قطينة يتفقد سير العمل في المستشفى الجمهوري التعليمي بالمحويت
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
الثورة نت|
تفقد محافظ المحويت، حنين قطينة، اليوم سير العمل بالمستشفى الجمهوري التعليمي بمركز المحافظة، ومستوى الخدمات الصحية المقدّمة للمواطنين.
واطلع المحافظ على خدمات أقسام الطوارئ، والمختبرات، والعيادات الخارجية، ووحدة الأورام السرطانية واحتياجاتها.. حيث استمع من مدير المستشفى الدكتور حميد الصادق، إلى شرحٍ حول الخدمات الصحية والرعاية المقدّمة للمرضى، و التحديات القائمة التي تواجه سير العمل ومستوى الإقبال.
وأشاد المحافظ قطينة بالتطوّر الملحوظ في أداء المستشفى والتنظيم الجيد في أقسامه المختلفة، مشدداً على أهمية مواصلة الجهود للارتقاء بالخدمات الطبية والعلاجية، والعمل على تجاوز الصعوبات الناتجة عن استمرار العدوان والحصار.
من جانبه، ثمن مدير المستشفى الجمهوري ونائبه عبد الرحمن القناد اهتمام قيادة المحافظة بمعالجة التحديات التي تواجه سير عمل المستشفى وحرصها على استمرار تقديم الدعم اللازم لتعزيز الخدمات الصحية المقدّمة للمواطنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المحويت المستشفى الجمهوري التعليمي
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تواجه أسوأ شتاء.. إصابات بالأنفلوانزا ترتفع لأكثر من 50%
كشفت صحيفة تليجراف البريطانية أن المملكة المتحدة تواجه هذا الشتاء أسوأ موجة إنفلونزا منذ سنوات، بعدما قفزت معدلات الإصابة بأكثر من 50% خلال أسبوع واحد فقط، الأمر الذي وضع المستشفيات تحت ضغط غير مسبوق مع غياب مؤشرات على اقتراب الذروة.
ووفق البيانات الرسمية، بلغ متوسط عدد المصابين بالإنفلونزا داخل المستشفيات خلال الأسبوع الماضي نحو 2660 مريضًا يوميًا، وهو أعلى معدل يسجَّل في هذا التوقيت من العام، بزيادة تجاوزت 55% مقارنة بالأسبوع السابق.
وتشير التقديرات إلى أن أعداد المصابين كافية لملء أكثر من ثلاثة مستشفيات تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وأكدت الهيئة أن الوضع يتفاقم مع استمرار الارتفاع الحاد في الإصابات، إذ صعد عدد المرضى الذين يحتاجون إلى أسرّة المستشفيات بنسبة 35% ليصل إلى متوسط 354 حالة يوميًا، في وقت تكتسح فيه فيروسات الشتاء المنشآت الصحية بوتيرة متسارعة.
وتزامن هذا المشهد المعقد مع تهديد جديد يلوح في الأفق، يتمثل في الإضراب المحتمل للأطباء المقيمين بين 17 و22 ديسمبر، ما يزيد المخاوف من حدوث ارتباك شديد داخل النظام الصحي.
وتناول تقرير جارديان بُعدًا آخر للأزمة، مشيرًا إلى أن موجة الإصابات الحالية مرتبطة بما يُعرف إعلاميًا بـ"الإنفلونزا الخارقة"، وهي نسخة يُعتقد أنها متحورة من سلالة الإنفلونزا A (HSN2)، وتحديدًا "السلالة الفرعية K"، المعروفة بسرعة انتشارها.
وسط هذه التطورات، وجه مسئولو الصحة في بريطانيا نداءً عاجلًا لتطعيم الأطفال قبل احتفالات عيد الميلاد لحماية كبار السن، فيما أكدت البروفيسورة ميجانا بانديت، المديرة الطبية الوطنية لهيئة الخدمات الصحية، أن النظام الصحي يواجه "أسوأ سيناريو شتوي"، مع وصول الضغط على العاملين إلى حدود قصوى للحفاظ على مستوى الرعاية المقدَّمة للمرضى.