برلمانية تقترح تغيير المسمى الوظيفي للممرض إلى مساعد طبيب
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سكينة سلامة، عضو مجلس النواب، بمقترح إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لإحالته إلى كل من رئيس الوزراء ووزيري التعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وذلك بشأن تغيير المسمى الوظيفي للممرض إلى مساعد طبيب وجذب قطاع كبير من الشباب للالتحاق بمعاهد وكليات التمريض.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى طلب فئة كبيرة ممن يرغبون في العمل بمجال الخدمات الصحية وخاصةً التمريض، بتغيير المسمى العلمي والوظيفي للممرض إلى مساعد طبيب، لكونه يدرس تخصصات طبية ويطبقها عمليًا ولم يقتصر دورهم على تغيير الجرح للمريض أو حصوله على حقن. حيث ارتبط المسمى بالخدمة أكثر منه وظيفة طبية عملية، وبالتالي يعزف الكثير من الطلاب عن الالتحاق بها.
وأوضحت سكينة سلامة، أنه في حالة استبدال كلمة الممرض بمساعد الطبيب ومع تغيير المسمى سيكون هناك إقبال على كليات ومعاهد التمريض لأن الدولة لديها عجز في الممرضين.
وذكرت في مقترحها: «وصل عجز التمريض في 2024 إلى 75 ألف ممرض وممرضة على مستوى محافظات الجمهورية، ومن المتوقع أن يتضاعف العجز بحلول عام 2030، تزامنًا مع تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل فى كل المحافظات، وبالتالي فإن هناك احتياج لأعداد مضاعفة من التمريض».
وبناءً عليه، اقترحت عضو مجلس النواب، تطوير معاهد وكليات التمريض في مصر وتغيير مسماها ومسمى الممرض إلى مساعد طبيب، لأنه جزء من تطوير المنظومة الصحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسمى الوظيفي مساعد طبيب كليات التمريض تخصصات طبية التأمين الصحي تغییر المسمى
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة في النواب لحظر نحر الأضاحي في الشوارع
تقدم النائب خالد طنطاوى عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بشأن ظاهرة ذبح الأضاحي في الشوارع والميادين العامة، وما يترتب عليها من تلوث بيئي وأضرار صحية.
وطالب " طنطاوى " من الحكومة بتفعيل الرقابة المحلية وتوفير مجازر بديلة بالمجان خلال العيد، مؤكداً أنه على مدار السنوات الماضية وفى مناسبة عيد الأضحى المبارك نجد شوادر المواشى بجميع أنواعها امام جميع محلات الجزارة استعداداً لذبحها فى عيد الأضحى ونجد الشوارع والميادين غارقة فى الدماء ومخلفات الذبح.
وتساءل النائب خالد طنطاوى قائلاً : أين الرقابة ولماذا لا يتم ذبح الاضاحى داخل المجازر الحكومة ؟ وأين دور المحافظين ورؤساء المراكز والاحياء والمدن على مستوى الجمهورية لحظر ذبح الأضاحى فى الشوارع ؟ ولماذا لايتم القضاء نهائياً على هذه الظاهرة الخطيرة التى تهدد حياة المواطنين ؟ مؤكداً أن ظاهرة ذبح الأضاحي بالشوارع والميادين تتنافى مع مبدأ الحفاظ على البيئة والنظام العام حيث تؤدي هذه الظاهرة الى العديد من المخاطر وفى انتشار الروائح الكريهة وتجمع الحشرات والكلاب الضالة وتلوث مياه الصرف والطرقات بمخلفات الذبح والدماء ومشاهد غير حضارية تسيء إلى المظهر العام وتؤثر سلبًا على المواطنين وخاصة الأطفال إضافة إلى عرقلة حركة المرور في بعض المناطق بسبب إشغال الشوارع.
وطالب النائب خالد طنطاوى باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الذبح في الشوارع وتوفير أماكن مخصصة ومجهزة لذلك وتفعيل دور الأجهزة المحلية والبيئية لمراقبة المخالفات وتحرير محاضر فورية للمخالفين مع إطلاق حملات توعية للمواطنين للتأكيد على أهمية الذبح في الأماكن المخصصة والتعاون مع الدولة في الحفاظ على البيئة والنظافة العامة.