إعلام أمريكي: الصاروخ اليمني “فلسطين 2” يتميز بقدرات عالية في المراوغة والدقة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يمانيون../
كشفت تقارير نشرها موقع “ميديا لاين” الأمريكي أن صاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي، الذي تستخدمه القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، يتميز بتقنية الانزلاق السريع التي تمكنه من تغيير مساره أثناء الطيران عبر الارتداد عن الغلاف الجوي، بدلاً من اتباع مسار يمكن التنبؤ به.
وأوضح التقرير أن هذه التقنية تعزز من قدرة الصاروخ على المراوغة والدقة، وتتيح له الوصول إلى مدى أطول، مما يزيد من صعوبة اعتراضه من قبل أنظمة الدفاع الجوي الصهيونية.
وأشار الموقع إلى تصريحات باحث صهيوني في مركز “القدس”، أوضح فيها أن الترقيات الأخيرة التي أجرتها القوات اليمنية تسمح لصواريخها الباليستية بإجراء تصحيحات أثناء الطيران والتهرب من الدفاعات الجوية، مؤكداً أن نظام “القبة الحديدية” ونظام “آرو” المضاد للصواريخ الباليستية يواجهان صعوبة في التصدي لهذه الصواريخ.
كما نقل التقرير عن ألكسندر بورتنوي، مستشار في تكنولوجيا الحرب، قوله إن صواريخ مثل “فلسطين 2” تتغلب على نظام “ثاد” للدفاع الجوي من خلال الطيران على ارتفاع منخفض، وهو تكتيك يؤدي إلى إبطاء الصاروخ مع الحفاظ على قدرته العالية على تجاوز الدفاعات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: موافقة إسرائيلية على طلب أمريكي بتمويل عملية إزالة الأنقاض في غزة
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن تل أبيب وافقت في المرحلة الحالية، على طلب تقدمت به الولايات المتحدة يقضي بتمويل والإشراف على عملية إزالة الأنقاض الضخمة في قطاع غزة، باعتبارها خطوة أولى نحو إطلاق عملية إعادة الإعمار، في مشروع قد تتجاوز تكلفته مليار دولار ويستغرق سنوات لتنفيذه.
وبحسب ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أبلغت واشنطن تل أبيب أنها تتوقع منها ليس فقط تمويل إزالة الأنقاض المنتشرة في أنحاء القطاع، وإنما أيضًا تولي الإشراف المباشر على العملية، باعتبار ذلك شرطًا أساسيًا لبدء إعادة الإعمار التي لم تنطلق بعد ضمن التصور المقترح لمرحلة ما بعد الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا على إسرائيل لتحمل مسؤولية إزالة الركام الهائل الذي خلّفته أكثر من عامين من الحرب في غزة، وهو ما قد يفرض على تل أبيب تنفيذ مشروع هندسي واسع النطاق متعدد السنوات، بتكلفة تتجاوز مليار دولار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن إسرائيل وافقت، في الوقت الراهن، على الطلب الأمريكي، موضحًا أن الجهود الأولية ستركز على تنفيذ مشروع تجريبي محدود في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، حيث سيتم إخلاء حي واحد كمرحلة اختبار أولى. ووفق التقديرات، قد تصل تكلفة هذه المرحلة وحدها إلى عشرات أو حتى مئات الملايين من الشواقل.