الجديد برس|
شهدت مدينة تعز، جنوبي اليمن، الخميس، احتجاجات جديدة للقطاع التعليمي ضد الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
وخرج الآلاف من المعلمين في مسيرات حاشدة جابت شوارع المدينة، منددة بانقطاع المرتبات وارتفاع المعيشية، وسط تجاهل فاضح من حكومة بن مبارك.
في سياق متصل، شهدت مدينة عدن، جنوبي اليمن، تنديداً على انهيار الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي.
وأضرم مواطنين النار في الإطارات التالفة ووضع الاحجار بعدد من الشوارع في منطقتي الشيخ عثمان والمنصورة بما فيها شارع عدن – تعز، احتجاجاً على انقطاع الكهرباء عن منازل المواطنين منذ أكثر من 13 ساعة مقابل ساعة من العمل.
يأتي ذلك، في ظل تصاعد حالة الغليان الشعبية ضد الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، مع انهيار الأوضاع المعيشية والأمنية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تعليق الدراسة والامتحانات في معهد صحي بـ شبوة بعد اقتحام مسلح
الجديد برس| تعرض معهد الدكتور أمين ناشر للعلوم الصحية في محافظة
شبوة الخاضعة لسيطرة حكومة عدن
الموالية للتحالف، اليوم الإثنين، لاقتحام مسلح، ما تسبب بتعليق الدراسة والامتحانات فيه بشكل كامل. وأفادت مصادر محلية إلى أن تعرض مبنى
المعهد في مدينة عتق، مركز المحافظة لاقتحام مسلح، يأتي ظل الانفلات
الأمني المتصاعد في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف. وأكدت المصادر، بأن الحادثة أثارت حالة من الذعر في أوساط الطلاب والهيئة التعليمية، ودعت إدارة المعهد إلى اتخاذ موقف احتجاجي على التدهور الأمني الذي يهدد سلامة العملية التعليمية. وفي مذكرة رسمية أصدرها عميد المعهد بعدن، الدكتور جمال ناصر أمذيب، وُجّه فرع شبوة بتعليق الدراسة والامتحانات بدءًا من اليوم وحتى إشعار آخر، مؤكدًا أن هذا القرار جاء “رفضًا للاعتداء وانتصارًا لكرامة المعهد وكوادره وطلابه”. وتشهد محافظة شبوة، إلى جانب عدد من المحافظات الجنوبية الواقعة تحت إدارة الحكومة الموالية للتحالف، حالة غير مسبوقة من الانفلات الأمني، وسط تصاعد حوادث الاقتحام المسلح، وجرائم النهب والاختطاف، في ظل صمت رسمي يصفه السكان بـ”المريب”. ويعبّر مواطنون وناشطون عن قلقهم المتزايد إزاء تدهور الأوضاع الأمنية، مؤكدين أن استمرار التواطؤ الرسمي مع هذه الانتهاكات بات يشكل تهديدًا مباشرًا ليس فقط على التعليم، بل على مجمل الحياة المدنية في هذه المحافظات.