إسرائيل تسلم حماس قائمة بـ34 محتجزًا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
سرايا - كشف موقع "والا" -نقلا عن مسؤول إسرائيلي- أن تل أبيب سلمت حركة حماس قائمة بأسماء 34 محتجزا تطالب بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، وسط أنباء عن موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على منح تفويض كاف للوفد الإسرائيلي المفاوض الذي توجه إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وأضاف المصدر ذاته أن هناك تقديرات أن بعض المحتجزين المدرجين في القائمة ربما لا يكونون على قيد الحياة، مشيرا إلى أن هدف إسرائيل هو إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الأحياء المدرجة أسماؤهم في القائمة.
في السياق ذاته، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن فريقا إسرائيليا غادر صباح الجمعة إلى قطر، لاستئناف المفاوضات في محاولة للتوصل إلى صفقة مع حماس.
وأضاف المصدر أن ثمة تقدما في المباحثات، ولكن هناك فجوات بين الأطراف، ولا يوجد اختراق يؤدي إلى صفقة.
وأشار إلى أن الفريق الإسرائيلي المتوجه إلى الدوحة مهني، وليس فيه رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" ديفيد برنيع.
وكان موقع "والا" نقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تقدما كبيرا في مفاوضات الصفقة هو ما دفع إسرائيل لإرسال وفدها إلى الدوحة.
وقد أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن نتنياهو وافق خلال اجتماع اليوم الجمعة على تفويض كاف لوفد التفاوض الذي غادر إلى قطر للمشاركة في محادثات بشأن تبادل الأسرى.
وأضافت الصحيفة -نقلا عن مسؤول- أن هناك فجوات رغم التقدم، في حين يبحث الوسطاء حلا لطلب إسرائيل تقديم قائمة بأسماء الرهائن، وقال المسؤول -حسب الصحيفة- إن إسرائيل الآن تنتظر رد حماس.
في السياق ذاته، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن الهدنة في غزة، الجمعة، في قطر.
وقالت الحركة الفلسطينية -في بيان- "تستأنف اليوم الجمعة المفاوضات غير المباشرة في العاصمة القطرية الدوحة"، مضيفة "ستركز هذه الجولة على أن يؤدي الاتفاق إلى وقف تام لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وتفاصيل التنفيذ، وعودة النازحين إلى بيوتهم".
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحماس باسم نعيم إن الحركة تؤكد استمرار جهودها في التواصل مع جميع البلدان والجهات من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الجولة الحالية من المفاوضات ستركز على وقف تام لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين.
من جهته، قال منسق السياسات الإستراتيجية والاتصالات بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن أمام حماس فرصة حقيقية للتوقيع على اتفاق جديد لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار.
وأضاف أن حماس بدأت هذه الحرب وبإمكانها وضع حد لها بالتوقيع على اتفاق جديد، حسب قوله.
من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عددا من أهالي الأسرى تظاهروا اليوم قبالة مقر نتنياهو بالقدس، للمطالبة بإعادة الأسرى من غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن والدة أسير بغزة طالبت نتنياهو بأن يفعل الأمر الصحيح اليوم، في وقت مصيري وحرج، على حد قولها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 918
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-01-2025 11:22 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب إسرائيل .. حماس تعيد بناء سلطتها في غزة
صراحة نيوز- كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” أن حركة “حماس” بدأت منذ انسحاب إسرائيل من أجزاء من غزة في أكتوبر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بسرعة إعادة تعبئة قوتها وتعزيز سيطرتها، رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في صفوف قيادتها ومقاتليها.
وأشار التقرير إلى أن قوات “حماس” الشرطية عادت إلى الشوارع، بينما يواصل مقاتلوها ملاحقة من تعتبرهم “خونة”، ويُفرضون رسوماً على بعض السلع المستوردة وفق رجال أعمال محليين، على الرغم من نفي مسؤولين في الحكومة الإعلامية بغزة جمع أي ضرائب.
ورغم استنزاف ترسانة الحركة وسيطرتها على أقل من نصف الأراضي في غزة، تمكنت “حماس” من إعادة تأكيد سلطتها وفق تقييمات مسؤوليين أمنيين إسرائيليين وعرب. وأوضح شالوم بن حنان، مسؤول سابق في الشاباك، أن الحركة “تلقت ضربة قوية لكنها لم تُهزم”، مشيراً إلى وجود نحو 20 ألف مقاتل لا يزالون ضمن صفوفها.
وأضاف التقرير أن “حماس” استبدلت بسرعة القادة الذين قُتلوا خلال الحرب، وما زالت تدير الأجهزة الحكومية المركزية في غزة، بما في ذلك الأجهزة الأمنية، وتحتفظ بأسلحة خفيفة مثل البنادق الآلية وقذائف الهاون، رغم تراجع إمداداتها من الصواريخ.
وأكد السكان أن مقاتلي “حماس” يديرون نقاط تفتيش ويستجوبون ويحتجزون أشخاصاً، كما يمنعون السرقة من شاحنات المساعدات والمنازل المهجورة. ويرى المحلل الفلسطيني وسام عفيفة أن أسلحة الحركة تعتبر عنصراً أساسياً لهويتها وقدرتها على مقاومة إسرائيل.
وحذر مسؤول سابق في الشاباك من أن “حماس” قد تشكل تهديداً مستقبلياً إذا استمرت في السيطرة على أجزاء من غزة وأعادت بناء قدراتها، مشيراً إلى أن المعركة القادمة قد تكون أكثر عنفاً من 7 أكتوبر.