سوق أهراس.. العثور على المفقود نصيب عبد حليم بعد 14 عامًا من الاختفاء
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
في حادثة أعادت الأمل وملأت القلوب بالفرح، تم العثور على الشاب نصيب عبد حليم الذي كان مفقودًا منذ 14 عامًا، بعد جهود مكثفة واهتمام واسع من عائلته.
نصيب حليم، شاب جزائري اختفى في ظروف غامضة قبل 14 عامًا، تاركًا وراءه أسرته في حيرة وألم. خلال هذه السنوات الطويلة، لم تفقد عائلته الأمل في العثور عليه، حيث استمرت في البحث عنه
قبل أيام قليلة، بدأت الأخبار تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن رصد الشاب نصيب حليم في ولاية سوق أهراس، تحديدًا في وسط المدينة.
بعد تكثيف البحث والتحري، تم العثور على نصيب حليم مساء اليوم وهو بحالة صدمة. ولم تُكشف بعد التفاصيل الكاملة عن المكان والظروف التي عاشها طوال هذه السنوات، إلا أن مصادرنا أكدت أن الشاب بحالة صدمة ولم يستطيع الكلام اطلاقا
عائلة نصيب لم تخفِ فرحتها العارمة بعودة ابنها، حيث عبّر والده عن شكره وامتنانه لكل من ساهم في العثور عليه، سواء من المواطنين. كما وجه رسالة شكر خاصة لقناة النهار على تغطيتها المميزة ودعمها المتواصل.
لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورًا محوريًا في تسليط الضوء على قضية نصيب، مما ساعد في جمع المعلومات وتوعية الناس بأهمية الإبلاغ عن أي مشاهدات. كذلك، كان لوسائل التواصل الاجتماعي دور كبير في نشر صوره وتفاصيل اختفائه، ما ساهم بشكل مباشر في العثور عليه.
قصة نصيب حليم ليست مجرد خبر سعيد، بل هي درس في الأمل والصبر والتكاتف المجتمعي. إنها دعوة لتعزيز التعاون بين العائلات والمجتمع
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اختراع جديد يعيد الأمل لفاقدي حاسة الشم
الولايات المتحدة – ذكرت مجلة Science Advances أن مجموعة من العلماء تمكنوا من تطوير جهاز جديد يساعد الأشخاص الذين فقدوا حاسة الشم على استعادة القدرة على تمييز الروائح من جديد.
وأشارت المجلة إلى أن الجهاز الجديد لا يساعد على استعادة عمل الأعصاب الشمية، ولكن يعمل بطريقة مبتكرة، إذ يقوم بـ “ترجمة” الروائح إلى إشارات لمسية داخل الأنف، ويتعلم الدماغ تدريجياً تفسير هذه الأحاسيس كبديل للإشارات الشمية المفقودة.
يتكون الجهاز من عنصرين: “أنف إلكتروني” اصطناعي يقوم بالتقاط الروائح، ومحفّز صغير داخل الأنف يشبه المشبك المغناطيسي، وعندما يلتقط الجهاز رائحة معينة، يحولها إلى رمز رقمي وينقلها إلى المحفز، الذي يؤثر على العصب الثلاثي التوائم – وهو العصب المسؤول عن الإحساس بالدفء واللمس والوخز الخفيف. ونتيجة لذلك، يشعر الشخص ليس برائحة، ولكن بـ “إشارة” فريدة يتعلم الدماغ تمييزها.
وفي سلسلة من الاختبارات شملت 65 شخصاً- بعضهم يتمتع بحاسة شم طبيعية والبعض الآخر يعاني من فقدانها – تمكن معظم المشاركين من التقاط وجود الرائحة والتمييز بين إشارة “مشفرة” وأخرى. وكانت الفعالية متساوية في المجموعتين، وهذا يظهر أن العصب ثلاثي التوائم العصب الثلاثي التوائم يُمكن أن يعمل كقناة موثوقة لنقل المعلومات بدلاً من نظام الشم المتضرر.
ويشير الباحثون إلى أن هذه التكنولوجيا لا تزال في مراحلها المبكرة، لكنها تظهر بالفعل إمكانات لتطوير جهاز صغير يمكن ارتداؤه لتعويض فقدان حاسة الشم في الحياة اليومية، وتتمثل المهمة التالية في توسيع عدد “الرموز” وزيادة دقة التحفيز، بحيث يتمكن المستخدمون من تمييز المزيد من الروائح والتعلم بشكل أسرع لهذه “الطريقة الجديدة” لاستقبال الروائح.
المصدر: لينتا.رو