الأردن: نسعى لضمان أمن سوريا والقضاء على الإرهاب
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري أسعد الشيباني، الجمعة، اتفقا خلاله على تنظيم زيارة لوفد وزاري سوري واسع لبحث تعزيز التعاون.
وقالت الخارجية الأردنية في بيان إن الوزيرين "اتفقا على تنظيم زيارة للمملكة لوفد وزاري قطاعي وعسكري وأمني، تلبية لدعوة رسمية من الصفدي لبحث آليات التعاون في مجالات عديدة، تشمل الحدود والأمن والطاقة والنقل والمياه والتجارة، وغيرها من القطاعات الحيوية".
وأكد الصفدي "وقوف الأردن الكامل مع سوريا وشعبها الشقيق في هذه المرحلة التاريخية، وإسناده في عملية إعادة بناء وطنه عبر عملية سياسية سورية يقودها السوريون، وتبني مستقبلًا مستقراً، يضمن أمن سوريا ووحدتها وسيادتها، ويخلصها من الإرهاب، ويحفظ حقوق جميع السوريين".
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي @AymanHsafadi ، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني @Asaad_Shaibani .
وبحث الصفدي والشيباني تطورات الأوضاع في سوريا وسبل التعاون في مواجهة تحديات المرحلة الانتقالية… pic.twitter.com/IAvXw8rBx8
ومن جهته، أكد الشيباني "حرص بلاده على تطوير علاقاتها الأخوية مع الأردن وتعزيزها في كل المجالات"، مثمناً "وقوف المملكة مع سوريا في هذه المرحلة الدقيقة"، بحسب بيان الخارجية الأردنية.
وأكد الصفدي في 23 من الشهر الماضي، بعدما التقى في دمشق القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، استعداد بلاده للمساعدة في إعادة إعمار سوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الأردن الأردن سوريا
إقرأ أيضاً:
تركيا تطوي صفحة الكفاح المسلح وتبدأ أولى خطواتها نحو حل جذري للأزمة الكردية
وقال قورتولموش في تصريحاته، إن هذه المرحلة تمثل "فرصة تاريخية" لتركيا لتفكيك بنية الإرهاب، مشيراً إلى أن اللجنة ستضم كافة الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، وستشكل منبراً ديمقراطياً لمناقشة مختلف الرؤى واقتراح حلول عملية تُرفع لاحقاً إلى البرلمان.
وأكد أن اللجنة ستسعى لوضع أسس دائمة تضمن عدم عودة الإرهاب مجدداً، مضيفاً: "نحن أمام مرحلة مفصلية تتطلب وحدة وطنية وإرادة سياسية صلبة".
وشدد على أن نجاح تركيا في إدارة هذه المرحلة سيكون له أثر بالغ في تحصين البلاد من محاولات زعزعة استقرارها، كما يجري في دول مجاورة.
تأتي هذه التطورات عقب إعلان زعيم "العمال الكردستاني" عبد الله أوجلان انتهاء الكفاح المسلح، ودعوته لتشكيل لجنة برلمانية تُشرف على عملية السلام ونزع السلاح، مؤكداً أن تسليم سلاح الحزب سيتم بوتيرة سريعة.