مليشيات الحوثي تلجأ إلى تدمير المعالم الثقافية وتحوّلها لمصالح خاصة
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أقدمت مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني، على تدمير المعالم الثقافية والتاريخية في مدينة الحديدة، وفي مقدمتها سينما 26 سبتمبر والسينما الأهلية أبرز رموز الفن والذاكرة الثقافية في المحافظة، في خطوة عدائية جديدة ضد الثقافة والهوية الوطنية.
ونقلت وكالة سبأ، عن مصادر محلية أن المليشيات الحوثية تعمل على تحويل مباني السينما إلى محلات تجارية لصالح ما يُعرف بـ"المشرفين الحوثيين" في تعد صارخ على الممتلكات العامة وتشويه ممنهج للمعالم الثقافية.
واعتبر مثقفون وناشطون في الحديدة، أن هذه الممارسات تكشف الحقد الحوثي على الثقافة والفن وكل ما له علاقة بالحياة المدنية.
مشيرين إلى أن السينما الأهلية وسينما 26 سبتمبر كانتا تمثلان مراكز إشعاع ثقافي استقطبت على مدى عقود الفنانين والجمهور وأحيت ذاكرتهم الفنية.
وطالب الأهالي، بسرعة التحرك لحماية ما تبقى من المعالم الثقافية في المدينة، واستعادة الممتلكات العامة التي باتت تُنهب وتُسخّر لمصالح شخصية ضيقة تحت سلطة المليشيات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
زكاة الحديدة تدشّن مشروع شبكة مياه بمديرية جبل رأس
الثورة نت /..
دشّن مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة، اليوم، مشروع شبكة مياه قرية الزيلعي بعزلة خنّة في مديرية جبل رأس، في إطار جهود الهيئة لتوفير الخدمات الأساسية والمستدامة للمجتمعات الأشد احتياجاً والنازحين.
ويتضمن المشروع تركيب منظومة طاقة شمسية متكاملة وشبكة توصيل إلى منازل المستفيدين، ويستهدف 100 أسرة من النازحين والمجتمع المضيف بالقرية، بما يقارب 300 نسمة، بتمويل من مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة، وبمشاركة مجتمعية في أعمال الحفر وتأهيل البئر.
وفي التدشين، أوضح مدير مكتب الهيئة بالمحافظة محمد هزاع، أن المشروع يجسد الدور المحوري للزكاة في تحقيق التكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة، ويأتي ضمن سلسلة مشاريع الشراكة المجتمعية التي تنفذها الهيئة.
واعتبر المشروع ثمرة لأموال الزكاة التي وُجهت لتخفيف معاناة المواطنين وتوفير خدمة أساسية كالمياه، خصوصاً في المناطق الريفية التي تواجه صعوبات وتكاليف في الحصول عليها.
من جانبه أوضح مسؤول الشراكة المجتمعية بمكتب الهيئة محمد البرعي، أن المشروع تم تنفيذه بالتعاون مع المجتمع المحلي، لافتاً إلى أن مشاركة الأهالي في أعمال الحفر وتأهيل البئر أسهمت في خفض التكاليف وترسيخ الشعور بالمسؤولية للحفاظ على المشروع وضمان استمراريته.