تمكين المرأة حِرَفياً.. بروتوكول جديد يعزز مشاركة النساء في النجارة لأول مرة بمصر
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية توقيع بروتوكول تنفيذ مشروع مجتمعي جديد (شباب الخير) في محافظة شمال سيناء لإعادة تشغيل مركز التدريب المهني للشباب وخاصة ذوي الهمم علي مهنة النجارة وتمكين المرأة حِرٰفياً في هذه المهنة لأول مرة على مستوى الجمهورية، والمشاركة في إعادة تأهيل منازل القري الاكثر احتياجا بالمحافظة.
يأتي البروتوكول الذي تم توقيعه بين شركة القاهرة لتكرير البترول و جمعية التدريب المهني والأسر المنتجة بحضور محافظ شمال سيناء اللواء د. خالد مجاور في إطار إستراتيجية المسئولية المجتمعية لقطاع البترول التي تتوسع في تنفيذ العديد من المبادرات المجتمعية لدعم وتحسين خدمات التعليم والرعاية الصحية والتدريب والتمكين الاقتصادي و دعم ذوي الهمم والشباب والمرأة في مناطق مختلفة بمحافظات مصر.
توقيع بروتوكول لتسليم 500 باب وشباك لدعم المنازل في القرى الأكثر احتياجًاووقع البروتوكول المهندس وائل رزق رئيس شركة القاهرة لتكرير البترول و المهندس حمدي عباس رئيس جمعية التدريب المهني والأسر المنتجة.
ويشمل مشروع ( شباب الخير ) دعم وإعادة تشغيل مركز التدريب المهنى وورشة النجارة التابعين للجمعية لتدريب وتشغيل 40 شاباً من الجنسين منهم شباب ذوى الهمم ، ومشاركة محافظة شمال سينــاء فى إعـــــادة تأهيل المنازل بالقرى الأكثر إحتياجا بما يهدف لرفع جودة الحياة بالقري وتأهيل العمالة المنتجة ودعم الصناعات الحرفية وفرص العمل للشباب والمرأة وذوى الهمم.
ومن المنتظر تسليم المحافظة 500 باب وشباك من إنتاج الشباب الذى تم تدريبه للمساهمة فى تأهيل المنازل بقري شمال سيناء وسيتم التسليم فى قافلة برعاية المحافظة.
حضر توقيع البروتوكول المهندس مدحت شعبان مساعد الرئيس التنفيذي لهيئة البترول للمسئولية المجتمعية وعلي غيط مدير مديرية التضامن الاجتماعي بشمال سيناء وحمدي حامد مدير عام المسئولية المجتمعية بشركة القاهرة لتكرير البترول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول النجارة دعم المرأة وزارة البترول المهندس كريم بدوى وزير البترول شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرات الفلسطينيين إثر استهداف متكرر لمراكز توزيع المساعدات بغزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة ، يوسف أبو كويك، أن مراكز توزيع المساعدات الإنسانية تحولت خلال الأيام الماضية إلى مصائد قاتلة للمدنيين الفلسطينيين، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجموع المتجمعة فيها بنيران مباشرة، ما أدى إلى استشهاد 102 فلسطيني خلال أسبوع واحد.
وتركزت تلك الاستهدافات في المنطقة الغربية من رفح، وجنوب محور نتساريم وسط القطاع، حيث أطلق جنود الاحتلال نيرانهم على المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
وأضاف المراسل، خلال رسالة على الهواء أن طائرات الاحتلال استهدفت خيام النازحين في محيط مدرسة الحناوي غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة أكثر من 20 آخرين، بعضهم في حالة حرجة، كما قصفت خيمة في منطقة ميناء غزة التي تأوي نازحين من شمال القطاع، ما أسفر عن سبعة شهداء، ليرتفع عدد الضحايا في استهداف الخيام فقط إلى أكثر من 20 شهيدا خلال ساعات الليل الماضية.
وتابع أن الآليات العسكرية الإسرائيلية واصلت قصف المناطق الشمالية للقطاع، خاصة جباليا وبيت لاهيا وحي التفاح، مستخدمة الروبوتات المفخخة والطائرات المسيرة، ما ألحق دماراً واسعاً بالبنية التحتية والمنازل، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل على نسف الأبنية المتبقية في الأطراف الشمالية لمدينة غزة، خصوصا حول مشفى العودة والمشفى الإندونيسي، باستخدام آليات تابعة لشركات مدنية.
وأكد أن عمليات توزيع المساعدات قد توقفت فعليا بعد انسحاب بعض الشركات الأمنية وتقديم مشرفين استقالاتهم بسبب المجازر المتكررة، كما لم يتوجه أحد اليوم إلى مراكز التوزيع سواء جنوب نتساريم أو مفترق العلم شمال غرب رفح، بعد أن صنفها الجيش الإسرائيلي كمناطق قتال.