استعرض المجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة مرئيات مؤشر تنافسية المحافظات بهدف تحسين الجهود المبذولة في بيئة العمل وتعزيز التنمية المحلية، وذلك خلال جلسته الاعتيادية العاشرة من السنة الثانية للفترة الثالثة، برئاسة سعادة محمد بن سليمان الكندي، محافظ شمال الباطنة ورئيس المجلس البلدي، وبحضور أعضاء المجلس والمختصين من الجهات الحكومية والخاصة.

وأكد سعادته على دور المجلس في تحقيق العديد من الإنجازات، متجاوزًا العديد من التحديات والصعوبات، ومتمنيًا أن يحقق المجلس المزيد من التطلعات والإنجازات في عام 2025.

بعد ذلك، صادق المجلس على محضر الاجتماع السابق وما تضمنه من توصيات بشأن عدة قضايا مهمة. كما استضاف المجلس المختصين من مكتب الرؤية بمحافظة شمال الباطنة الذين قدموا عرضًا مرئيًا حول "مؤشر تنافسية المحافظات".

وناقش الاجتماع موضوع إعادة المرشدات الدينيات للعمل في المدارس. كما تم تناول خطة المديرية العامة للتنمية الاجتماعية المتعلقة بمرض التوحد واضطراب طيف التوحد عند الأطفال، وسبل تحسين المزايا المقدمة لأشخاص ذوي الإعاقة.

وناقش المجلس أيضًا مجموعة من الردود الواردة من الجهات الحكومية حول موضوعات متنوعة، مثل إنارة شارع الباطنة السريع وطلب ازدواجية الطريق الذي يربط الغيزين بطريق الباطنة السريع بولاية الخابورة، بالإضافة إلى استحداث مجلس عام في قرية سيح الدماني بمنطقة عجيب بولاية شناص.

وتطرق الاجتماع إلى عدة مبادرات جديدة، كان من أبرزها مبادرة تنظيف المنازل من الخارج ضمن مسافة 5 أمتار، بهدف إشراك المجتمع المحلي في تعزيز العمل البلدي والنهوض بمستوى الخدمات. كما تم مناقشة بعض الطلبات المقدمة من المواطنين، مثل إقامة منتزه بحري في قصبية آل بريك بولاية صحم، وإنشاء مدرسة للذكور في الصفوف (5-10) من التعليم الأساسي بولاية شناص، فضلاً عن طلب تنفيذ عبّارات صندوقية تخدم المجمع الصحي قيد الإنشاء بقرية سور البلوش بولاية شناص.

وفي ختام الاجتماع، أشاد سعادة المحافظ بجهود أعضاء المجلس البلدي في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدًا على أهمية تنفيذ التوصيات التي تم اتخاذها، ودعا إلى ضرورة الارتقاء بالعمل البلدي من خلال دراسة مشاريع ومقترحات تسهم في دعم الاستثمار وتنويعه بما يتناسب مع طبيعة ولايات المحافظة المختلفة.

كما شدد سعادته على أهمية تكثيف الجهود لضمان تحقيق التنمية المستدامة في المحافظة، وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق تطلعات المواطنين وتحقيق المزيد من الإنجازات في العام القادم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حلف الناتو يخطط لتعزيز ترسانته العسكرية: تمهيد لمواجهة محتملة أم استعراض قوة؟

في خطوة تهدف لتعزيز الدفاع الأوروبي، يستعد وزراء دفاع حلف الناتو للموافقة على خطط تسليح واسعة تشمل شراء أنظمة دفاع جوي وذخائر وطائرات مسيّرة، بالتزامن مع دعوات أميركية لزيادة الإنفاق العسكري استعداداً لأي تهديد مستقبلي محتمل. اعلان

في وقتٍ تتصاعد فيه التحديات الأمنية عالمياً، يستعد وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الخميس للموافقة على خطط شاملة لشراء المزيد من الأسلحة والمعدات العسكرية، بهدف تعزيز القدرات الدفاعية في أوروبا ومنطقة القطب الشمالي وشمال الأطلسي، وذلك ضمن إطار الجهود الأميركية لدفع الحلفاء إلى رفع إنفاقهم العسكري.

وتنص "أهداف القدرات" الجديدة على التزام الدول الـ32 الأعضاء بشراء معدات أساسية تشمل أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، والمدفعية، والذخيرة، والطائرات المسيّرة، إضافةً إلى ما يُعرف بـ"التمكين الاستراتيجي" مثل تزويد الطائرات بالوقود جواً، والنقل الجوي الثقيل، واللوجستيات.

تُعد تدريبات الردع الحازم 2025 محطة بارزة في الجاهزية الاستراتيجية للناتو، بمشاركة أكثر من 4800 عنصر في 7 مواقع، واختبار حي لقدرات الردع والعمليات السيبرانية والفضائية، واعتماد SHAPE كمقر قيادي استراتيجي للحلف.

وفي هذا السياق، أوضح الأمين العام للحلف مارك روته قائلاً: "نحن نحدد اليوم أهداف القدرات، ومن خلالها سنقيّم الثغرات الحالية، ليس فقط لتأمين دفاعاتنا اليوم، بل بعد ثلاث وخمس وسبع سنوات أيضاً". وأضاف: "جميع هذه الاستثمارات تتطلب تمويلاً واضحاً ومستداماً".

ومن المنتظر أن يجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع قادة الحلف في بروكسل يومي 24 و25 يونيو/ حزيران، بهدف الاتفاق على أهداف جديدة لرفع حجم الإنفاق الدفاعي، في وقت تسعى فيه واشنطن لتعزيز الجاهزية القتالية لحلفائها.

من جهته، شدد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث على أهمية الجاهزية العملياتية، قائلاً: "لكي تكون جزءاً من هذا التحالف، لا يكفي رفع الأعلام أو حضور المؤتمرات، بل يجب امتلاك قدرات جاهزة للقتال".

وتأتي هذه الأهداف الجديدة ضمن خطة واسعة أقرت عام 2023، وتُعدّ أكبر مراجعة استراتيجية منذ الحرب الباردة، وتهدف لحماية أراضي الحلف في مواجهة أي هجوم محتمل من روسيا أو أي خصم كبير آخر.

Relatedما هي أكثر دول أوروبا الغربية إنفاقاً على التسلح في 2019؟كوريا الجنوبية تعلن رفع ميزانية التسلح وتدعو جارتها الشمالية للعودة للحوارماكرون يدعو الأوروبيين إلى التحرك للحد من السباق إلى التسلح

وبموجب الخطة، يسعى الحلف إلى تجهيز ما يصل إلى 300 ألف جندي للاستجابة الفورية خلال 30 يوماً على الجبهة الشرقية، رغم تحذيرات الخبراء من أن تجميع هذا العدد في وقت قصير لا يزال يشكّل تحدياً حقيقياً.

وقد تم توزيع أدوار الحماية بين الدول الأعضاء على ثلاث مناطق رئيسية: منطقة الشمال والبحر الأطلسي، ومنطقة شمال الألب، وأخرى في جنوب أوروبا، في خطوة تهدف إلى تأمين دفاع متكامل وموزع جغرافياً.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • جعجع التقى المجلس البلدي لبلدة الكحالة
  • محافظُ جنوب الباطنة يؤدّي صلاة عيد الأضحى المبارك بولاية المصنعة
  • بمجموعة توصيات.. المجلس الأطلسي يدعو العراق لبناء جسور جديدة مع سوريا
  • حلف الناتو يخطط لتعزيز ترسانته العسكرية: تمهيد لمواجهة محتملة أم استعراض قوة؟
  • «شؤون الضاحية» تستعرض احتياجات أهالي خورفكان
  • الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم تمثل المغرب في اجتماع لجنة التنمية الترابية المستدامة للجمعية الأورو-متوسطية ببروكسيل
  • 8 قرارات جديدة للحكومة خلال الاجتماع الأسبوعي اليوم (تفاصيل)
  • مجلس الوزراء يقر 8 قرارات جديدة تشمل دعم الاستثمار والطاقة والصحة والنقل
  • ميقاتي: لتجاوز الخلافات في طرابلس والتنوع ضروري للعمل البلدي
  • تسريب يشير إلى تحسين الشحن اللاسلكي في Galaxy Z Fold 7