الكتاتيب وإحياء الهوية الثقافية والدينية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعتقد أن دعوة الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف لعودة الكتاتيب هى دعوة صادقة نابعة من الإيمان لأهميتها لتعزيز القيم الدينية والوطنية لدى شباب الغد وحمايتهم من الفكر المتطرف والحفاظ على لغتنا العربية وهويتنا المصرية، تأتى هذه الدعوة ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» وتمثل خطوة مهمة لإحياء روح أصيلة فى تاريخ مصر.
تأتى هذه المبادرة فى وقتها وأوانها، ولا ريب فى أن اختيار الزمان والمكان والحال، له دلالات مهمة فالزمان أمسى مليئًا بالتحديات المتعددة والمتنوعة والمتواترة، فى عصر سطوة التكنولوجيا المتطورة وتطبيقيات الذكاء الاصطناعى، وما خلفته هذه التقنيات من تحديات تستهدف هُويتنا وشبابنا ولغتنا، ولا عاصم لنا من تلك الأخطار إلا بالتعلق بكتاب الله ودستور المسلمين.
أظن أن نجاح المشروع مرهون بعوامل عدة لعل على رأسها الإطار العام لضبط هذه المنظومة بداية من المكان ثم المعلم المؤهل الرشيد مرورا بما سيتم تعليمه للأطفال، وانتهاءً بعملية الإشراف والمتابعة وقبل ذلك محفزات لاجتذاب الأطفال للانضمام إلى هذه المنظومة للَم شمْل الهوية الوطنية العربية والإسلامية بعد التأثيرات والاختراقات التى حدثت بفعل العولمة الثقافية...
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ء الهوية الثقافية و لدينية وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف» يكرّم الطلبة الفائزين في مشاريع الهوية الوطنية
أبوظبي: «الخليج»
كرّم «الأرشيف والمكتبة الوطنية»، بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين مدارس «الإمارات الوطنية»، و«الدار التعليمية» و«أكاديمية الشيخ زايد»، الطلبة الفائزين في مشاريع مسابقة «الهوية الوطنية» للعام الدراسي 2024-2025.
ويأتي هذا المشروع الوطني الريادي في إطار تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة، وقد أثمر مبادرات مجتمعية وبحوثاً عن تاريخ دولة الإمارات ورموزها الوطنية، تجسد وعي الطلبة بمسؤولياتهم تجاه وطنهم.
تعزيز روح التطوع
وقال الدكتور عبدالله آل علي، المدير العام: جميل أن يتجدد لقاؤنا مع أبنائنا الطلبة المميزين في ميادين العطاء والإبداع، ويسرنا أن نحتفي بما أثمرته معارفهم من مبادرات وبحوث ذات طابع وطني، تدعو للفخر والاعتزاز، وتثري بمحتواها القيّم مجتمعات المعرفة، وتسهم في تعزيز روح التطوع والتعاون والتضامن المرتبط ارتباطاً وثيقاً بعام المجتمع.
اكتشاف المواهب
وأضاف: إن مشاريع المسابقة وبحوثها لها بالغ الأثر في نفوس الطلبة الذين يحرصون على موروثهم الثقافي الأصيل، وهم يحملون راية الوطن خفاقة نحو المستقبل، مؤكداً أن مسابقة الهوية الوطنية ومُخرجاتها من البحوث هي اكتشاف لمواهب الطلبة، وتوثيق لأفكارهم التي تبشر بمستقبل واعد. وباسم الأرشيف والمكتبة الوطنية هنأ الفائزين، وجميع المتقدمين على جهودهم. وأعرب المتحدثون باسم المؤسسات المشاركة عن بالغ شكرهم للأرشيف والمكتبة الوطنية.