصلوا إلى السلطة لا يعرفون حتى كيف وصلوا أو لماذا وصلوا. نرى تصريحات وأفعالاً متناقضة باستمرار. نأمل أن تهدأ الأمور حتى نتمكن من معرفة الحقيقة فيما حدث".
وسقط الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024، عندما شنت هيئة تحرير الشام هجوماً سريعاً ودخلت دمشق بعد 12 يوماً من القتال، دون مواجهة صعوبات تذكر. وبعد سيطرتها على العاصمة، ومع انتقال الأسد إلى المنفى في موسكو، أعلنت الفصائل المسلحة عن تشكيل حكومة مؤقتة لمدة 3 أشهر.
وستعقد الإدارة الجديدة في سوريا، مؤتمراً للحوار الوطني بدءاً من 4 يناير (كانون الثاني) الجاري، لوضع الخطوط العريضة لمستقبل البلاد، وسيضم ممثلين عن "جميع" الطوائف والأعراق والديانات في المجتمع السوري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السورية الرئيس الفنزويلي بشار الأسد سقوط الأسد سوريا فنزويلا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
سويسرا ترفع عقوبات اقتصادية عن سوريا
برن
رفعت سويسرا مجموعة من العقوبات الاقتصادية عن سوريا، ومنها تلك المفروضة على المصرف المركزى، لتحذو بذلك حذو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى.
وقالت الحكومة السويسرية فى بيان، إن الهدف من هذا القرار هو “تعزيز الانتعاش الاقتصادى والانتقال السياسى الشامل والسلمى فى سوريا” بعد سقوط نظام بشار الأسد فى ديسمبر 2024.
وأوضحت أن العقوبات المفروضة على الأفراد والكيانات المرتبطين بنظام الأسد ستظل سارية.
وأشارت سويسرا إلى إنها سترفع القيود عن تقديم بعض الخدمات المالية والتجارة فى المعادن النفيسة وتصدير السلع الفاخرة.
ولفتت إلى أنها رفعت نحو 24 كيانا ومنها المصرف المركزى السورى، من قائمة العقوبات، وكانت قد أصدرت فى مارس الماضى قرارا أوليا بتخفيف العقوبات.