الجديد برس|

شهدت مدينة تعز، جنوبي اليمن، الخميس، احتجاجات جديدة للقطاع التعليمي ضد الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.

وخرج الآلاف من المعلمين في مسيرات حاشدة جابت شوارع المدينة، منددة بانقطاع المرتبات وارتفاع المعيشية، وسط تجاهل فاضح من حكومة بن مبارك.

في سياق متصل، شهدت مدينة عدن، جنوبي اليمن، تنديداً على انهيار الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي.

وأضرم مواطنين النار في الإطارات التالفة ووضع الاحجار بعدد من الشوارع في منطقتي الشيخ عثمان والمنصورة بما فيها شارع عدن – تعز، احتجاجاً على انقطاع الكهرباء عن منازل المواطنين منذ أكثر من 13 ساعة مقابل ساعة من العمل.

يأتي ذلك، في ظل تصاعد حالة الغليان الشعبية ضد الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، مع انهيار الأوضاع المعيشية والأمنية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقرر فتح معبر رفح وإدخال 600 شاحنة مساعدات للقطاع اليوم

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأربعاء أن تل أبيب قررت المضي قدما في فتح معبر رفح بين غزة ومصر والسماح بنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بعد إعادة رفات أربع أسرى إسرائيليين.

وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية ألغت إجراءات كانت تعتزم اتخاذها ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تشمل خفض عدد شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع إلى النصف، مشيرة إلى أن 600 شاحنة مساعدات ستدخل غزة مع إعادة فتح المعبر اليوم.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت في وقت سابق أمس عدم فتح معبررفح اليوم ردا على ما قالت إنه عدم تسليم حماس بقية جثامين الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا في قصف الاحتلال للقطاع خلال الحرب.

وأشارت القناة إلى أن القيادة السياسية قررت تقليص المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كبير، مشيرة إلى أن الحكومة تتبنى بقرارها هذا توصيات الأجهزة الأمنية.

وكانت قناة "كان" قد ذكرت أن المنظومة الأمنية للاحتلال اقترحت على الحكومة عدم فتح معبر رفح وعدم إدخال المساعدات بشكل كامل إلى حين إعادة كافة جثث الأسرى الإسرائيليين من القطاع.

وذكرت صحيفة معاريف أمس -نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي- أن "الاتفاق بين المقاومة والاحتلال لم يحدد عدد المختطفين القتلى الذين ستسلمهم المقاومة أمس الاثنين، حيث سلمت المقاومة الصليب الأحمر 4 جثث لقتلى إسرائيليين التزاما بالاتفاق".

في حين أشارت صحيفة هآرتس، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن التقديرات الإسرائيلية كانت، أن تسليم الجثث سيستغرق أسابيع، لكنها لم تتوقع تسليم 4 فقط.

وزعم جيش الاحتلال أن لدى حماس معلومات عن العديد من المحتجزين القتلى وليس عن 4 جثث فقط، بحسب الصحيفة. وأوضحت هآرتس، أن القيادة السياسية لا تفصح عن تقييمها، هل عدم تسليم الجثث أزمة في تنفيذ الاتفاق أم تأخير معقول؟.

إعلان

وفي هذا السياق نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول سياسي، أن عدم إعادة جثامين المحتجزين ربما يؤدي إلى إفشال الاتفاق.

وأضافت أنه لم يتخذ قرار بعد بشأن ما إذا اعتبر تأخير الجثامين خرقا للاتفاق، لكن إسرائيل تبحث الأمر خاصة مع تأكيد حماس أنها ستواجه صعوبة في إعادة كل الجثامين.

ووفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف حرب غزة، كان مقررا إعادة فتح المعبر اليوم الأربعاء، بعد اكتمال تسليم رفات الأسرى لإسرائيل، علما أن الاتفاق أشار إلى صعوبات في استعادة الرفات لأسباب تتعلق بغيات آليات الحفر والتنقيب والإمكانات الفنية.

وأطلقت حركة حماس أول أمس الاثنين الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء وسلمت جثامين 4، وقالت إنها تحتاج وقتا لإخراج جثامين 24 آخرين، قبل أن تسلم مساء الثلاثاء، 4 جثامين أخرى.

مقالات مشابهة

  • جولة تعريفية لطلاب المدارس الفندقية بالمتحف التعليمي بجامعة قناة السويس
  • تفاصيل انطلاق القافلة الـ 12 للتحالف الوطني إلى غزة بعد وقف إطلاق النار
  • الانتقالي يقرّ التوطين السعودي للجماعات السلفية في معاقله جنوب اليمن
  • مدبولي: الحكومة ملتزمة ببرنامج سداد مستحقات شركات البترول الأجنبية
  • إسرائيل تقرر فتح معبر رفح وإدخال 600 شاحنة مساعدات للقطاع اليوم
  • مظاهرة حاشدة في بروكسل احتجاجا على خطط الحكومة التقشفية
  • (فيديو) إصابة امرأتين بدهس طقم عسكري في شبوة
  • صحفي جنوبي: فعالية الزبيدي في الضالع ممولة من المال العام في ظل عجز حكومي لدفع الرواتب
  • نائب يسأل الحكومة عن الرواتب المرتفعة والمكافآت في مؤسسات الدولة
  • تظاهرات سلمية للنازحين واللاجئين بدرافور دعماً لمحاكمة «كوشيب» والمطالبة بتسليم «البشير» ومساعديه