استشهاد عدد من الفلسطينيين في قصف العدو على قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الثورة نت/
استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين مساء اليوم السبت، في قصف العدو الصهيوني المتواصل على عدة مناطق في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية ، بأن خمسة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح، في قصف شنته مدفعية الاحتلال على تجمع لمواطنين في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وأضافت، أن أربعة مواطنين آخرين استشهدوا وأصيب آخرون، في قصف على حي التفاح شرق مدينة غزة، كما استشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف على محيط ملعب فلسطين غربا.
وفي مدينة رفح، استشهد شاب جراء قصف الاحتلال منطقة عريبة شمال المدينة، فيما انتشلت طواقم الإنقاذ جثمان شهيد قرب منطقة الفردوس غرب المدينة.
واستهدفت طائرات الاحتلال منزلا في شارع اليرموك بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ومنزلا آخرا في مخيم الشاطئ غرب المدينة، بينما قصفت طائرة مسيرة مجموعة من المواطنين غرب محطة البربري بشارع الجلاء وسط مدينة غزة.
وأشارت مصادر طبية، إلى أن 41 مواطنا استشهدوا في غارات الاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 27 في شمال القطاع.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,717 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,856 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.