حددت محكمة جنايات مستأنف القاهرة جلسة 27 يناير المقبل لبدء نظر الاستئناف المقدم من أحمد ياسر المحمدي، لاعب كرة القدم بنادي الريان القطري، على الحكم الصادر بحقه بالسجن المشدد 3 سنوات بتهمة التعدي على فتاة أجنبية في قطر.

ستتم المحاكمة أمام الدائرة العاشرة مستأنف شمال، برئاسة المستشار محمد محمود محمد.  

تفاصيل الواقعة

بدأت القضية عندما قررت نيابة وسط القاهرة إحالة اللاعب أحمد ياسر المحمدي، وشقيق لاعب الزمالك السابق حسين ياسر المحمدي، إلى المحاكمة الجنائية بتهمة التعدي على فتاة أجنبية في قطر.

وأفادت التحقيقات بأن الفتاة تقدمت ببلاغ تتهم فيه المحمدي باستدراجها إلى شقته والتعدي عليها.

وفقًا للتحقيقات، استدعت السلطات القطرية اللاعب للتحقيق وأخلت سبيله مؤقتًا، بانتظار نتائج الكشف الطبي الذي أُجري على الضحية، عقب ذلك، غادر المحمدي قطر إلى مصر قبل انتهاء التحقيقات.  

أدى هذا إلى مخاطبة السلطات القطرية للإنتربول الدولي، الذي تمكن من القبض عليه في مدينة شرم الشيخ، حيث تم التحفظ عليه بقسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة.

قال المتهم في التحقيقات إنه كان على علاقة بالفتاة وإن ما حدث بينهما تم برضاها.

 الفتاة ادعت أنه استدرجها إلى شقته بالقوة واعتدى عليها دون إرادتها.  

تنتظر الجلسة المرتقبة الكشف عن تفاصيل جديدة وإعادة النظر في الحكم الصادر بحقه.

 

مشاجرة بالأسلحة البيضاء والمولوتوف بسبب لعب الكرة بعزبة محسن بالإسكندرية


ألقت  أجهزة الأمن بوزارة الداخلية ، القبض على 17 شخصًا فى مشاجرة بالأسلحة البيضاء والمولوتوف بعزبة محسن بالإسكندرية.

رصدت المتابعات الأمنية، ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعى بشأن ادعاء أحد الأشخاص  قيام مجموعة من الأطفال بالتشاجر بقطعة أرض فضاء بعزبة محسن بالإسكندرية مستخدمين زجاجات مولوتوف معرضين حياتهم والمواطنين للخطر.

وبالفحص تبين تلقى قسم شرطة ثالث المنتزه بالإسكندرية بلاغا  من بعض الأهالى بحدوث مشاجرة بقطعة أرض فضاء بدائرة القسم بين طرف أول (6 أشخاص) وطرف ثانى (11 شخصا) بسبب اللهو ولعب كرة القدم تبادلوا خلالها التعدي بالضرب دون حدوث ثمة إصابات.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهم فى حينه، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

 

حبس المتهم بقتل سيدة مسنة بغرض السرقة في بولاق الدكرور

أمرت نيابة بولاق الدكرور بحبس عاطل 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامه بقتل سيدة مسنة خنقًا بهدف سرقتها داخل شقتها بمنطقة بولاق الدكرور.

كما طالبت النيابة بإعداد تقرير مفصل لتحديد سبب الوفاة بدقة، وكلفت المباحث الجنائية باستكمال التحريات لكشف ملابسات الجريمة.  

كانت البداية عندما تلقى المقدم أحمد عصام، رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة سيدة مسنة داخل شقتها وعليها آثار خنق، مع وجود بعثرة في محتويات الشقة تشير إلى دافع السرقة.  

انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، حيث تم العثور على جثة المجني عليها، وهي سيدة في العقد الثامن من عمرها، مسجاة على الأرض داخل مسكنها، جرى نقل الجثمان إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، لحين صدور تصريح بالدفن.  

كشفت التحريات أن المتهم شاب عاطل كان على علم بأن الضحية تقيم بمفردها. وبعد تتبع تحركاته، تم تحديد مكان اختبائه وضبطه.  

وخلال التحقيقات، اعترف المتهم بجريمته موضحًا أنه خنق الضحية بهدف السرقة، وأرشد عن مكان المبالغ المسروقة.  

تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات لاستكمال الإجراءات القانونية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد ياسر المحمدي اغتصاب فتاة قطر مصر الانتربول الدولي یاسر المحمدی

إقرأ أيضاً:

أحمد ياسر يكتب: مؤسسة غزة الإنسانية.. سلاح جديد قاس

في تاريخ الصراعات الحديثة، ربما لا يوجد سردٌ أكثر إثارةً للقلق من إساءة استخدام المساعدات الإنسانية عمدًا لتحقيق أهداف جيوسياسية.

تواجه "غزة"  التي عانت لعقود من الحرب والحصار -الآن- تهديدًا جديدًا وخبيثًا.. خطةٌ مُقنّعةٌ كإنقاذٍ لسكانها الجائعين، لكنها في الواقع استراتيجية مُدبّرٌة لتهجير الفلسطينيين.

ظهرت تقاريرٌ عن إنشاء ما يُسمى بمؤسسة غزة الإنسانية (GHF) - وهي منظمةٌ غامضة يدعمها عملاء سابقون في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ورواد أعمال تكنولوجيا إسرائيليون، وشركات أمن أمريكية خاصة.

وقد وضعت المؤسسة الإنسانية المزعزمة  GHF، نفسها في موقعٍ يسمح لها بالسيطرة على توزيع المساعدات، متجاوزةً الهيئات الدولية الرسمية كالأمم المتحدة، تبدو هذه المبادرة، التي وُلدت بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، أداةً للهندسة الديموغرافية، تستهدف شمال غزة تحديدًا.

وقد عمّقت استقالة الرئيس التنفيذي لـ GHF، جيك وود، الذي أشار إلى عدم توافق المؤسسة مع المبادئ الإنسانية، الشكوكَ حول دوافعها الحقيقية.
(أولا ) نموذج خطير: تحت قناع الإنسانية دور شركات الأمن الأمريكية

يُثير تورط شركات الأمن الأمريكية الخاصة مثل (سيف ريتش سوليوشنز ويو جي سوليوشنز) قلقًا بالغًا، تعمل سيف ريتش، التي يديرها المحامي الأمريكي جيمس كانديف - الذي سجّل أيضًا مؤسسة التمويل الدولية - في غزة منذ أوائل عام 2025، ويعمل في هذه الشركات، التي يعمل بها في الغالب أفراد سابقون في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وبلاك ووتر والجيش الأمريكي، ليست جهات محايدة.

وجودهم يُقرّب الولايات المتحدة من التورط المباشر في غزة، ويُهدّد بتصعيد التوترات الإقليمية، ورغم أن صحيفة "نيويورك تايمز" وصفت تورطهم بأنه "غير مباشر"، إلا أن الدور المزدوج لكانديف يُقوّض هذا الادعاء، ويُشير إلى تداخل المصالح.

ويُثير إدراج المتعاقدين الأمريكيين مخاوف بشأن المساءلة وانتهاكات حقوق الإنسان، والأسوأ من ذلك، أن هذه الشركات تعمل دون شفافية: فمصادر تمويل "سيف ريتش" غير معروفة، ولا تزال شركة "يو جي سوليوشنز" محاطة بالسرية، مما يُغذّي الشكوك حول الهدف الحقيقي للعملية.

كشفت الاستقالة المفاجئة "لجيك وود"، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، عن التناقضات الداخلية للمؤسسة،  "وود"، جندي مشاة بحرية أمريكي سابق ذو خبرة في العراق وأفغانستان، جُنّد للمساعدة في جمع التبرعات.

عند مغادرته، أكد التزامه بالمبادئ الإنسانية - الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال - قائلاً إن هيكل مؤسسة GHF جعل من المستحيل الالتزام بهذه المبادئ… ويُعدّ رحيله إدانةً دامغةً للمؤسسة وطموحاتها المُبطّنة.

يُسلّط بيان "وود" الضوء على حقيقةٍ جوهرية: لا يمكن فصل المساعدات الإنسانية عن الأخلاق، إن تحالف مؤسسة GHF مع شركات الأمن وتوافقها مع المصالح الاستراتيجية لإسرائيل ينتهكان المبادئ ذاتها التي تدّعي تمثيلها.

إن هيكل مؤسسة GHF الأمني وغير الشفاف لا يفي بهذه المعايير - فهو يعمل كأداة جيوسياسية أكثر منه مبادرةً لإنقاذ الأرواح.

(ثانيا ) المساعدات كسلاح تهجير قسري

الجانب الأكثر إثارة للقلق في الخطة هو غايتها النهائية: استخدام المساعدات الإنسانية كغطاء للتهجير القسري للفلسطينيين، وخاصة من شمال غزة، ويُنظر إلى صندوق الإغاثة الإنسانية العالمي كجزء من استراتيجية أمريكية إسرائيلية أوسع نطاقًا للتجويع القسري كأداة سياسية - بدأت مع خفض الولايات المتحدة تمويل الأونروا في يناير 2024.

ينطبق هذا مع استراتيجية الحصار الإسرائيلية طويلة الأجل، ولا يُسمح إلا بدخول كميات ضئيلة من المساعدات، لا تكفي المجاعة، أفادت الأمم المتحدة أن 4.6% فقط من الأراضي الزراعية لا تزال صالحة للاستخدام، ومن خلال توجيه المساعدات عبر جهات خاصة، تتحكم إسرائيل في من يحصل على المساعدات، وأين، وكيف؟؟

هذا يُعادل السيطرة على السكان - مما يدفع الفلسطينيين إلى مناطق أصغر وأكثر قابلية للإدارة، وصفه المراقبون بأنه محاولة " لحصر ومحاصرة الفلسطينيين في قطعة أرض أصغر".

يحمل هذا التكتيك علامات التطهير العرقي، بغطاء التدخل الإنساني!!

بدعم من شركات أمنية أمريكية، تُمكّن مؤسسة التمويل الإنساني العالمية (GHF) إسرائيل من إدامة الجوع والنزوح تحت ستار الإغاثة، تُؤكد تحذيرات الأمم المتحدة من "مرحلة جديدة قاسية" في الحرب - تتسم بتزايد الجوع والدمار - على ضرورة كشف هذا الخداع.

تُقدم إسرائيل وشركاؤها الأمريكيون المساعدات كحلٍّ بينما يُعيقون إيصالها، مما يُطيل أمد معاناة غزة، ويُعزز هدفهم النهائي: إفراغ المنطقة من الفلسطينيين.


*(ثالثا )  أزمة ثقة عالمية*


ظهور مؤسسة التمويل الإنساني العالمية (GHF) وتورط وكالات الاستخبارات والأمن الأمريكية عواقب وخيمة:

أولًا: ينسف هذا النموذج الثقة في المؤسسات الإنسانية، بالرغم من قسوة الوضع المالي،  لاتزال الأمم المتحدة العمود الفقري لأعمال الإغاثة عالميا ً، واستبدالها بكيانات مُبهمة يُضر بمصداقية نظام المساعدات الدولي.

ثانيًا: يُخاطر هذا المشروع بجر الولايات المتحدة إلى صراع مُباشر مع حماس وجماعات أخرى في غزة، حيث قد يُنظر إلى المُتعاقدين الأمريكيين على أنهم وكلاء لإسرائيل.

ثالثًا: يُرسي سابقةً خطيرةً في استغلال الأزمات الإنسانية كسلاحٍ للضغط الجيوسياسي في أنحاءٍ أخرى من العالم.

*(رابعا) كشف الخداع*

مؤسسة غزة الإنسانية ليست استجابةً للمعاناة الإنسانية، بل هي مظهرٌ من مظاهر خطةٍ مظلمةٍ وخطيرة، بدعمٍ من جهاتٍ أمنيةٍ واستخباراتيةٍ أمريكية، تستخدم إسرائيل، الأمر لا يتعلق بإنقاذ الأرواح، بل بالهيمنة والاستبعاد.

يجب على المجتمع الدولي فضح هذا الخداع والمطالبة بإيصال المساعدات الإنسانية بشفافيةٍ وحيادية..
يستحق شعب غزة مساعداتٍ تُنقذ الأرواح، لا استراتيجيةً تُبعدهم عن وطنهم.

طباعة شارك مؤسسة غزة الإنسانية غزة دونالد ترامب أحمد ياسر كاتب صحفي

مقالات مشابهة

  • استكمال التحقيقات فى نزاع أحفاد نوال الدجوى
  • حبس المتهم بقتل زوجته في البحيرة 4أيام على ذمة التحقيقات
  • ضربه حتى الموت.. حبس الأب المتهم بقتل ابنه بالبحيرة 4 أيام على ذمة التحقيقات
  • بعد شقيق سيدة المطار .. ضحايا بحادث جديد على كورنيش المقطم| صور
  • ضحية شقيق سيدة المطار.. والدة عريس المقطم: أول فرحتي راحت في ثانية| فيديو
  • أحمد ياسر يكتب: مؤسسة غزة الإنسانية.. سلاح جديد قاس
  • حبس طالب أنهى حياة سيدة بسيارة مسرعة في طنطا 4 أيام علي ذمة التحقيقات
  • ضيع أسرتين.. عائلة ضحايا حادث شقيق سيدة المطار بالمقطم: عايزين حق الأربعة| فيديو
  • محاكمة دراكولا الدقهلية المتهم بقتــ.ــل خاله وسائق.. الأربعاء
  • ضبط طالب قاد سيارة أطاحت بحياة سيدة دهسا بشارع النحاس بطنطا