فايز الرشيدي: مباراة ليست سهلة والمنتخبان عينهما على اللقب
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أكد فايز الرشيدي، حارس مرمى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، أن جميع لاعبي المنتخب جاهزون لخوض المباراة النهائية. وأشار إلى أن المنتخب قدم أداءً قويًا أمام نظيره السعودي في الدور نصف النهائي، إلا أنه من الضروري نسيان تلك المباراة والتركيز على مواجهة البحرين بهدف تحقيق لقب البطولة. وأوضح أن المباراة النهائية لن تكون سهلة إطلاقًا؛ فهي لا تقبل القسمة على اثنين، حيث يتطلع كلا المنتخبين إلى الظفر باللقب.
وأشاد الرشيدي بالمنتخب البحريني ولاعبيه المميزين، مؤكدًا أن الجهاز الفني لمنتخبنا أعد الفريق جيدًا لتقديم أداء مميز ومستوى عالٍ في اللقاء، كما أثنى على المستوى القوي الذي أظهره المنتخب البحريني منذ بداية البطولة، مشيرًا إلى نجاحه في الوصول إلى النهائي بعد تخطيه عقبة المنتخب الكويتي المستضيف، وأكد أن منتخبنا -رغم الغيابات- قادر على تخطي التحديات كما فعل في المباريات السابقة بفضل الإصرار والعزيمة، مشددًا على أن اللاعبين يعملون كفريق واحد، حيث يقدم كل من يدخل أرض الملعب أقصى ما لديه.
وفيما يتعلق بتأجيل المباراة النهائية ليوم إضافي، أوضح الرشيدي أن هذا القرار مفيد للمنتخبين؛ إذ يمنحهما فرصة لالتقاط الأنفاس واسترجاع الحالة البدنية بعد ضغط المباريات المتتالية وقلة وقت الراحة.
كما أشاد الرشيدي بالجماهير العمانية التي دائمًا تقف خلف المنتخب، مؤكدًا أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لإسعادهم. وأضاف أن التغلب على المنتخب البحريني في المواجهات السابقة ليس معيارًا، فالرغبة في الفوز باللقب حاضرة لدى الفريقين كليهما. وعبّر عن احترامه لحارس البحرين إبراهيم لطف الله، واصفًا إياه بأنه من أفضل حراس البطولة، ونافيًا صحة الانتقادات الموجهة إليه بخصوص حالته البدنية، مستشهدًا بمساهمته الفعالة في وصول فريقه إلى النهائي.
وعن مواجهة نصف النهائي أمام السعودية، أكد الرشيدي صعوبة اللقاء وتأثير البطاقة الحمراء على الفريق، لكنه أشاد بأداء اللاعبين الذين أثبتوا قدرتهم على التغلب على الظروف الصعبة. وأوضح أن الفوز لم يكن سهلًا، خاصة وأن المنتخب لعب منقوص العدد منذ الشوط الأول وحتى نهاية المباراة، إلا أن الإصرار والعزيمة كانا حاسمين في تحقيق الانتصار.
واختتم الرشيدي حديثه بالإشارة إلى التحدي الذي يواجهه حارس المرمى عند غيابه عن المباريات لفترة طويلة، مؤكدًا أن التنافس بين الحراس دائمًا ما يكون إيجابيًا ويصب في مصلحة المنتخب، وشدد على أهمية تقديم أفضل أداء لتمثيل الوطن بأفضل صورة، مؤكدًا أن الدعم العائلي والجماهيري يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الروح المعنوية للاعبين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مؤکد ا أن
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي: لن ألعب مع المنتخب البولندي طالما استمر بروبييرز مديراً فنياً
وارسو (أ ب)
قال البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، إنه لن يلعب للمنتخب البولندي بينما يتواجد ميكال بروبييرز كمدير فني، وأشار قائد المنتخب البولندي البالغ من العمر 36 عاما، والذي لعب 158 مباراة دولية مع المنتخب البولندي، وهو رقم قياسي، كما أنه الهداف التاريخي برصيد 85 هدفا، إلى أن الإرهاق الناتج عن الموسم الذي فاز فيه فريقه بلقب الدوري الإسباني كان السبب في انسحابه من المباراة الودية التي فاز فيها منتخب بولندا على مولدوفا وديا بهدفين نظيفين يوم الجمعة الماضي، ومباراة تصفيات كأس العالم ضد فنلندا التي تقام غدا الثلاثاء.
بعدها قام بروبييرز باختيار بيوتر زيلينسكي، لاعب وسط إنتر ميلان، كقائد جديد للفريق. وذكر الاتحاد البولندي لكرة القدم:«اختير بيوتر زيلينسكي ليكون القائد الجديد للمنتخب الوطني، وذلك من قبل المدير الفني ميكال بروبييرز. وقام المدرب بشكل شخصي بإبلاغ روبرت ليفاندوفسكي، وباقي أعضاء الفريق والجهاز الفني بالقرار».
ورد ليفاندوفسكي بمنشور على موقع الواصل الاجتماعي «إكس»:«بالنظر إلى الظروف وفقدان الثقة في مدرب المنتخب البولندي، قررت الانسحاب من اللعب مع المنتخب الوطني طالما استمر في منصبه. آمل أن تتاح لي الفرصة للعب مرة أخرى لأفضل جماهير في العالم».
وتعرض ليفاندوفسكي لإصابة في فخذه الأيسر يوم 19 أبريل الماضي في مباراة بالدوري الإسباني أمام سلتا فيجو وغاب لمدة أسبوعين. وغاب ليفاندوفسكي عن أربع مباريات، من بينها المباراة المثيرة أمام إنتر ميلان في ذهاب الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بالتعادل 3/3 وتعافى ليفاندوفسكي في الوقت المناسب للمشاركة في مباراة الإياب، وكان بديلاً، وتم الاستعانة به في المباراة التي خسرها برشلونة 3 / 4 أمام إنتر.
ويتصدر المنتخب البولندي المجموعة السابعة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 بعدما حقق انتصارين في مباراتين.
أخبار ذات صلة