استشهاد 12 فلسطينيا في قصف العدو المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
الثورة نت/..
استشهد 12 مواطنا فلسطينيا وأصيب آخرون بجروح، مساء اليوم الخميس، في قصف طيران العدو الصهيوني بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، وحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية ، بأن الاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في بلدة الزوايدة، ما أدى لاستشهاد اربع منهم، وإصابة 12 آخرين، كما قصف محطة لتعبئة الغاز في البلدة ما أدى لاستشهاد سبعة مواطنين.
وأضافت، أن مواطنين على الأقل استشهدا وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع اللبابيدي غرب مدينة غزة، فيما استشهد مواطن آخر وأصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال شارع المنصورة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
كما استشهد ثلاثة مواطنين في قصف الاحتلال خيمة في شارع قطر بمدينة حمد شمال خان يونس.
وأشارت إلى أن عددا من المواطنين استشهدوا وأصيبوا، إثر قصف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة الدنف في حي الشيخ رضوان غرب محافظة غزة، كما أصيب مواطن على الأقل، في قصف مسيّرة الاحتلال منطقة مصبح شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في شارع عوني ضهير وسط مدينة رفح، وشنت غارة على مخيم البريج وسط القطاع.
وأفادت مصادر طبية، بأن 70 مواطنا استشهدوا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,581 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,438 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.
وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.
وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.
وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.
وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.