صفقة أسلحة أمريكية جديدة لـ “إسرائيل” بقيمة 8 مليارات دولار
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الجديد برس|
أخطرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الكونغرس بصفقة محتملة لبيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تشمل ذخائر للطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية وقذائف مدفعية.
ورجح موقع أكسيوس الأميركي، اليوم السبت، “أن الصفقة هي آخر مبيعات الأسلحة لإسرائيل تحت إدارة بايدن المنتهية ولايتها”، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية أبلغت الكونغرس بالصفقة بشكل “غير رسمي”.
وذكر أن الصفقة تأتي في ظل مزاعم من جانب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأنصاره خلال الأشهر الأخيرة بأن بايدن فرض حظر أسلحة على الاحتلال الإسرائيلي بشكل غير معلن.
وكان بعض أعضاء الحزب الديمقراطي قد حثوا الإدارة الأميركية على ربط تسليح الاحتلال الإسرائيلي باشتراطات تتعلق بإدارة تل أبيب للحرب على غزة والوضع الإنساني في القطاع، بيد أن بايدن امتنع عن اتخاذ هذه الخطوة، وفقا لأكسيوس.
ونقل الموقع أن الصفقة الأخيرة المحتملة تمثل اتفاقا طويل الأمد وقد يتم توفير بعض بنودها من المخزونات الأميركية الحالية، لكن معظم الإمدادات ستسلم في غضون سنة أو أكثر.
وتشمل الصفقة صواريخ جو جو للطائرات المقاتلة للتصدي لأهداف مثل الطائرات المسيرة. وتتطلب الصفقة موافقة لجان في مجلسي النواب والشيوخ.
وتعد الولايات المتحدة أكبر داعم للاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة، حيث أمدتها بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخائر عبر جسر جوي وبحري منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وترفض الإقرار بأن ما ارتكبته إسرائيل في القطاع يشكل إبادة جماعية كما وثقته تقارير دولية، حيث أسفرت الحرب عن أكثر من 154 ألف شهيد وجريح.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمّر ويهجّر مليون غزّاوي داخليًا
أكد عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، أن هناك عملية تصعيد متواصلة من جانب الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، من عمليات تدمير للبنية التحتية والأساسية، كالمستشفيات، والأماكن الزراعية، ومصادر الطاقة، ما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية في القطاع.
وشدد الأهل، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية آمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع آمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن برنامج الغذاء العالمي أكد أن حوالي 95% من أهالي القطاع يعانون من مشكلة المجاعة، موضحًا أن إسرائيل تقوم بعمليات تدمير وتهجير داخلي لأكثر من مليون غزّاوي داخل القطاع، في عملية تهجير مستمرة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية تجنيد لميليشيات مسلحة داخل غزة لإحداث نوع من التوازن الميداني مع حماس، وهي عملية خطيرة جداً مستقبلاً، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل داخلية وحروب أهلية، وقد تمّت هذه العملية بسرية تامة، مضيفًا: «لكن فضحها تصريحات أفيغدور ليبرمان على الهواء، ولم ينكرها مجلس الوزراء الإسرائيلي أو مكتب نتنياهو».
وأوضح أن إسرائيل تتعمد تنفيذ تطهير ديموغرافي داخل غزة، من خلال التركيز على قتل الأطفال والشباب والنساء، لإحداث نوع من التغيير الديموغرافي، وتقوم بعمليات توازن داخل غزة، لتحقيق توازن عسكري وسياسي، قائلًا: «بمعنى أنه إذا لم تقم القيادة الإسرائيلية بعملية جدية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وتستمر في استخدام الجانب العسكري فقط، فإن ذلك سينعكس سلباً على أمن إسرائيل نفسه في المنطقة، ولن يحقق الاستقرار».