اعتقال مسؤول كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا وقائد من فلول نظام الأسد
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
بدأت القوات التابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا حملة تمشيط في حيي المهاجرين والعباسيين بمدينة حمص، وسط البلاد وفق ما قاله مصدر أمني للجزيرة، في حين أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بإلقاء القبض على أحد مسؤولي كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا وقائد ميداني من فلول نظام المخلوع بشار الأسد.
ونقلت سانا أمس الجمعة عن مصدر في وزارة الداخلية بحكومة تصريف الأعمال أن إدارة الأمن العام ألقت القبض -خلال عمليات التمشيط في حمص- على محمد نور الدين شلهوم، الذي وصف بأنه "أحد مسؤولي كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا (في ريف دمشق)، ومن شارك بتعطيل كاميرات السجن قبل سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة".
ويوصف سجن صيدنايا بأنه "مسلخ بشري"، حيث جرى تعذيب وقتل عشرات الآلاف من المعتقلين السوريين من قبل نظام المخلوع بشار الأسد. وأفادت تقارير دولية بأن النظام السابق نفذ إعدامات جماعية في السجن من دون محاكمات، بمعدل 50 شخصا كل أسبوع بين عامي 2011 و2015.
"شارك بتعطيل كاميرات السجن قبل سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة"..مصدر بوزارة الداخلية لسانا: إدارة الأمن العام في #حمص تلقي القبض على "محمد نور الدين شلهوم" أحد مسؤولي كاميرات المراقبة بسجن #صيدنايا pic.twitter.com/ttvasFiSJr
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) January 3, 2025
إعلانوأوردت وكالة سانا أيضا أن إدارة الأمن العام ألقت القبض على ساهر النداف وهو "أحد القادة الميدانيين الذين أجرموا بحق الشعب السوري، وشارك بالعديد من المجازر على طول الأراضي السورية".
وأضافت أن النداف "من فلول المليشيات الذين رفضوا تسليم سلاحهم ولجؤوا للاختباء بين المدنيين".
وفي وقت سابق، قال مصدر في إدارة العمليات العسكرية للجزيرة إن قواتهم بدأت حملة تمشيط وتفتيش في حيي المهاجرين والعباسيين في مدينة حمص، وأوضح أن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة تندلع من حين لآخر بين القوات وبين عناصر من نظام الرئيس المخلوع ممن رفضوا القبول بتسوية أوضاعهم وتسليم سلاحهم.
وذكر المصدر أن القوات التابعة لإدارة العمليات العسكرية اعتقلت ضابطا كان متخفيا في حمص، مبيّنا أنه كان يخدم في سجن دير الزور المركزي ومتهم بارتكاب انتهاكات بحق المعتقلين.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع، لكن رفض بعضهم إلقاء السلاح أدى إلى اندلاع اشتباكات في عدد من المحافظات السورية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إدارة العملیات العسکریة کامیرات المراقبة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. حميدتي يظهر في خطاب غاضب يهدد ويتوعد بتوسع العمليات العسكرية .. جدة تاني مافي وقوات الدعم السريع ستصل بورتسودان ويتحدث عن الدواعش وتدمير قدرات الجيش
متابعات تاق برس- ظهر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” غاضبا في مقطع فيديو بثه على تليغرام مدته 19 دقيقة يهدد ويتوعد البرهان والجيش .
وقال حميدتي جدة تاني مافي وأن قوات الدعم السريع ستصل حتى بورتسودان وهو المقر الحالي للحكومة المؤقتة.
ولم يحمل خطاب حميدتي أي إشارة لرغبة في السلام، وأعلن عدم رغبته في التفاوض وسخر من العودة لمنبر جدة، إضافة لإعلانه وتأكيده أن العمليات العسكرية في طريقها للتوسع.
وقال ” كلامي يا أهلي أهل الشمالية ناس الشمالية الناس الجاينكم ديل عساكر دعم سريع ما ناس آخرين واتنين يا ناس الشمالية كلامي البقولو ليكم ده لا بهدد زول ولا بخاف من زول انحنا قواتنا دي وصلتكم زول يطلع من بيتو مافي. نحن الدواع|ش ديل عندنا ليهم قوائم. القوات وصلتكم قفلوا دكاكينكم واقعدو زول بسألكم مافي.
وقال حميدتي متحرك الصياد مزود بأسحلة كيميائية، وان تعزيزات الجيش في كردفان جاءت من أجل منع تمدد المعارك للولاية الشمالية.
واضاف ” لدينا قوائم بأسماء عناصر الحركة الإسلامية في الشمالية ونطالب المواطنين في الشمالية بعدم مغادرة منازلهم حال وصول عناصرنا للولاية.
واعترف حميدتي لأول مرة بأنه من بدأ الحرب.
حميدتي