هناك بعض الفئات ممنوعة من شرب الشاي باللبن أو يُنصح بتقليل تناوله حتى لا يصيبهم بمشاكل صحية خطيرة.

أشخاص ممنوعين من شرب الشاي باللبن

ويُفضل استشارة الطبيب إذا كنت ضمن إحدى هذه الفئات قبل تناول الشاي باللبن بانتظام، وفقا لما نشر في موقع “ذا هيلثي".

خطوة بخطوة.. طريقة عمل خضار سوتيه للرجيماحترس.. طعام يدمر الجهاز الهضمي ويهدد البنكرياس والكبد

ويمكن استبدال الحليب التقليدي بحليب نباتي (مثل : حليب اللوز أو جوز الهند) في بعض الحالات، ومن أبرز الأشخاص الممنوعين من شرب الشاي باللبن، ما يلي :

 ـ مرضى الأنيميا (نقص الحديد):

شرب الشاي باللبن يمكن أن يقلل من امتصاص الحديد في الجسم، بسبب احتواء الشاي على التانينات التي تعيق امتصاص الحديد، مما قد يزيد من تفاقم الأنيميا.

ـ مرضى هشاشة العظام:

الكافيين الموجود في الشاي قد يقلل من امتصاص الكالسيوم في الجسم، مما قد يؤثر سلباً على صحة العظام، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في كثافة العظام.

ـ الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى:

يحتوي الشاي على نسبة عالية من الأوكسالات، والتي يمكن أن تتحد مع الكالسيوم الموجود في الحليب لتشكيل حصوات الكلى.

أشخاص ممنوعين من تناول الشاي باللبن

ـ مرضى القولون العصبي:

قد يؤدي الجمع بين الشاي والحليب إلى زيادة التهيج في الجهاز الهضمي، مما يسبب الانتفاخ أو الإسهال لدى الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي.

ـ مرضى حساسية اللاكتوز:

الأشخاص الذين لديهم حساسية من اللاكتوز الموجود في الحليب قد يعانون من أعراض مثل الغازات أو آلام البطن عند شرب الشاي بالحليب.

ـ الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم:

الكافيين في الشاي قد يؤثر على جودة النوم، خاصة عند تناوله في المساء، مما يسبب الأرق أو اضطرابات النوم.

ـ مرضى السكري:

إذا أضيف السكر للشاي بالحليب، فقد يرفع ذلك مستويات السكر في الدم بشكل كبير، مما يشكل خطراً على مرضى السكري.

ـ الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في المعدة:

الجمع بين الشاي واللين يمكن أن يسبب حموضة أو عسر هضم لدى البعض، مما يزيد من اضطرابات المعدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحديد الحليب الشاي باللبن المزيد الأشخاص الذین یعانون من ـ مرضى

إقرأ أيضاً:

نقص الفيتامينات لدى مرضى السكري .. أسباب ومضاعفات

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن نقص المغذيات الدقيقة يعدّ أمرًا شائعًا لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني، وهو ما يعود إلى عدة أسباب معقدة تشمل تأثير الأدوية وارتفاع مستويات السكر في الدم والقيود الغذائية التي يتبعها المرضى، ونتيجة لذلك، يُعاني مرضى السكري – من النوعين الأول والثاني – من انخفاض في مستويات عدة فيتامينات أساسية تساهم في الحفاظ على الصحة العامة، وذلك وفقًا لتقرير تم نشره في موقع "تايمز أوف إنديا".

مأساة داخل غرفة الرنين المغناطيسي.. وفاة أمريكي بسبب سلسلة معدنية| تفاصيلقطارات "ماجليف" الصينية تقترب من منافسة الطائرات بسرعات مذهلة| تفاصيل نقص فيتامين (د)

يُعتبر فيتامين (د) من العناصر الحيوية التي تساهم في امتصاص الكالسيوم ودعم صحة العظام والعضلات والجهاز المناعي. ويوجد هذا الفيتامين في أطعمة مثل الأسماك الدهنية، الفطر، البيض، ومنتجات الألبان المدعمة.

تشير الدراسات إلى أن نحو 74% من مرضى النوع الثاني من السكري يعانون من نقص فيتامين د، ويُعد مرض السكري بحد ذاته من عوامل الخطر التي تؤدي إلى انخفاض مستوياته. وقد ينعكس هذا النقص على شكل هشاشة في العظام، ضعف عضلي، ومشاكل في الجهاز المناعي.

نقص فيتامين (ب12)

يُعد فيتامين ب12 ضروريًا لإنتاج خلايا الدم الحمراء ووظيفة الجهاز العصبي، ويتواجد بشكل رئيسي في المنتجات الحيوانية.

يُلاحظ أن مرضى النوع الثاني من السكري – وخاصة من يستخدمون دواء الميتفورمين – معرضون أكثر لنقص فيتامين ب12، نظرًا لأن هذا الدواء يعيق امتصاص الفيتامين مع مرور الوقت.

كما أن مرضى النوع الأول قد يعانون من مشاكل في امتصاصه نتيجة التهابات معدية مناعية أو فقر الدم الخبيث، مما يزيد من احتمالية النقص لديهم.

 نقص الثيامين (فيتامين ب1)

الثيامين، أو فيتامين ب1، هو عنصر ضروري لعمليات التمثيل الغذائي وصحة الأعصاب.

يُعاني مرضى السكري من انخفاض في مستوياته بسبب فقدانه المتزايد في البول الناتج عن ارتفاع سكر الدم. وتشير الأبحاث إلى أن مرضى السكري يخسرون الثيامين عبر الكلى بمعدل أعلى بكثير من غير المصابين، مما يستدعي مراقبة مستوياته وتعويضه إذا لزم الأمر.

نقص فيتامين (ب6)

يلعب فيتامين ب6 (بيريدوكسين) دورًا هامًا في دعم صحة الجهاز العصبي وإنتاج خلايا الدم، كما يُسهم في تقليل الالتهاب.

وقد أظهرت الدراسات وجود علاقة عكسية بين مستوياته وبين الإصابة بالسكري، حيث يعاني العديد من المرضى من نقص في هذا الفيتامين، خاصةً في ظل الالتهابات المزمنة وارتفاع مستويات الجلوكوز، مما يزيد من حاجة الجسم له.

نقص فيتامين (ج)

فيتامين ج (حمض الأسكوربيك) هو أحد مضادات الأكسدة القوية، ويوجد بكثرة في الفواكه والخضراوات.

أشارت إحدى الدراسات إلى أن 55% من مرضى السكري من النوع الثاني يعانون من نقص أو عدم كفاية فيتامين ج، وقد يُعزى هذا النقص إلى زيادة الإجهاد التأكسدي المرتبط بمرض السكري، بالإضافة إلى العادات الغذائية غير المتوازنة التي تقلل من تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين.

طباعة شارك السكري مرضى السكري نقص الفيتامينات الفيتامينات أسباب نقص الفيتامينات

مقالات مشابهة

  • الشاي الهندي يخطف الأضواء في لقاء رئيسي الوزراء الهندي والبريطاني ..فيديو
  • تجديد حبس طرفى مشاجرة تسبب في إصابة شخص بالقاهرة
  • 23 متهما ممنوعين من السفر فى قضية منصة VSA للنصب
  • تدخل طبي نادر في العراق.. استخراج 24 أداة حادة من معدة شاب
  • ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟.. دار الإفتاء توضح الحقائق
  • غريب و سهل.. طريقة عمل بودنج المكرونة باللبن بمكونات بسيطة
  • ديار بكر: حريق مفاجئ في موقع نفطي يُصيب عددًا كبيرًا من الأشخاص
  • يعاني من اضطرابات نفسية.. شاب ينهي حياة والده بالمنيا
  • لـ مرضى انخفاض الدم.. علامات خطيرة تستدعي الذهاب لـ الطبيب
  • نقص الفيتامينات لدى مرضى السكري .. أسباب ومضاعفات