الكشف عن قواسم مشتركة بين منفذي هجومي رأس السنة بأميركا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قالت مصادر لموقع "دنفر إنفستيغيت" إن المشتبه به في تفجير سيارة أمام فندق ترامب في مدينة لاس فيغاس والرجل المتهم بقيادة شاحنة صغيرة في حشد بمدينة نيو أورليانز قد خدما في نفس القاعدة العسكرية بالجيش الأميركي.
وعرض الموقع صلةً أخرى تجمع بين منفذيّ العمليتين، وهي أن الرجلين استخدما مركبات مستأجرة من شركة واحدة لتأجير السيارات في هجماتهما.
وفي بيان، قال متحدث باسم شركة "تورو" لتأجير السيارات إن الشركة لا تعتقد أن أيًا من المشتبه بهما "لديه سجل إجرامي من شأنه أن يحدد هويتهما باعتبارهما تهديدًا أمنيًا".
بدورها قالت إدارة شرطة مدينة لاس فيغاس إن "السلطات تحقق في الارتباط المحتمل بين الهجومين" اللذين وقعا في اليوم الأول من رأس السنة الجديدة.
تفاصيلوشهدت الولايات المتحدة حوادث متفرقة في ليلة رأس السنة الميلادية أدت إلى مقتل وجرح العشرات.
وكانت البداية بحادثة اصطدام حافلة بمجموعة من المحتفلين بالعام الجديد ومن ثم إطلاق نار على الحاضرين في الحي الفرنسي بمدينة نيو أورليانز بولاية لويزيانا، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات.
وأوضح مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) أن منفذ الهجوم يدعى شمس الدين جبار وعمره 42 عاما وهو مواطن ولد في أميركا ويقطن بولاية تكساس، وأورد المكتب الفدرالي اتهامات تربط بين شمس الدين وبين تنظيم الدولة.
وبحسب وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، خدم جبار في الجيش من مارس/آذار 2007 حتى يناير/كانون الثاني 2015، بما في ذلك في أفغانستان بين 2009 و2010، وقد أنهى خدمته برتبة رقيب أول، وفقًا لوزارة الدفاع.
إعلانأما الحادثة الثانية فكانت في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا، حيث انفجرت سيارة " تسلا سايبرترك" خارج فندق ترامب، أمس الأربعاء، وتبين أنها كانت مستأجرة من مدينة كولورادو بولاية دينفر.
ويُتهم "ماثيو ليفيلسبيرجر" (37 عاما) باستئجار شاحنة من طراز "تسلا سايبرترك"، وقيادتها إلى نيفادا وتعبئتها بقذائف الألعاب النارية وعلب الغاز قبل تفجيرها أمام فندق ترامب إنترناشيونال في لاس فيغاس، مما أسفر عن مقتل المنفذ وإصابة سبعة آخرين.
ويذكر أن طراز "سايبر تراك" تنتجها شركة "تسلا" المملوكة لإيلون ماسك. ومن جهته أعلن إيلون ماسك على منصة "إكس" أن فرق شركته تحقق في هذا الانفجار الذي "لم ير مثيلا له من قبل".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن صباح اليوم الخميس أن السلطات تحقق لمعرفة "ما إذا كانت هناك أي صلة محتملة" بين انفجار شاحنة تسلا أمام فندق لترامب في لاس فيغاس وعملية دهس استهدفت حشدا من المحتفلين برأس السنة في نيو أورليانز أوقعت عشرات القتلى والجرحى.
حادثة أخرىولم تلبث التحقيقات تنتهي حول الحادثين، حتى شهدت مدينة نيويورك حادثة أخرى صباح اليوم الخميس (مساء الأربعاء بتوقيت الولايات المتحدة).
وأفادت وسائل إعلام أميركية أن 10 أشخاص أصيبوا في إطلاق نار خارج ملهى ليلي في مقاطعة كوينز التابعة لنيويورك.
وأوضحت المصادر أن المهاجم استهدف الملهى الليلي قبيل منتصف الليل بالتوقيت المحلي، وتم نقل المصابين إلى عدد من المستشفيات القريبة من المنطقة.
وانتشرت قوات الأمن بكثافة في موقع الهجوم، ولم يتضح بعد مصير المنفذ ولا دوافع العملية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 9 مليارات جنيه.. مدبولي يشهد افتتاح فندق Palace Beach Resort Marassi
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، و محمد العبار، مؤسس شركة إعمار العقارية، مساء اليوم، افتتاح شركة إعمار مصر للتنمية، الرائدة في مجال التطوير العقاري، لفندقها الجديد "Palace Beach Resort Marassi" داخل مراسي الساحل الشمالي، تحت إدارة مجموعة إعمار للضيافة، وباستثمارات تقدر بـ 9 مليارات جنيه، ويُعد هذا الفندق هو الحادي عشر ضمن محفظة فنادق مراسي، مما يُشكل محطة جديدة في مسيرة "إعمار مصر" المُمتدة لأكثر من 18 عامًا في السوق المصرية.
وخلال الافتتاح، أكد رئيس الوزراء أن تواجده اليوم في هذا الحدث يأتي برهانًا على حرص الدولة على تشجيع الاستثمار السياحي، خاصة في هذه البقعة الفريدة من أرض مصر، والذي يُعزز فرص استغلال الإمكانيات والمزايا الواعدة التي تحظى بها منطقة الساحل الشمالي، سعيًا لتكون نقطة جذب سياحي واقتصادي على مدار العام كله.
ويُجسد افتتاح "Palace Beach Resort Marassi" أحدث خطوات إعمار مصر للتنمية، ضمن استراتيجيتها لإعادة تعريف مفهوم السياحة الفاخرة، عبر تقديم تجارب إقامة تُضاهي كبرى الوجهات العالمية، حيث تأتي هذه الخطوة في ظل الانتعاش المُتسارع الذي يشهده قطاع السياحة في مصر، بدعمٍ من رؤية الدولة لتعزيز مكانتها على خارطة السياحة العالمية، من خلال الجمع بين ثراء التاريخ وتنوع الطبيعة والتطوير المستمر للبنية التحتية، وفي هذا الإطار، تواصل إعمار مصر للتنمية دورها البارز في دعم هذا القطاع من خلال تقديم مشروعات سياحية مُتكاملة تواكب أعلى معايير الفخامة، خصوصًا في الساحل الشمالي الذي بات أحد أبرز المقاصد السياحية في المنطقة.
ويُعد مشروع "مراسي الساحل الشمالي" مثالاً حيًا على هذا النجاح، حيث لعب دورًا محوريًا في تعزيز حركة السياحة المحلية والدولية، فقد استقطب المشروع أكثر من 4 ملايين زائر خلال عام 2024، إلى جانب أكثر من 30 ألف نزيل فندقي سنويًا، وتضم مراسي الساحل الشمالي ما يزيد على 8 آلاف وحدة سكنية، ويحتضن مُجتمعًا حيويًا يضم نحو 21 ألف مقيم.
ويقع الفندق الجديد على مساحة تقارب 140 ألف متر مربع، ويضم 87 غرفة وجناحًا بإطلالات متميزة، بالإضافة إلى 31 فيلا فاخرة، إلى جانب مجموعة من المرافق والخدمات المُتكاملة تشمل قاعة اجتماعات، ومطعما شاطئيا، وصالة رياضية، وحمام سباحة، ومنتجعا صحيا (سبا)، وصالون تجميل، لتوفير تجربة إقامة متكاملة بمعايير عالمية.
وأعرب محمد العبار، عن اعتزازه بإطلاق الفندق الجديد، قائلًا: الفندق يمثل خطوة مهمة لنا، ويعكس التزامنا بتقديم تجارب ضيافة فاخرة تُعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية رائدة، وسنواصل خطتنا التوسعية لتطوير مشروعات نوعية تُسهم في دعم القطاع السياحي، وتدفع بعجلة التنمية العمرانية والاقتصادية، وذلك في إطار رؤيتنا لبناء مُجتمعات مُستدامة ومُتكاملة."
وأضاف العبار: "يتميز المشروع بتصميم عصري وخدمات مُتكاملة تُواكب أرقى المعايير العالمية في قطاع الضيافة، ما يجعله وجهة مثالية للزوار الباحثين عن تجربة إقامة فاخرة على شاطئ البحر المتوسط، ومن خلال موقعه المتميز داخل مشروع مراسي؛ يُسهم الفندق في استقطاب شرائح جديدة من السياح المحليين والدوليين، ويُعزز من مكانة الساحل الشمالي كأحد أبرز الوجهات السياحية في الشرق الأوسط."
ويتجلى ذلك بوضوح في التطور الكبير الذي يشهده مشروع مراسي الساحل الشمالي من حيث المرافق والخدمات المُقدمة، بما يعكس التزام "إعمار" بمعايير الفخامة، حيث يضم أكثر من 500 مُنشأة تجارية، 60% منها تعمل في قطاع التجزئة، بالإضافة إلى 17 منطقة مُخصصة لألعاب الأطفال، و50 حمام سباحة، و267 مرسى لليخوت. ويمتد المشروع على مساحة شاسعة تبلغ 6.5 مليون متر مربع، تشغل المساحات الخضراء المفتوحة منها 4.1 مليون متر مربع، بما يعادل 63% من إجمالي المساحة، إلى جانب شاطئ بطول 6.5 كيلومتر، وممشى مائي بطول 16 كيلومترًا.
كما يضم المشروع 1600 وحدة فندقية (Keys)، بالإضافة إلى ملعب جولف، ومرافق ترفيهية ورياضية متكاملة، ما يجعله وجهة سياحية متكاملة تلبي تطلعات الزوار بمختلف اهتماماتهم.